Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وزير الصحة: على بريطانيا تعلم التعايش مع كورونا لأنه قد يبقى للأبد

ارتفاع عدد الإصابات في موسكو إلى مستويات قياسية وفرنسا سترفع القيود تدريجاً

رئيس الوزراء البريطاني أعلن رفع معظم القيود المفروضة في بريطانيا ابتداء من 27 يناير (رويترز)

قال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد الخميس إنه يتعين على بريطانيا تعلم كيفية التعايش مع جائحة كورونا إذ أنه قد يبقى للأبد. وأضاف أن بريطانيا تتقدم على دول أخرى مع رفع الحكومة لقيود احتواء الفيروس.

وقال جاويد لشبكة "سكاي نيوز": "يتعين علينا تعلم كيفية التعايش معه. من المحزن أن الناس تموت من الإنفلونزا كذلك، في السنوات السيئة للإنفلونزا من المحزن أن نحو 20 ألفاً قد يفقدون حياتهم لكننا لا نغلق بلدنا بالكامل".

وأضاف "كوفيد لن يختفي. سيظل معنا لسنوات طويلة وربما للأبد، ويتعين علينا تعلم التعايش معه... أعتقد أننا نقود أوروبا في التحول من الجائحة إلى الوباء المتوطن ونتقدم الآخرين في إظهار كيفية التعايش مع كوفيد للعالم".

فرنسا سترفع قيود كوفيد تدريجاً

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس الخميس عن الرفع التدريجي للقيود الرامية لمكافحة تفشي كورونا اعتباراً من الثاني من فبراير (شباط)، مثل وضع الكمامة في أماكن مفتوحة وهو إجراء تفرضه عدة مناطق.

وستُلغى القيود الصحية في الأماكن العامة اعتباراً من هذا التاريخ، أي بعد تسعة أيام على بدء اعتماد شهادة التلقيح - المقرر الإثنين - التي تُتيح لحاملها إمكانية الدخول إلى المطاعم والمقاهي ووسائل النقل العام وأماكن الترفيه.

وسيكون العمل عن بُعد "موصى به"، وسيُعاد فتح النوادي الليلية في 16 فبراير. وسيبقى فرض شهادة التلقيح الذي سيسمح "برفع معظم القيود المفروضة" رهن قرار سيصدر الجمعة في المجلس الدستوري.

وستتمكن النوادي الليلية التي أُغلقت أول مرة طيلة 16 شهراً وأُعيد فتحها في يوليو (تموز) وأُغلقت من جديد في 10 ديسمبر (كانون الأول)، من أن تفتح أبوابها من جديد في 16 فبراير.

وأيضاً اعتباراً من 16 فبراير، ستُستأنف الحفلات الموسيقية التي يستطيع الحضور فيها أن يقف، بالإضافة إلى الشرب وقوفاً في الحانات وفي الملاعب ودور السينما ووسائل النقل العام.

وينظر كاستكس في تخفيف القيود في المدارس بعد العودة من العطلة الشتوية في فبراير. في الوقت نفسه، أعلنت الحكومة فتح إمكانية تلقي الجرعة المعززة من اللقاح المضاد لكوفيد-19 للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ارتفاع عدد الإصابات في موسكو إلى مستويات قياسية

قالت السلطات الروسية إن موسكو سجلت الخميس 11557 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الأربع والعشرين الماضية في زيادة قياسية منذ بدء الجائحة، كما ارتفع عدد الإصابات اليومية على مستوى البلاد بشدة إلى 38850.

والتقى رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في لقطات بثها التلفزيون الرسمي وقدم تقريراً بشأن الانتشار السريع للمتحور أوميكرون.

نسخة رخيصة من علاج "ميرك" للبلدان الأكثر فقراً

أبرمت وكالة تدعمها الأمم المتحدة اتفاقاً مع قرابة 30 شركة مصنعة للأدوية بدون براءة اختراع لإنتاج نسخ منخفضة التكلفة من أقراص "ميرك" لعلاج كورونا للبلدان الأكثر فقراً، وهو ما يوسع نطاق توزيع الدواء الذي يرى البعض أنه سلاح لمكافحة الجائحة. 

ووفقاً لنتائج التجارب السريرية يخفض العقار المضاد للفيروس، الذي حصل على موافقة للاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة في ديسمبر، معدلات دخول المستشفيات والوفيات لدى المرضى في الفئات الضعيفة بنسبة تبلغ نحو 30 بالمئة. 

ويتيح الاتفاق، الذي تفاوض عليه مجمع براءات اختراع الأدوية مع "ميرك"، لسبع وعشرين شركة مصنعة للأدوية بدون براءة اختراع من الهند والصين وبلدان في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط إنتاج مكونات وأدوية جاهزة.

وقال المجمع الخميس إن الاتفاق ينص على توزيع العقار في 105 من الدول الأقل تنمية.

وقال تشارلز جور المدير التنفيذي للمجمع "هذه خطوة شديدة الأهمية لضمان توزيع علاج مطلوب بشدة لكوفيد-19 على مستوى عالمي، ونحن واثقون من أنه نظرا لأن المصنعين يعملون عن كثب مع السلطات التنظيمية فإن العلاجات المرتقبة ستكون متاحة سريعا".

دراسة: فعالية "سبوتنيك في" أعلى من "فايزر" في مقاومة "أوميكرون"

أظهرت دراسة أولية معملية أن مستويات الأجسام المناعية التي يمكنها تحييد تأثير المتحورة "أوميكرون" تكون أعلى لدى من تلقوا لقاح "سبوتنيك في" الروسي ممن تلقوا لقاح "فايزر".

وقارنت الدراسة الروسية - الإيطالية المشتركة، والتي مولها صندوق الاستثمار المباشر الروسي والمعني بالتسويق للقاح "سبوتنيك في"، خارج روسيا بين عينات دم ممن تلقوا هذا اللقاح أو ذاك.

وقال الباحثون إن عينات الدم التي سحبت في فترة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر بعد الجرعة الثانية من اللقاح أظهرت أن معدلات الأجسام المضادة في المتلقين لجرعتين من "سبوتنيك في" كانت مقاومة أكثر للمتحورة "أوميكرون" مقارنة بمن تلقوا لقاح "فايزر".

وشملت الدراسة 51 شخصاً تلقوا "سبوتنيك في" و17 تلقوا جرعتين من لقاح "فايزر". وقالت الدراسة الأولية التي نشرت في 19 يناير (كانون الثاني) "أصبح واضحاً اليوم ضرورة تلقي جرعة تنشيطية ثالثة من اللقاحات".

وخلصت الدراسة إلى أن الأجسام المضادة التي تعمل بالذات على تحييد المتحورة "أوميكرون" رصدت في عينات دم 74.2 بالمئة ممن تلقوا اللقاح الروسي وفي 56.9 بالمئة ممن تلقوا لقاح "فايزر- بايونتيك".

المزيد من صحة