Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

دول العالم تعيد تنظيم إجراءاتها للتعايش مع تفشي كورونا

إصابة وزير الدفاع الأميركي وتظاهرات ضد القيود في هولندا و"أوميكرون" تنتشر بين الأشخاص فوق 50 عاماً في بريطانيا

تعتمد البلدان في كل أنحاء العالم بشكل متزايد على التطعيم لتجنب الشلل الاقتصادي فيما أعلنت العديد منها تخفيف تدابير عزل المرضى وعائلاتهم، لمواجهة انتشار المتحورة "أوميكرون" التي أدت إلى ارتفاع هائل في عدد الإصابات بـ"كوفيد-19".

وكان لانتشار "أوميكرون"، المتحورة الشديدة العدوى، وما نجم عنه من توقف عن العمل وحجر صحي، ثمن باهظ، وإن لم يكن تسارع ارتفاع الإصابات مصحوباً، في الوقت الحالي، بزيادة في الوفيات.

ومنذ ظهور الفيروس في ديسمبر (كانون الأول) 2019، تسبب الوباء في وفاة أكثر من 5.4 مليون شخص في العالم، وفقاً لتعداد وكالة الصحافة الفرنسية.

وتأتي أوروبا، البؤرة الرئيسة للوباء حالياً، في طليعة المناطق المعنية، مع رصد 4.9 مليون إصابة، أي بزيادة 59 في المئة عن الاصابات الجديدة التي سجلتها الأسبوع الماضي. وبلغ العدد الإجمالي للمصابين في القارة أكثر من 100 مليون منذ ديسمبر 2019.

في فرنسا، قلّصت مدة الحجر الصحي اعتباراً من الاثنين على غرار دول أخرى. وباتت فترة عزل المصابين خمسة أيام فيما دخلت اإجراءات جديدة حيز التنفيذ، مثل زيادة الفحوص للتلاميذ وإلزامية وضع الكمامات اعتباراً من سن ستة أعوام، وجعل الحد الأدنى من أيام العمل عن بعد ثلاثة أيام أسبوعياً.

من جهتها، قررت سويسرا وإسبانيا والأرجنتين والبرتغال الأسبوع الماضي، خفض عدد أيام الحجر الصحي من أجل تخفيف أثره على النشاط الاقتصادي.

وبهدف الحد من الغياب وتجنب حصول نقص، قررت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن اعتباراً من الاثنين الماضي خفض مدة الحجر الموصى بها من 10 أيام إلى خمسة للأشخاص المصابين بـ"كوفيد-19" شرط ألا تكون إصابتهم مصحوبة بأعراض.

لكن دولاً أخرى فرضت قيوداً صحية أو أبقت عليها، مثل هولندا التي أعادت فرض إغلاق لمدة أسبوع قبل الميلاد.

لا تغيير في إجراءات بريطانيا

قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الاثنين الثالث من يناير (كانون الثاني)، إن بلاده أخذت التدابير الملائمة لمواجهة الزيادة في حالات الإصابة بـ"كوفيد-19" الناجمة عن ظهور المتحورة "أوميكرون"، وذلك بفضل ارتفاع مستويات التطعيم في البلاد.

وقال لوسائل إعلام محلية، إن "السبيل للمضي قدماً بالنسبة إلى البلد ككل هو الاستمرار في المسار الذي نسلكه حالياً". وأضاف، "بالطبع سنبقي جميع الإجراءات قيد المراجعة، لكنني أعتقد أن مجموعة التدابير التي نتخذها في الوقت الحالي هي الخيار الصحيح".

وزير التعليم البريطاني ناظم الزهاوي، قال من جهته الاثنين، إن سلالة "أوميكرون" تنتشر بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 سنة، لكن البيانات لا تشير إلى ضرورة فرض قدر أكبر من القيود، وذلك بفضل النسبة المرتفعة لكبار السن الذين تلقوا جرعات تنشيطية من اللقاحات.

وقال الزهاوي لإذاعة "بي بي سي"، "نشهد زيادة في الإصابات بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 سنة... لكن هذه الفئة تلقت في الأغلب جرعات تنشيطية... 90 في المئة من الأشخاص فوق 50 سنة تلقوا جرعات تنشيطية".

وأضاف أن الحكومة ستقيم الوضع في إنجلترا الأربعاء. وتابع قائلاً، "في الوقت الحالي، لا يوجد في البيانات ما يجعلني أعتقد أننا بحاجة إلى فرض المزيد من القيود".

وأظهرت بيانات حكومية أنه تم تسجيل 157758 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" في إنجلترا واسكتلندا الاثنين، فيما سُجلت 42 وفاة في غضون 28 يوماً من ثبوت الإصابة بفيروس كورونا.

وغالباً ما تكون البيانات الرسمية غير مكتملة خلال فترة عيد الميلاد وبداية العام الجديد بسبب التأخير في الإبلاغ.

احتجاجات هولندا

أعلنت الشرطة الهولندية، الأحد، أنها أوقفت 30 شخصاً في أمستردام خلال تظاهرة محظورة جرت ضد القيود الصحية المفروضة في البلاد للحد من تفشي المتحورة "أوميكرون". وتجمع آلاف المتظاهرين في ساحة المتحف، إحدى الساحات الرئيسة في العاصمة الهولندية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت الشرطة في بيان، إنه "بناءً على طلب رئيس البلدية، تدخلت الشرطة، وتم توقيف 30 مشتبهاً فيه"، مشيرة إلى أن أربعة من عناصرها أصيبوا بجروح. وأوضح البيان أن الموقوفين يلاحقون بتهم زعزعة النظام العام والاعتداء وحيازة سلاح ممنوع وعدم احترام الشرطة. وذكرت وسائل إعلام محلية أن اثنين على الأقل من المتظاهرين أصيبا بجروح.

وقالت الشرطة إنها نشرت عناصر من قوات مكافحة الشغب، مشيرة إلى أن بعضاً من عناصرها اضطروا لاستخدام القوة عندما رفض المتظاهرون مغادرة الميدان رغم التحذيرات المتكررة التي وجهت لهم. وهتف المتظاهرون، "هنا هولندا، السلطة للشعب".

والقيود الصحية صارمة في هولندا، حيث فرضت السلطات إغلاقاً جديداً قبل أسبوع من عيد الميلاد في مواجهة موجة جديدة تجلت خصوصاً بتفشي المتحورة "أوميكرون".

وفي هذا السياق، أغلقت كل المتاجر غير الأساسية والمطاعم والحانات وصالات السينما والمتاحف والمسارح حتى 14 يناير، فيما أغلقت المدارس حتى التاسع منه على الأقل.

ويُسمح فقط لشخصين بالاجتماع في المساحات الخارجية مع استثناءات تشمل مثلاً الجنازات، لكن أي قيود لم تفرض على تنقل الأفراد.

إصابة وزير الدفاع الأميركي

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأحد، إن التحاليل اثبتت إصابته بفيروس كورونا، وأنه يعاني أعراضاً خفيفة، لكنه أوضح أنه سيحتفظ بكل سلطاته أثناء بقائه في حجر صحي في المنزل على مدى الأيام الخمسة المقبلة.

وقال أوستن في بيان، إنه طلب إجراء اختبار يوم الأحد بعد ظهور الأعراض عليه أثناء وجوده في منزله في عطلة.

وقال إن آخر مرة التقى فيها الرئيس الأميركي جو بايدن كانت في 21 ديسمبر، أي قبل أكثر من أسبوع من بدء ظهور الأعراض عليه.
 

 


شركات الطيران تلغي آلاف الرحلات

تسببت المتحورة "أوميكرون" في إلغاء 4000 رحلة طيران حول العالم، الأحد، أكثر من نصفها من الرحلات الجوية الأميركية، مما زاد من حالة الاضطراب في قطاع السفر خلال أيام العطلات بسبب سوء الأحوال الجوية وزيادة الإصابات بفيروس كورونا.

ووفقاً لإحصاء على موقع تتبع رحلات الطيران (فلايت أوير دوت كوم)، تم إلغاء ما يزيد على 2400 رحلة طيران داخل الولايات المتحدة، أو منطلقة منها بحلول الساعة الثامنة مساء الأحد بتوقيت غرينتش، وتأخير ما يزيد على 11200 رحلة.

ومن بين الشركات المتضررة بأكبر عدد من حالات الإلغاء وفقاً للموقع شركة "سكاي وست" وشركة "ساوث وست"، إذ ألغت الأولى 510 رحلات، والثانية 419.

وعادةً ما يكون موسم عطلات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة وقت الذروة للسفر جواً، لكن الانتشار السريع للسلالة "أوميكرون" أدى إلى زيادة حادة في الإصابات، مما أجبر شركات الطيران على إلغاء الرحلات الجوية مع دخول طياريها وأطقمها للطيران في الحجر الصحي.

وسجلت السلطات الأميركية 346869 حالة إصابة على الأقل، السبت، وفقاً لإحصاءات "رويترز". وارتفعت الوفيات بسبب فيروس كورونا في الولايات المتحدة بنحو 377 وفاة على الأقل ليصل الإجمالي إلى 828562 وفاة.

فرنسا "أقل كثيراً"

سجلت فرنسا، الاثنين، 67641 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، وهو رقم أقل كثيراً مما سجلته قبل يومين حين زاد على مئتي ألف.

وتميل الإصابات الجديدة المسجلة يوم الاثنين إلى الانخفاض دائماً، لكن 67641 إصابة جديدة هو رقم قياسي في مثل هذا اليوم وأعلى بما يزيد على مثلي الرقم المسجل قبل أسبوع واحد.

وارتفع متوسط الحالات الجديدة في فرنسا على مدى سبعة أيام لأعلى مستوى على الإطلاق إذ بلغ 167338، ليقفز بما يقرب من خمسة أمثاله خلال شهر واحد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

إسرائيل توافق على إعطاء الجرعة الرابعة

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الأحد، أن جميع الإسرائيليين الذين تفوق أعمارهم ستين عاماً والطواقم الطبية سيحصلون على جرعة رابعة من لقاح مضاد لكورونا، وسط ارتفاع عدد الإصابات جراء المتحورة "أوميكرون".

وأكد بينيت خلال مؤتمر صحافي مخصص للوباء أن وزارة الصحة أعطت موافقتها على هذه الجرعة بعد يومين من الموافقة على إعطائها للأشخاص المعرضين للخطر.وقال بينيت، "مو جة (أوميكرون) هنا، ويجب أن نحمي أنفسنا".

وكانت السلطات الصحية قد منحت ضوءها الأخضر لإعطاء الجرعة الرابعة للأشخاص الذين تُعتبر مناعتهم ضعيفة، بعد حملة الجرعات المعززة الصيف الماضي.

وبُعيد إطلاق حملة تلقيح ذوي المناعة الضعيفة، أجاز مدير وزارة الصحة نحمان أش إعطاء جرعة رابعة من اللقاح للمسنين من نزلاء دور رعاية وللمرضى في الأقسام المخصصة للشيخوخة.

وتسلمت إسرائيل، الخميس، شحنة أولى من عقار "فايزر"في وقت تواصل فيه أعداد الإصابات الارتفاع منذ رصدت في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) أول إصابة بالمتحورة "أوميكرون" في البلاد.

في الأيام الأخيرة، أسهم انتشار "أوميكرون" في ارتفاع حاد في عدد الإصابات من دون أن يترجم، حتى الآن على الأقل، زيادة ملحوظة في الحالات التي تستدعي دخول المستشفى.

وأحصت السلطات، الأحد، 4206 إصابات جديدة بكوفيد في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة وارتفاعاً بنسبة 195 في المئة منذ أسبوع، ما قد يزيد بشكل سريع الضغط على النظام الصحي.

وحذر بينيت "يمكن أن نتخيل تسجيل 50 ألف إصابة جديدة في اليوم قريباً" مكرراً دعوته إلى تلقي الطعم للبالغين والأطفال الذين لم يتلقحوا بعد.

وفي بلد يبلغ عدد سكانه 9,2 مليون شخص، وحيث تلقى أكثر من نصف السكان جرعة معززة، تنحصر الحالات الخطرة حالياً بالأفراد غير المحصنين، وفقاً للبيانات الصادرة عن السلطات.

وبلغ عدد الإصابات في إسرائيل 1,394,407 منذ بداية الوباء، أدّت إلى 8244 وفاة، بحسب الأرقام الرسمية.

كما أعلنت وزارة الصحة الاثنين، أن إسرائيل ستسمح بدخول الأجانب الذين يفترض أن لديهم مناعة ضد "كوفيد-19" والآتين من دول متوسطة الخطورة اعتباراً من التاسع من يناير (كانون الثاني)، في خطوة على طريق إلغاء حظر تم فرضه على دخول الأجانب منذ أواخر نوفمبر. والذين سيسمح لهم بالدخول هم القادمون من دول صنفتها إسرائيل باللون البرتقالي وعليهم أن يثبتوا إما تلقيهم اللقاح كاملاً أو تعافيهم من "كوفيد-19" وسيخضعون لفحص قبل وبعد وصولهم.

إقالة مسؤولين كبيرين في مدينة شيان الصينية

أعلنت السلطات الصينية أنها أقالت مسؤولين كبيرين في شيان بعد ظهور بؤرة لـ"كوفيد-19" في المدينة الواقعة شمال البلاد، مشيرة إلى أن الإغلاق العام الذي فرضته منذ 12 يوماً أدى إلى خفض أعداد الإصابات الجديدة بالفيروس.

وقالت السلطات المحلية، مساء الأحد، إنها أقالت اثنين من كبار ممثلي الحزب الشيوعي في مقاطعة "يانتا" من أجل "تعزيز عمل الوقاية والسيطرة على الوباء" في المنطقة. وكانت السلطات الصينية عاقبت الشهر الماضي عشرات المسؤولين في المدينة بسبب عدم التزامهم "بحزم إجراءات الوقاية من الوباء ومكافحته".

والاثنين، أعلنت مدينة شيان أنها سجلت 90 إصابة جديدة بكورونا، مقابل 122 إصابة جيدة سجلت الأحد، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في المدينة إلى أكثر من 1600 إصابة منذ 9 ديسمبر.

وقال المسؤول الإقليمي ليو غو تشونغ في بيان، "لقد شننَّا هجوماً شاملاً" على الفيروس، مشدداً على وجوب تخليص المدينة من كورونا في أسرع وقت ممكن. ويخضع السكان البالغ عددهم 13 مليون نسمة في المدينة التاريخية المعروفة بجيش الطين وضريح الإمبراطور الصيني الأول، لحجر منذ الخميس الماضي، مع السماح لهم بالخروج من منازلهم مرة كل ثلاثة أيام للتبضع.

والأسبوع الماضي، أقرت السلطات بأنها تواجه صعوبة في توفير المواد الغذائية وسلع أخرى أساسية لسكان المدينة الذين أكدوا أنهم يعانون نقصاً في الأغذية، وطلبوا المساعدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وتبنّت بكين استراتيجية صارمة لمكافحة تفشي "كوفيد"، ففرضت قيوداً قاسية على الحدود وتدابير حجر موجهة منذ ظهر الفيروس للمرة الأولى في وسط البلاد أواخر عام 2019.

وتأتي هذه الإجراءات في وقت تستعد فيه بكين لاستقبال آلاف الزوار الأجانب لحضور الألعاب الأولمبية الشتوية المرتقبة في فبراير (شباط).

وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، الاثنين، تسجيل 161 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا انخفاضاً من 191 إصابة في اليوم السابق.

وقالت اللجنة في بيان، إن 101 من الإصابات الجديدة انتقلت إليها العدوى محلياً، انخفاضاً من 131 قبل يوم. وكانت معظم الإصابات المحلية الجديدة في إقليم شنشي بشمال غربي البلاد، والذي تخضع عاصمته شيان لإغلاق في محاولة للسيطرة على انتشار المرض.

وسجلت الصين أيضاً 35 إصابة جديدة لم تظهر عليها أعراض مقابل 52 في اليوم السابق. ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها إصابات مؤكدة. ولم تُسجل أي وفيات جديدة ليظل العدد ثابتاً عند 4636. وسجل بر‭ ‬الصين الرئيس حتى نهاية يوم الأحد 102606 إصابات مؤكدة.

الهند تطعّم الأطفال

بدأت الهند الاثنين تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاماً ضد فيروس كورونا ضمن جهود لتوسيع نطاق حملة التطعيم في بلد يضم أكبر عدد من المراهقين في العالم، وذلك وسط مخاوف من أن تتسبب "أوميكرون" في موجة جديدة من الإصابات.

وسجلت السلطات الاثنين 33750 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" و123 وفاة بالمرض. وقالت وزارة الصحة إن إجمالي عدد الإصابات بـ"أوميكرون" بلغ 1700.

وستنضم المدارس الخاصة والعامة إلى مراكز تطعيم الأطفال لتوزيع اللقاحات وصدرت أوامر للسلطات التعليمية بإرسال بيانات التطعيم يومياً إلى سلطات الولاية.

وشهدت دول كثيرة من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وكوريا الجنوبية إصابات بين الأطفال مما أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات في الأسابيع الأخيرة وشجعت الآباء على تطعيم أطفالهم.

الكويت تحث مواطنيها على مغادرة دول أوروبية

 

دعت الكويت مواطنيها إلى عدم التوجه إلى دول أوروبية عدة من بينها فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، ومغادرتها في حال وجودهم فيها بسبب ارتفاع عدد الإصابات بالمتحورة "أوميكرون" من فيروس كورونا.

ودعت وزارة الخارجية الكويتية في بيانات نشرت مساء الأحد، الكويتيين "إلى تأجيل سفرهم" بشكل عام ولا سيما إلى خمس دول أوروبية هي فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وإسبانيا وإيطاليا.

وحثت الوزارة المواطنين الكويتيين "على مغادرة أراضي" هذه الدول والعودة إلى البلاد "نظراً للارتفاع الكبير وغير المسبوق للإصابات" بفيروس كورونا والمتحورة "أوميكرون".

وارتفع عدد الإصابات اليومية في الكويت البالغ عدد سكانها أربعة ملايين نسمة، بشكل كبير وزاد 20 مرة في غضون شهر ووصل إلى حوالى 600 حالة الأحد.

وشهدت الإصابات ارتفاعاً كبيراً في دول الخليج الأخرى أيضاً. وستفرض السعودية اعتباراً من الأول من فبراير المقبل لزوم الحصول على جرعة معززة لدخول الأماكن العامة.

 68052 إصابة جديدة و140 وفاة في إيطاليا

 وسجلت وزارة الصحة الإيطالية، الاثنين، 68052 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ارتفاعاً من 61046 في اليوم السابق، فيما ارتفعت حصيلة الوفيات اليومية جراء فيروس كورونا إلى 140 من 133 قبل يوم.

وسجلت إيطاليا 137786 وفاة مرتبطة بالفيروس منذ رصده في البلاد في فبراير (شباط) 2020 بينما سجلت 6.4 مليون إصابة إلى الآن.

انتشار "أوميكرون" في تركيا

وأظهرت بيانات وزارة الصحة التركية، الاثنين، تسجيل 44869 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو أعلى رقم يومي منذ أواخر أبريل (نيسان).

وأظهرت البيانات تسجيل 160 وفاة.

وارتفعت الإصابات في تركيا بما يزيد على المثلين، خلال مدة تزيد قليلاً على أسبوع، بعد أن صارت المتحورة "أوميكرون" السلالة السائدة في البلاد.

كوريا الجنوبية واليابان

في اليابان، قالت حكومة طوكيو إن عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في العاصمة بلغ 103 حالات الاثنين، في ما يعد أعلى مستوى منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول).

وسجلت الإصابات الجديدة ارتفاعاً في طوكيو منذ نهاية الشهر الماضي، كما أن العدد المسجل الاثنين أعلى من العدد المسجل في اليوم السابق والذي بلغ 84.

وفي كوريا الجنوبيةـ ذكرت وكالة "يونهاب" للأنباء الاثنين، أن اللاد سجلت على الأرجح أول حالتي وفاة بالسلالة "أوميكرون"، موضحةً أن الشخصين اللذين كانا في التسعينات من العمر ثبتت إصابتهما بالسلالة الجديدة شديدة العدوى بعد وفاتهما.

وأضافت نقلاً عن السلطات الصحية في مدينة جوانجو، أن المسؤولين ما زالوا يبحثون لمعرفة سبب الوفاة على وجه التحديد.

البرازيل تسجل 28 وفاة جديدة

أظهرت بيانات وزارة الصحة البرازيلية تسجيل 28 وفاة بـ"كوفيد-19"، الأحد، و1721 إصابة جديدة بالفيروس.

ويرتفع بذلك مجمل الوفيات في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية إلى 619133، وإجمالي الإصابات المؤكدة إلى 22 مليوناً و293228.

وفي السياق، أظهر إحصاء لـ"رويترز" أن أكثر من 287.65 ‭‭‭‭‭‭‬‬‬‬‬‬‬‬‬مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى خمسة ملايين و786169. 

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

دراسة: "أوميكرون" تراوغ المناعة أفضل من "دلتا"

أوضحت دراسة دنماركية نشرت الأسبوع الماضي، أن المتحورة "أوميكرون" أفضل من المتحورة "دلتا" في مراوغة مناعة الحاصلين على اللقاح، الأمر الذي يساعد في تفسير سبب تفشيها بسرعة أكبر.

ومنذ اكتشاف "أوميكرون" في نوفمبر، يسابق العلماء الزمن للتوصل إلى معرفة ما إذا كانت تتسبب في حالة أقل خطورة من المرض، والسبب في أنها أكثر نشراً للعدوى من "دلتا".

وأسباب قدرة الفيروس على نشر العدوى أكثر من غيره متعددة، مثل طول الفترة التي يبقى خلالها في الجو أو قدرته على الالتصاق بالخلايا أو مراوغة جهاز المناعة في جسم الإنسان.

وتوصل العلماء من خلال الدراسة التي شملت قرابة 12 ألف بيت في الدنمارك في منتصف ديسمبر، إلى أن "أوميكرون" أكثر قدرة على العدوى بين 2.7 و3.7 مرة من المتحورة "دلتا" بين الدنماركيين الحاصلين على اللقاح.

وتشير الدراسة التي أجراها باحثون في معهد الإحصاء بجامعة كوبنهاغن، إلى أن "أوميكرون" تنتشر بسرعة أكبر في الأساس لأنها أفضل من "دلتا" في مرواغة المناعة المكتسبة باللقاح.

كما توصلت الدراسة إلى أن الاحتمالات أقل في أن ينقل الحاصلون على جرعة لقاح منشطة الفيروس لغيرهم أياً كانت السلالة، وذلك مقارنة بغير الحاصلين على الجرعة المنشطة.

 

 

اقرأ المزيد

المزيد من صحة