Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وزير بريطاني يؤيد خفض فترة العزل لمن تثبت إصابتهم بكورونا

أكثر من 10 ملايين إصابة في أفريقيا ومدينة تيانجين الصينية تجري اختبارات لنحو 14 مليون شخص

ما زالت المتحورة "أوميكرون" شديدة العدوى، تنتشر في بريطانيا، ما جعل شركات ومدارس ومستشفيات كثيرة تعاني نقصاً في أعداد العاملين بها، وتسبب في إطلاق نداءات من أجل مزيد من تخفيف قواعد العزل بعد ثبوت الإصابة.

وقال وزير التعليم البريطاني، ناظم الزهاوي، الأحد، إن خفض فترة العزل الذاتي لمن تثبت إصابتهم بفيروس كورونا من سبعة أيام إلى خمسة سيفيد القوى العاملة البريطانية التي تضررت بشدة من فترات الغياب عن العمل.

وفي الشهر الماضي، خفضت السلطات الصحية في الولايات المتحدة فترة العزل الموصى بها للمصابين الذين تظهر عليهم الأعراض إلى خمسة أيام، بعد أن كانت الفترة المعمول بها في السابق عشرة أيام.

وقال الزهاوي لقناة "سكاي نيوز" التلفزيونية، رداً على سؤال عما إذا كان يؤيد العمل بعزل لمدة خمسة أيام، "من الواضح أنني أُذعن دائماً للنصيحة العلمية في هذا الشأن. من المؤكد أن ذلك سيساعد في تخفيف بعض الضغوط عن المدارس، والقوة العاملة، وغير ذلك".

وقال إن وكالة الأمن الصحي البريطانية تعيد النظر في طول فترة العزل، وإن الحكومة تفعل كل ما بإمكانها لضمان أن تكون مؤسسة الخدمة الصحية المُنهكة قادرة على العمل خلال ما سمّاه "أسابيع قلائل قاسية".

وقال الزهاوي، متطلعاً إلى المستقبل، إنه يأمل في أن تصبح بريطانيا من أوائل الدول التي تتعلم "التعايش" مع كورونا، وأن يرى الجائحة وقد أصبحت مرضاً عادياً.

اختبارات لنحو 14 مليون شخص في تيانجين

أوصت مدينة تيانجين في شمال الصين، الأحد، سكانها الذين يصل عددهم تقريباً إلى 14 مليون شخص، بالبقاء في منازلهم، فيما تُجري فحوصات "كوفيد-19" واسعة النطاق عقب تسجيل عدة حالات في المدينة أخيراً، بما فيها كثير من الإصابات بالمتحورة "أوميكرون"، بحسب ما نقلت وسائل إعلام رسمية.

وأصبحت مدينة تيانجين الساحلية الكبيرة الواقعة على بعد نحو 150 كيلومتراً جنوب شرقي بكين، تثير القلق بعد الإبلاغ عن أكثر من 20 إصابة فيها في الأيام الأخيرة، معظمها لدى وافدين من الخارج، بحسب لجنة الصحة الوطنية.

وأفادت عدّة وسائل إعلام رسمية عن إصابتين على الأقل بالمتحورة "أوميكرون"، بالإضافة إلى 15 إصابة في المدارس.

وأطلقت تيانجين حملة واسعة من اختبارات الكشف عن كورونا في الساعات الباكرة، الأحد، مُوصية السكان بالبقاء في منازلهم أو في جوار المدينة ليخضعوا للفحوصات. ولم تصدر أوامر بفرض حجر صحي أكبر حتى الآن.

واضطرت السلطات الصينية أن تتعامل مع تفشٍّ أوسع للجائحة في مدينة شيان في شمال غربي البلاد، الأمر الذي أثار التساؤل عن سياسة عدم التسامح المطلق في البلاد، والتي تتضمن تدابير حجر صحي صارم، واختبارات جماعية فورية لوقف تفشي الوباء.

وحُجر سكان مدينة تيانجين، الشهر الماضي. وتباطأت زيادة الإصابات الجديدة في الأسابيع الأخيرة. وبحسب الأرقام الرسمية، لم تُسجل الصين إلا مئة ألف إصابة من بينها 4636 حالة وفاة منذ أن بدأ تفشي الوباء.

نقص مواقع إجراء الفحوص في إسرائيل

قد تشهد إسرائيل إصابة نحو 40 في المئة من السكان بفيروس كورونا خلال الموجة الحالية، وفق ما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، فيما تواجه البلاد نقصاً في مواقع إجراء الفحوص.

وكتب بينيت على "تويتر"، "البيانات التي قُدّمت في اجتماع مجلس الوزراء تشير إلى أن ما بين مليونين وأربعة ملايين مواطن، سيصابون (بالوباء) خلال هذه الموجة الحالية". وشهدت إسرائيل التي يبلغ عدد سكانها 9,4 مليون نسمة فقط، ارتفاع عدد الإصابات أربع مرات خلال الأسبوع الماضي مقارنة بالموجة السابقة. وأبلغت وزارة الصحة عن 17,518 إصابة جديدة، السبت.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتسبّب نقص مواقع إجراء الفحوص في ضغط كبير على المواقع الموجودة، ما دفع الحكومة إلى مراجعة سياسة الاختبار الخاصة بها. واعتباراً من الجمعة، ستحصر اختبارات "بي سي آر"، وهي الأكثر دقة، بالأشخاص المعرضين للخطر، الذين يبلغون أكثر من 60 عاماً. أما الباقون، فيمكنهم الخضوع لاختبار المستضد في المنزل، أو لدى طبيب.

لكن، حتى التوجيهات الجديدة، ثبت أنه من المستحيل اتّباعها. فاختبارات المستضد نادرة في الصيدليات في كل أنحاء البلاد، ويُمضي الناس ساعات في طوابير انتظار للخضوع لها.

وجدد بينيت تأكيده أنه سيفعل كل ما في وسعه لتجنب الإغلاق الذي قال إنه لم يثبت أنه إجراء فعّال ضد انتشار المتحورة "أوميكرون"، والذي يؤثر سلباً على الاقتصاد. وقال، "هدفنا ما زال نفسه، الحفاظ على أداء الاقتصاد قدر الإمكان، وحماية الفئات الأكثر ضعفاً".

والأحد، أيضاً، بدأت إسرائيل السماح للوافدين الملقحين دخول البلاد، بعد ستة أسابيع من إغلاق حدودها في محاولة للاستعداد للموجة الخامسة الحتمية من الإصابات بكورونا عبر التحصين والحصول على أدوية.

وأظهرت بيانات وزارة الصحة أن أكثر من 4,3 مليون إسرائيلي لُقّحوا بثلاث جرعات، فيما أدخل 204 أشخاص بحالة خطرة المستشفى نتيجة إصابتهم بكورونا، الأحد. وفي المجموع، سجلت إسرائيل أكثر من 1,5 مليون إصابة بينها 8269 وفاة.

أكثر من 10 ملايين إصابة بكورونا في أفريقيا

سجلت أفريقيا ما مجموعه 10 ملايين إصابة بفيروس كورونا، وفق أرقام هيئة الصحة التابعة للاتحاد الأفريقي، كما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأظهرت معطيات المراكز الأفريقية للسيطرة على الأمراض، تسجيل 10,028,508 حالات إصابة حتى يوم السبت، في الدول الـ55 الأعضاء في الاتحاد منذ تفشي الوباء. كذلك، سُجلت حصيلة وفيات بلغت 231,157 وفاة، وفق البيانات.

وارتفعت أعداد الإصابة منذ ظهور المتحورة "أوميكرون" شديدة العدوى في جنوب أفريقيا في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، ما استدعى فرض قيود جديدة في عدد من دول القارة، غير أن معدلات التلقيح في قارة أفريقيا البالغ عدد سكانها قرابة 1,2 مليار نسمة، بقيت منخفضة بسبب عدم إتاحة الجرعات بشكل واسع وتردد المواطنين إزاء تلقي اللقاح.

أكثر من مليون إصابة في المغرب

تجاوزت حصيلة الإصابات بكورونا في المغرب عتبة مليون حالة منذ ظهور الوباء عام 2020 في ظل التفشي السريع للمتحورة "أوميكرون"، وفق ما أفادت وزارة الصحة، الأحد.

وسجلت البلاد 4963 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى مليون ومئتي حالة منذ رصد أول إصابة في 2 مارس (آذار) 2020.

وأحصيت 14911 وفاة منذ بداية الوباء في المغرب الذي يشهد تسارعاً في تفشي الفيروس منذ ثلاثة أسابيع، بحسب وزارة الصحة. وصارت المتحورة "أوميكرون" تمثل 70 في المئة من الإصابات المسجلة في البلد.

وتوقع عالم الأوبئة معاد مرابط من المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة، أن تصل موجة "أوميكرون" إلى ذروتها خلال الأسبوع الثالث من يناير (كانون الثاني)، وفق ما نقل عنه موقع "ميديا 24" الإعلامي.

وفي مواجهة تسارع تفشي الوباء، أغلقت السلطات المغربية الحدود الجوية والبحرية منذ 29 نوفمبر حتى 31 يناير، وقد أضر القرار بشدة بالسياحة والفنادق والمطاعم، كما حظرت السلطات المهرجانات والفعاليات الثقافية والفنية الكبرى منذ مطلع ديسمبر (كانون الأول)، وبررت قرارها بالرغبة في "الحفاظ على إنجازات المغرب في مكافحة الجائحة".

المزيد من صحة