Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أدوار سينمائية كرهها أبطالها... من ريان رينولدز إلى جورج كلوني

يبدو أن عديداً من الممثلين يودون نسيان أفلام معينة شاركوا فيها

شوارزنيغر يتوعد أبنائه بفيلم "ريد سونيا"؛ و"توقف! وإلا..." أسوأ فيلم في المجموعة الشمسية، في رأي ستالون (غيتي)

ربما يكون سؤال "ما هو العمل الذي تندم عليه أشد الندم؟" أحد أكثر الأسئلة البديهية التي يطرحها الصحافيون على الممثلين، لكن الإجابة في أغلب الأحيان قد تكشف الكثير. 

كانت نبرة عديد من الممثلين سلبية عند حديثهم عن تجسيد شخصيات الأبطال الخارقين في وقت ما، أو لعب دور معشوق المراهقين، أو بطولة أفلام اعتقدوا أنها من كتابة شخص آخر (كما حدث مع بيل ماري).

بينما قال آخرون، بمن فيهم تشارليز ثيرون، إنهم قبلوا دوراً ما معتمدين فقط على الرصيد السينمائي لأحد المخرجين - لتخيب آمالهم لاحقاً من النتيجة النهائية لتعاونهم مع ذلك المخرج.

في ما يلي نستعرض 23 ممثلاً وممثلة أقروا بأنهم لم يحبوا أفلاماً شاركوا في بطولتها:

جورج كلوني - باتمان وروبن Batman & Robin  (1997)

مايكل كيتون، كريستيان بيل، وبن أفليك هم بعض أشهر ممثلي هوليوود الذين جسدوا البطل الخارق صاحب العباءة السوداء على الشاشة. على كل حال، نجم واحد ارتدى بزة باتمان التي تظهر تفاصيل جسده، كان هذا هو جورج كلوني. قال النجم ذات مرة عن الدور، "اسمحوا لي أن أقول إنني اعتقدت فعلاً أنني دمرت سمعة الشخصية إلى أن تمكن ممثل آخر بعد سنوات من استعادتها وقام بتغييرها ... اعتقدت حينها أن قبول الدور سيكون نقلة مهنية جيدة جداً. لكنه لم يكن كذلك".

هالي بيري - كاتوومان Catwoman (2004)

لا تزال هالي بيري واحدة من الممثلين القلائل الذين قبلوا استلام جائزة التوتة الذهبية لأسوأ ممثل بأنفسهم. قالت للجمهور، "شكراً جزيلاً. لم يخطر ببالي أبداً في حياتي أنني سأكون هنا"، ثم ألقت خطاب قبولها الجائزة المناقضة للأوسكار وشكرت مدير أعمالها، قائلة، "إنه يحبني كثيراً لدرجة أنه يقنعني بقبول مشاريع حتى عندما يعلم أنها سيئة". وصرحت أخيراً بأنها "تحمل مسؤولية" فشل الفيلم، وقالت لمقدم البرامج جيمي كيميل، "مهما كان النجاح الذي حققه أو لم يحققه الفيلم، كان الأمر يبدو بطريقة ما أنه غلطتي لوحدي. لكنه في الحقيقة لم يكن غلطتي".

بن أفليك - ديرديفل Daredevil (2003)

إذا كنتم تكرهون فيلم “ديرديفل”، فإن بن أفليك يكرهه أكثر. في عام 2007، قال الممثل لمجلة إنترتيمنت ويكلي، "لم ينجح ديرديفل على الإطلاق ... لو أردت أن ينتشر كلامي على نطاق واسع لاستخدمت تعبيراً أقل تهذيباً". لكن أفليك سيجرب لعب أدوار الأبطال الخارقين مرة ثانية من خلال قبول دور بروس واين في فيلمي “الفرقة الانتحارية” Suicide Squad و "باتمان ضد سوبرمان" Batman v Superman، حيث كانت النتائج أفضل ولو أنها مخيبة للآمال.

براد بيت - ملك الشيطان Devil’s Own  The (1997)

ربما هناك عديد من الأفلام التي يمكن أن يندم براد بيت على المشاركة فيها (يتبادر إلى الذهن فيلم الرسوم المتحركة والآكشن “عالم رائع” Cool World الفظيع من إنتاج عام 1992)، ولكن الممثل اختار في حديث إلى مجلة نيوزويك عام 1997 الفيلم الذي يعتبره شخصياً الأسوأ، إنه "ملك الشيطان". لقد وصف فيلم المخرج آلان جيه باكولا بـ "الكارثة" و "أكثر إنتاج سينمائي غير مسؤول شاهدته على الإطلاق، هذا إن كان بالإمكان وصفه بالعمل السينمائي".

جيسيكا ألبا - الرباعي المذهل Fantastic Four (2005)

في حين أن أفلام الأبطال الخارقين قد تنافس حالياً على أوسكار أفضل فيلم (كما في حالة فيلم “الفهد الأسود” Black Panther)، كان لعب دور بطل يرتدي ثياباً مطاطية أمراً لا علاقة له بالرقي على الإطلاق في مرحلة ما. كانت جيسيكا ألبا واحدة من أوائل النجوم الذين ركبوا موجة أفلام الأبطال الخارقين في منتصف العقد الأول من الألفية الحالية، من خلال لعب شخصية "إنفيزبل وومان" في فيلم "الرباعي المذهل". لكن التجربة جعلتها ترغب في اعتزال التمثيل بالكامل. قالت لمجلة "إيل"، "لقد كرهت الفيلم. كرهته حقاً ... أتذكر عندما كنت أموت في فيلم "الرباعي المذهل: ظهور المتزلج الفضي" Fantastic Four: Rise of the Silver Surfer، كان المخرج يقول “يبدو ذلك حقيقياً جداً. يبدو مؤلماً جداً. هل يمكنك أن تكوني أجمل عندما تبكين؟ كوني جميلة عندما تبكين يا جيسيكا”".

بيل ماري - غارفيلد  Garfield: The Movie  (2004)

قام بيل ماري بالأداء الصوتي للنسخة الكرتونية من شخصية القط الشهير غارفليد نتيجة سوء فهم فقط: كان يعتقد أن جويل كوين، من الثنائي كوين الشهير، قد كتب السيناريو. في الواقع، كان المؤلف هو جويل كوهين (كاتب فيلمي “أرخص بالجملة” Cheaper by the Dozen، و”مونستر ماش”  Monster Mash: The Movie). قال الممثل لمجلة جي كيو" "كنت مرهقاً، أتصبب عرقاً، والحوار يزداد سوءاً. فقلت "حسناً، من الأفضل أن تروني بقية الفيلم بالكامل، حتى نتمكن من معرفة المادة التي نتعامل معها ... لذلك جلست وشاهدت العمل بأكمله، وظللت أقول "من قام بمونتاج هذا الفيلم بحق الجحيم؟ من فعل هذا؟ ما الذي كان يدور في ذهن كوين بحق الجحيم؟" فشرحوا لي حينها: لم يكن الفيلم من كتابة جويل كوين".

تشانينغ تيتوم - جي آي جو: ظهور الكوبرا GI Joe: The Rise of Cobra  (2009)

قال تشانينغ تيتوم عن جي آي جو: "سأكون صادقاً، أنا أكره هذا الفيلم بشدة ... لقد دُفعت للقيام بالعمل. لم يكن النص جيداً. ولم أكن أريد المشاركة في عمل كنت من المعجبين به منذ طفولتي وكنت أشاهده كل صباح وأنا أكبر. أولاً، لم أرغب في القيام بشيء كان سيئاً . ثانياً، لم أدر إن كنت راغباً في أن أصبح جي آي جو".

ميشيل فايفر – غريز 2 Grease 2 (1982)

قالت ميشيل فايفر عن جزء التتمة لفيلم “غريز”: "كرهت ذلك الفيلم وكنت ناقمة عليه ولم أصدق مدى سوئه ... في ذلك الوقت كنت صغيرة ولم تكن خبرتي أفضل". لحسن الحظ، تحسنت قدرة فايفر على معرفة السيناريو الجيد بسرعة، حيث كان عملها التالي هو الفيلم الكلاسيكي “الوجه ذو الندبة” Scarface مع المخرج بريان دي بالما.

ريان رينولدز - الفانوس الأخضر Green Lantern (2011)

لم يشاهد ريان رينولدز أبداً فيلم الفانوس الأخضر كاملاً. على كل حال، لقد شاهد ما يكفي ليدرك أنه كارثي. قد صرح بمشاعره للعامة في فيلم “ديدبول” Deadpool عام 2016 ، حيث تقوم شخصية ديدبول التي لعبها في الفيلم بإطلاق النار على رأس نسخة متخيلة من نفسه بسبب قبوله ذلك الدور.

فيولا ديفيس - المساعَدة The Help (2011)

ترشحت فيولا ديفيس لجائزة أوسكار عن فيلم “المساعدة”. ومع ذلك، أعربت الممثلة عن أسفها الشديد للعب دور الخادمة أيبيلين كلارك، قائلة إن صوت شخصيتها لم يكن مسموعاً بشكل كاف في الفيلم النهائي. قالت لصحيفة "نيويورك تايمز" عن فيلم المخرج تيت تايلور: "هل سبق وقمتُ بأدوار ندمت عليها؟ نعم، وفيلم المساعدة ضمن تلك القائمة ... أريد معرفة شعور العمل مع ذوي البشرة البيضاء وتربية الأطفال في عام 1963 ، أريد أن أسمع ما هو شعورك حقاً حيال ذلك. لم يتسن لي سماع ذلك أبداً في سياق الفيلم".

جوش برولين - جونا هيكس Jonah Hex (2010)

قبل أن يلعب جوش برولين دور ثانوس في سلسلة أفلام “المنتقمون” Avengers  جسد شخصية أخرى من القصص المصورة على الشاشة: إنه جونا هيكس. على عكس أفلام “المنتقمون”، لم يستقبل النقاد - ولا حتى برولين نفسه - فيلم “هيكس” استقبالاً حسناً. قال لمجلة توتال فيلم في عام 2014: "أعتقد أنه كان يستحق ذلك التقريع لأسباب لن يعرفها هؤلاء النقاد أبداً... كنا على وشك إلغاء [الفيلم] عندما ظهر ذلك الصبي [المخرج جيمي هيوارد]. لقد كان شاباً مثيراً للاهتمام مليئاً بالطاقة وكان مهووساً بـجونا هيكس. قلت لنفسي “هذا إما قرار سيء حقاً أو قرار رائع”. [لقد كان] سيئاً بالفعل".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

جيم كيري - كيك آس 2 – Kick-Ass (2013)

بعد إطلاق النار الذي وقع في مدرسة ساندي هوك الابتدائية عام 2012 ، نأى جيم كيري بنفسه عن جزء التكملة لفيلم كيك آس العنيف. وكتب على "تويتر" مستنكراً الفيلم: "لقد قمت بعمل كيك آس قبل شهر من حادثة ساندي هوك، الآن، وبكل ضمير لا يمكنني دعم هذا المستوى من العنف... تقبلوا اعتذاري".

كاثرين هيغل - حُبلى – Knocked Up (2007)

لا يزال فيلم “حبلى” أحد أشهر أدوار كاثرين هيغل، على الرغم من أن الممثلة قالت إنها وجدت العمل برمته "متحيزاً على أساس الجنس بعض الشيء". قالت لمجلة فانيتي فير: "إنه يصور النساء على أنهن سليطات، مفتقدات لحس الفكاهة وحادات المزاج، ويصور الرجال على أنهم رجال محبوبون، ومضحكون، ومحبون للمرح... بالغ العمل في رسم الشخصيات، وقد كان ذلك صعباً بالنسبة لي في بعض الأحيان". لكنها في النهاية اعتذرت علناً لمخرج الفيلم، جاد أباتو، عن تعليقاتها.

كولين فاريل - ميامي فايس Miami Vice (2006)

قلة من الممثلين يتحدثون بصراحة تامة مثل كولين فاريل، الذي قال عن فيلم “ميامي فايس” الرائج الصادر عام 2006: "ميامي فايس؟ لم يعجبني كثيراً. اعتقدت أنه يركز على الأسلوب أكثر من المضمون، أقبل تحمل قدر كبير من المسؤولية ". بدأ المعجبون يقدرون فيلم المخرج مايكل مان في السنوات الأخيرة، إذ يعتقد كثيرون أنه لم يحصل على تقييم عادل عند صدوره. لكننا لا ندري ما إذا غير فاريل رأيه.

سارة جيسيكا باركر - الجنس والمدينة 2 Sex and the City 2 (2010)

على الرغم من أن سارة جيسيكا باركر ستبقى مشهورة إلى الأبد بلعبها دور كاري برادشو في فيلم “الجنس والمدينة”، لكن هذا لا يعني أنها أحبت الجزء الثاني. قالت للجمهور في مهرجان فالتشر متحدثة عن الانتقادات: "أستطيع رؤية مواضع تقصيرنا ... أنا أفهم ذلك، أستوعب ذلك بالفعل. سأقول أيضاً إنني أتفهم المبالغ المضحكة التي كسبها. أشعر أن هذا الجانب منسي في النقاش".

أرنولد شوارزنيغر - ريد سونيا Red Sonja (1985)

قال أرنولد شوارزنيغر عن فيلم ريد سونيا الخيالي: "إنه أسوأ فيلم صنعته على الإطلاق". وكشف عن اعتقاده أن الفيلم سيء للغاية لدرجة أنه استوحى من العمل العقوبة المفضلة لديه. يقول: "عندما يسيء أطفالي التصرف، أرسلهم إلى غرفهم ويجبرون على مشاهدة ريد سونيا 10 مرات. لم أواجه كثيراً من المتاعب معهم أبداً".

تشارليز ثيرون - ألاعيب الميلاد Reindeer Games (2000)

تعتقد تشارليز ثيرون أن أسوأ فيلم لها حتى الآن هو “ألاعيب الميلاد”. في عام 2007 قالت لمجلة إسكواير: "لقد كان فيلماً سيئاً ، سيئاً ، سيئاً  ... لكن على الرغم من أن الفيلم قد يكون تعيساً، فقد تمكنت من العمل مع جون فرانكنهايمر. لم أكن أكذب على نفسي - هذا هو سبب قيامي بالفيلم".

أليك بالدوين - روك العصور Rock of Ages (2012)

هناك بعض الممثلين الذين يدركون أنهم يصنعون عملاً كارثياً في خضم التصوير.  قال أليك بالدوين لموقع "ذا راب" عندما سئل عن “روك العصور”: "لقد كان كارثة بكل معنى الكلمة ... بعد مرور أسبوع قلت لنفسي “يا إلهي، ما الذي فعلته؟”". كان رأي النقاد - والجماهير - مماثلاً عندما صدر الفيلم عام 2012.

بول نيومان - الكأس الفضي The Silver Chalice (1954)

كانت معايير بول نيومان عالية لدرجة أن الممثل الحائز جائزة أوسكار قام قبل إصدار فيلم “الكأس الفضي” The Silver Chalice بنشر إعلانات في الصحف التجارية تحث الناس على عدم مشاهدة الفيلم عندما يُبث عبر التلفزيون. ثم وصف العمل لاحقاً بـ"أسوأ فيلم تم إنتاجه خلال الخمسينيات".

سيلفستر ستالون - توقف! أو ستطلق أمي النار Stop! Or My Mom Will Shoot (1992)

بصفته واحداً من أشهر ممثلي هوليوود، سيظل سيلفستر ستالون محبوباً دائماً لأنه قدم للعالم شخصيتي روكي ورامبو. سيحاول معجبوه نسيان فيلم “توقف! أو ستطلق أمي النار”، الكوميدي الذي يدور حول شرطيين متنافسين من إنتاج عام 1992، وشهد تعاون ستالون مع الممثلة إيستل غيتي. يكره سيلفستر العمل أيضاً. حيث وصف الفيلم في عام 2006 بأنه "ربما يكون أحد أسوأ الأفلام في المجموعة الشمسية بأكملها، بما في ذلك الإنتاجات السينمائية للفضائيين التي لم نشاهدها أبداً".

ميغان فوكس - المتحولون Transformers (2007)

ربما كسب امتياز أفلام “المتحولون” مليارات الدولارات في شباك التذاكر، لكن رأي النقاد لم يكن جيداً في السلسلة. وكذلك كان رأي ميغان فوكس، التي أخبرت مجلة إنترتيمنت ويكلي أن "الناس يدركون جيداً أن التمثيل ليس عنصراً مهماً في هذا الفيم". كما انتقدت في السابق المخرج مايكل باي، قائلة: "إنه يريد أن يكون مثل هتلر في موقع التصوير، وإنه كذلك، لهذا فإن العمل معه أشبه بالكابوس". لكن فوكس تراجعت عن التعليق لاحقاً واصفة إياه بأنه "تعبير محق عن الغضب" ولم يكن من الصواب نشره على الملأ.

روبرت باتينسون - الغسق Twilight (2008)

ينتظر معظم الممثلين الذين يندمون على أدوارهم بضع سنوات حتى يتحسروا علناً على تجربتهم في العمل. باستثناء روبرت باتينسون. فقبل عرض الفيلم الذي سيكون الأول في ملحمة أفلام “الغسق”Twilight  في دور السينما، قال الممثل عن شخصية مصاص الدماء معشوق الجماهير إدوارد كولين: "إنه تجسيد غريب لأمر أنت لا تحبه بالتحديد". وقال بعد بضعة أسابيع إنه كان "سيمقت" السلسة لو لم يظهر فيها.

جيمس فرانكو - فخامتك Your Highness (2011)

حصد المخرج ديفيد غوردون غرين والبطلان داني ماكبرايد وجيمس فرانكو أراء إيجابية جداً بفضل فيلمهم الكوميدي الرائع “قطار الأناناس السريع” Pineapple Express. لكن لسوء الحظ، كانت محاولتهم إنتاج فيلم مضحك آخر فاشلة. قال فرانكو لمجلة “جي كيو”: "فخامتك؟ إنه فيلم بغيض"، مضيفاً: "لا يمكنك الإفلات من تلك الحقيقة [والتغاضي عنها]".

© The Independent

المزيد من سينما