Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حكومة الدبيبة تعود بعد تعثر إجراء الانتخابات الليبية

عقدت جلسة في طرابلس ورئيسها دعا الوزراء إلى "الاستعداد لانتعاش قوي في عام 2022"

دافع رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة عن بقائه في منصبه (أ ب)

بعد تعذّر إجراء الانتخابات الرئاسية الليبية في الموعد المقرر لها، في 24 ديسمبر (كانون الأول)، عقدت الحكومة، الخميس، جلسة برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

ووصف الدبيبة، في افتتاح الجلسة في طرابلس، الوضع السياسي في ليبيا بـ"الحرج"، خصوصاً مع فشل تنظيم الانتخابات وفقاً لخريطة الطريق التي رعتها الأمم المتحدة نهاية العام الماضي في جنيف.

وكانت لجنة متابعة الانتخابات البرلمانية أعلنت الأسبوع الماضي "استحالة" إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، بسبب ظروف مرتبطة بمسائل فنية وقضائية وأخرى أمنية.

على الأثر، تقدمت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات باقتراح إلى مجلس النواب لتأجيل الانتخابات الرئاسية شهراً عن موعدها حتى 24 يناير (كانون الثاني) المقبل.

لكن جلسة مجلس النواب لم تصل إلى قرار منتصف الأسبوع الجاري، بل ونصحت اللجنة النيابية المعنية بمتابعة الانتخابات بعدم تحديد موعد وتاريخ ثابت للانتخابات، وطالبت بوضع خريطة طريق جديدة في ليبيا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويعمل مجلس النواب حالياً على النظر في استمرار الحكومة أو استبدالها، والتي كانت مهمتها الإعداد للانتخابات الرئاسية، وتسليم السلطة إلى سلطة منتخبة. وهو الأمر الذي ستكشف عنه جلسات البرلمان المقبلة بشأن مصير حكومة الحالية.

وقدم الدبيبة نفسه كمرشح على الرغم من تعهده عدم الترشح للرئاسة أثناء تعيينه كرئيس للحكومة في فبراير (شباط) الماضي.

وفي كلمته الخميس، دافع عن بقائه في منصبه، وقال "عملنا على استعادة الأمن ودعم الاستقرار"، وحث وزراء حكومته "الاستعداد لانتعاش قوي في عام 2022".

واهتزت السلطة التنفيذية بسبب القضايا القانونية التي تورط فيها اثنان من وزرائها في غضون 10 أيام فقط.

وأصدرت النيابة العامة، الأربعاء، أمراً بالحبس الاحتياطي بحق وزير الثقافة في تحقيق بتهمة "الفساد"، بعد أمر مماثل بحبس وزير التربية والتعليم بتهمة "التهاون في ممارسة مهماته".

ودافع الدبيبة عن وزرائه المحبوسين "احتياطياً"، وأوضح في هذا الصدد "ما حدث من ايقاف لوزيرة الثقافة يحتاج إلى التأني في التعاطي معه، لأننا أمام امرأة ليبية في كل الأحوال"، مشدداً عدم التهاون في الوقت نفسه مع أي مسؤول متورط في قضايا فساد.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار