رانغنيك يقول إن بوغبا يستعد لغزو سوق الانتقالات مع انتهاء عقده في مانشستر يونايتد

ليس لدى رالف رانغنيك، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد، أي مخاوف بشأن الاعتماد على بول بوغبا خلال الأشهر الأخيرة من عقده مع النادي، حتى لو كان الدافع الوحيد للاعب خط الوسط للعب بشكل جيد هو إيجاد صفقة انتقال مناسبة لنادٍ آخر.

ودخل بوغبا الأشهر الستة الأخيرة من فترته الحالية في استاد "أولد ترافورد"، مع إحراز تقدم ضئيل في المناقشات حول التجديد أو المغادرة بصفقة انتقال مجانية في الصيف.

ولم يظهر اللاعب البالغ من العمر 28 سنة تحت قيادة المدرب المؤقت رانغنيك، بعد تعرضه لإصابة في الفخذ أثناء فترة المباريات الدولية في نوفمبر (تشرين الثاني)، على الرغم من عودته إلى التدريبات الجماعية، يوم الاثنين.

ويتوقع رانغنيك أن يكون بوغبا متاحاً للاختيار قبل مباراة الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي مع ميدلسبره بعد فترة التوقف الدولية في يناير (كانون الثاني)، وهو مستعد للاعتماد على اللاعب الأغلى في تاريخ النادي.

وقال المدير الفني المؤقت لفريق يونايتد إن بوغبا يريد أن يُظهر للمشجعين ومجلس الإدارة والعالم بأسره، أي نوع من اللاعبين يمكن أن يكون، لكنه أضاف أنه سيكون متحمساً للغاية حتى لو كان يلعب فقط ليضع نفسه في موضع جيد بسوق الانتقالات.

وعندما سُئل عما إذا كانت هناك فائدة كبيرة من لعب بوغبا نظراً لاحتمال رحيله، قال رانغنيك، "نعم بالطبع، وبالمناسبة فإن عقدي كمدير فني سينتهي أيضاً في الصيف، بالتالي فإن لدينا نفس الهدف، لدينا نفس الطموح لنكون ناجحين كما يمكن أن نكون في الأشهر الثلاثة أو الأربعة المقبلة".

"بالنسبة لي، لا يتعلق الأمر بما إذا كان لدى اللاعب عقد منتهي الصلاحية، السؤال هو إلى أي مدى لا يزال يريد أن يكون جزءاً من هذه المجموعة؟ ما مدى شعوره عاطفياً وجسدياً على متن مركبنا؟".

"طالما كان هذا هو الحال، فلماذا لا يلعب بول بوغبا الآن بعد شهرين ونصف من الإصابة، بعدما أصبح لائقاً تماماً مرة أخرى؟".

"يريد أيضاً أن يظهر لمشجعي مانشستر يونايتد ومجلس الإدارة والعالم بأسره أي نوع من اللاعبين يمكن أن يكون، وحتى لو كان ذلك فقط لإظهار ما يكفي لإيجاد عقد جديد في مكان آخر، فسيكون لديه دافع كبير، فلماذا لا أعتمد عليه بعد ذلك؟".

"كما قلت هناك فرق في كيفية تعامل اللاعبين مع وضعهم الحالي، كيف يتعاملون مع ذلك؟ إذا تعاملوا مع ذلك بطريقة احترافية وبطريقة طموحة، فسوف أعتمد عليهم حتى مع اقتراب نهاية عقودهم في الصيف".

وسيكون بوغبا أحد أكثر اللاعبين أصحاب العقود المجانية المطلوبين في كرة القدم العالمية إذا انتهى عقده قبل التوصل إلى اتفاق جديد مع يونايتد، كما يبدو على الأرجح.

ويُعد باريس سان جيرمان الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي من بين الوجهات المحتملة للاعب الذي حطم الرقم القياسي العالمي في الانتقالات عندما انضم إلى يونايتد مقابل 105 ملايين يورو (89 مليون جنيه استرليني) في عام 2016، ولم يوقع بوغبا عقداً آخر في "أولد ترافورد" منذ أول مباراة له في ذلك العام.

وكشف رانغنيك أيضاً عن إعجابه بما رآه من بوغبا في أول جلسة تدريبية له منذ تعافيه، وقال، "خاض بول بوغبا يومه التدريبي الأول مع المجموعة بأكملها وأظهر ما يمكن أن يكون عليه كلاعب غير عادي، لن يكون متاحاً للمباراتين هذا الأسبوع ولكن بعد التوقف الدولي ضد ميدلسبره وبيرنلي قد يكون متاحاً".