Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جونسون يتلقى ضربة جديدة: انشقاق نائب عن المحافظين والتحاقه بـ"العمال"

"بارتي غيت" تغرق رئيس الوزراء البريطاني في أسوأ أزمة منذ وصوله إلى السلطة في صيف 2019

في ظل الضغوط التي يتعرض لها في إطار "فضيحة الحفلات" (بارتي غيت) المخالفة لقيود الإغلاق، تلقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأربعاء 19 يناير (كانون الثاني)، ضربة جديدة من داخل فريقه، بانشقاق النائب كريستيان وايكفورد عن حزب المحافظين وانضمامه إلى صفوف حزب العمال المعارض.

وقال وايكفورد في رسالة إلى جونسون، "لقد أظهرت أنت وحزب المحافظين ككل أنكم غير قادرين على توفير القيادة والحكومة التي تستحقها هذه الدولة".

ورحب زعيم حزب العمال كير ستارمر، في بيان، بانضمام وايكفورد.

وفي جلسة مساءلة أمام البرلمان، أكد جونسون أنه لن يستقيل، وأنه يتعين انتظار نتيجة التحقيق في موضوع حفلات مزعومة عُقدت في مقر إقامته في داونينغ ستريت خلال فترات الإغلاق التي فُرضت بسبب فيروس كورونا.

ورداً على سؤال في البرلمان من نائبة عن الحزب الليبرالي الديمقراطي المعارض عما إذا كان الوقت قد حان لاستقالته، قال جونسون "لا". وأضاف، "أعتذر بشدة عن أي سوء تقدير حدث"، قبل أن يطلب منها "انتظار نتيجة التحقيق الأسبوع المقبل" قبل استخلاص أي استنتاجات.

وكان رئيس الوزراء اعتذر للبرلمان، الأسبوع الماضي، بعدما كشفت الصحافة عن مشاركته بحفلة في 20 مايو (أيار) 2020 في حديقة مقر إقامته الرسمي في ظل إغلاق تام في البلاد، مدعياً أنه ظن حينها أن الأمر يتعلق باجتماع عمل.

إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة ببريطانيا عندما حدثت. 

المزيد من دوليات