Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كورونا يحطم الأرقام القياسية والقيود تخيم على احتفالات السنة الجديدة

روسيا تزيح البرازيل من المرتبة الثانية في حصيلة الوفيات و"أوميكرون" تجتاح أوروبا وأميركا

متحورة "أوميكرون" شديدة العدوى، تدفع فيروس كورونا إلى تحطيم الأرقام القياسية لعدادات إصاباته في دول عدة. فللمرة الأولى منذ تفشي الوباء، تجاوز العالم العتبة الرمزية لمليون إصابة يومياً في الأسبوع الممتد من 23 إلى 29 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية، عشية الاحتفالات بالعام الجديد التي سيخيّم عليها شبح "كوفيد-19" مجدداً.

في الأيام السبعة الأخيرة، سُجّلت أكثر من 7.3 مليون إصابة جديدة بـ"كوفيد-19"، أي بمعدّل مليون و45 ألف إصابة يومياً، بارتفاع نسبته 46 في المئة مقارنةً بالأسبوع المنصرم، حسبما أظهر تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية الخميس، 30 ديسمبر، من خلال الأرقام المُسجلة في كل الدول.

وفي مواجهة "تسونامي" الإصابات بكورونا الذي يُنهك الأنظمة الصحية، قررت العديد من العواصم والمدن، منها باريس ومكسيكو وأثينا وبرشلونة، فرض قيود على الاحتفالات بالعام الجديد بالإضافة إلى الإجراءات المتخذة في الأيام الأخيرة بهدف كبح انتشار الوباء، فيما ألغت مدن برازيلية عديدة، مثل ساو باولو، الاحتفالات المقررة بالعام الجديد.

فرنسا واليونان

في فرنسا، سجلت السلطات الخميس لليوم الثاني على التوالي أكثر من 200 ألف إصابة. فقد أحصت البلاد 206243 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، مقارنةً برقم قياسي سجل الأربعاء وبلغ 208099 إصابة.

وفي ضوء هذه الأعداد، حذر وزير الصحة أوليفيه فيران من "تسونامي" إصابات بـ"كوفيد-19". وفي باريس حيث تم فرض وضع الكمامة في الشارع، وبمناسبة رأس السنة، أعلنت السلطات أن الحانات ستغلق السبت الأول والأحد الثاني من يناير (كانون الثاني) 2022 في الساعة 02:00 بالتوقيت المحلي.

ولا موائد كبيرة أيضاً ليلة رأس السنة في اليونان التي سجلت الخميس عدداً قياسياً جديداً من الإصابات بلغ 35580 حالة جديدة بعدما أصبحت "أوميكرون" النسخة السائدة في البلاد. وهذا هو ثالث رقم قياسي للإصابات اليومية على التوالي، مع زيادة الإصابات لأكثر من ثلاثة أمثال منذ بداية الأسبوع.

وقال نائب وزير الصحة اليوناني مينا جاجا، في إفادة صحافية، "يبدو أن هجوم أوميكرون شديد للغاية" ، مضيفاَ أن أكثر من 60 في المئة من الحالات الجديدة سببها المتحورة الجديدة.

وأعلن وزير الصحة اليوناني تانوس بليفريس الأربعاء عن قيود جديدة على قطاع الضيافة، بتقديم موعد إجراءات كان من المزمع تطبيقها في أوائل يناير. إذ ستغلق الحانات والنوادي الليلية والمطاعم في منتصف الليل اعتباراً من مساء الخميس وسينحصر عدد المجتمعين حول الطاولات بستة أشخاص على الأكثر، باستثناء ليلة رأس السنة الجديدة حيث يمكن فتح الحانات حتى الساعة الثانية صباحاً، لكن الموسيقى ستحظر في محاولة للحد من رغبات المواطنين في الخروج ليلة رأس السنة.

قيود رأس السنة

في إسبانيا، أُلغيت الاحتفالات في معظم المناطق. ولن تقيم تسع من المدن العشر الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلاد احتفال "الكامباناداس"، وهو قرع الأجراس عند حلول العام الجديد. ويجري التقليد بأن يتناول الإسبان 12 حبة عنب عند قرع الجرس منتصف الليل.

وحدها مدريد تحافظ على الاحتفال ضمن حد أدنى من المراسم في ساحة بويرتا ديل سول الشهيرة، بحضور محدود قدره 7 آلاف شخص، ومع وضع الكمامة، مقابل 18 ألف في عام 2019، أي قبل ظهور الجائحة.

البابا فرنسيس من جهته لن يجري زيارته التقليدية لمناسبة رأس السنة إلى مغارة ساحة مار بطرس الجمعة، بسبب الأخطار اللاحقة بهذا النوع من التجمعات، حسب ما أعلن الفاتيكان الخميس.

وفي ألمانيا حيث ستبقى الملاهي الليلية مغلقة ليلة رأس السنة، حذر وزير الصحة الألماني كارل لوترباخ من أن القيود الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ الثلاثاء "لن تكون كافية" في مواجهة المتحورة "أوميكرون" التي يتوقع أن تسبب "ارتفاعاً حاداً" في عدد الإصابات في الأسابيع المقبلة.

وفي مكسيكو ألغى مجلس المدينة احتفالات رأس السنة بينما منعت قبرص الرقص في الأماكن العامة.

استعدادات صحية في بريطانيا

وتحدثت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، عن "تسونامي" يشكل "ضغطاً هائلاً على عاملين صحيين منهكين وأنظمة صحية على حافة الانهيار"، بعد عامين على بدء وباء أودى بحياة أكثر من 5.4 ملايين شخص.

وستقوم المستشفيات البريطانية التي تواجه "حالة حرب" ضد "أوميكرون"، بانشاء بنى مؤقتة لإتاحة نحو 4 آلاف سرير إضافي تحسباً لاستقبال موجة من المصابين، وفق ما أعلنت هيئة الصحة العامة الخميس.

وفي إنكلترا بشكل خاص، استقبلت المستشفيات أكثر من 10 آلاف إصابة بكورونا، وهو عدد لم يسبق له مثيل منذ مطلع مارس (آذار).

التفشي في أوروبا

وفي أوروبا، تواجه دول عدة أعداداً قياسية للإصابات مثل إيسلندا أو فنلندا (نحو 10 آلاف إصابة جديدة خلال 24 ساعة)، ما أدّى بها إلى تعليق استخدام شهادة اللقاح للدخول إلى بعض الاحتفالات، معتبرةً إياها غير كافية.

وسجلت الدنمارك التي تعد حالياً صاحبة أعلى معدل من الإصابات بالمقارنة مع عدد السكان بين دول العالم، عدداً قياسياً جديداً بلغ 23228 إصابة خلال 24 ساعة.

والأمر نفسه تشهده إسبانيا مع أنها تعتبر من أفضل الدول في معدلات التطعيم. وقد سجلت 100760 إصابة جديدة في المتوسط خلال أسبوع.

وتواجه الولايات المتحدة أيضاً ارتفاعاً قياسياً في عدد الإصابات بـ"أوميكرون"، كما تشهد الصين انتشارأً للوباء. لكن حتى الآن، لم يؤدِ تفاقم تفشي الفيروس إلى زيادة إجمالية في عدد الوفيات الذي يتراجع منذ ثلاثة أسابيع في العالم.

التفشي في الولايات المتحدة

بتسجيلها نحو 265 ألف إصابة يومياً في المتوسط منذ أسبوع، تواجه الولايات المتحدة تفشياً قياسياً مقلقاً لفيروس كورونا بدفع من المتحورة "أوميكرون" تجاوز موجة يناير 2021.

وبلغ متوسط الإصابات اليومية الجديدة في البلاد 265427 حالة خلال سبعة أيام، وهي الحصيلة الأثقل في العالم، متجاوزاً المعدل القياسي السابق المسجل خلال الموجة الثالثة في يناير 2021، الذي ناهز 252 ألف حالة يومياً، وفق الأرقام الصادرة الأربعاء عن جامعة جونز هوبكنز.

و"أوميكرون" هي حالياً المتحورة المهيمنة في الولايات المتحدة، بحسب مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها، وتمثل نحو 59 في المئة من الإصابات الجديدة خلال الأسبوع الذي انتهى في 25 ديسمبر (كانون الأول).

راجعت هذه المراكز الفيدرالية تقديرها لمعدل الإصابات بـ"أوميكرون" ضمن الحالات المسجلة الأسبوع الماضي (المنتهي في 18 ديسمبر) من 73 في المئة إلى 22.5 في المئة.

وقالت متحدثة باسم مراكز السيطرة على الأمراض لوكالة الصحافة الفرنسية، "تلقينا المزيد من البيانات حول تلك الفترة، وخفضنا معدل تفشي (أوميكرون)"، وبررت جزئياً الفجوة الكبيرة بين النسبتين بسرعة انتشار المتحورة. وشددت على أنه "من المهم الإشارة إلى أننا ما زلنا نشهد زيادة مستمرة في معدل الإصابات بـ(أوميكرون)".

كما دخل آلاف الأطفال المصابين بـ"كوفيد-19" في الولايات المتحدة المستشفيات في غضون أسابيع، الأمر الذي يثير مخاوف جديدة على ما ستصير إليه أعداد كبيرة من الأميركيين دون سن الـ18 غير المطعمين.

وحذر خبراء صحة في الولايات المتحدة الأميركيين الخميس من أن موجة مد متصاعد في إصابات كوفيد-19، ستتسبب في اضطرابات كبيرة في حياتهم من المدارس إلى التسوق، ودعوهم للاستعداد لشهر قادم يعج بالتحديات.

وقال مايكل أوسترهولم، خبير الأمراض الوبائية في جامعة مينيسوتا، لشبكة "إم إس إن بي ٍسي"، "الشهر المقبل سيشهد عاصفة فيروسية. المجتمع كله سيتعرض لضغوط بسببها".

روسيا الثانية عالميا بعدد الوفيات

تخطت روسيا البرازيل واحتلت المرتبة الثانية في العالم من حيث عدد وفيات "كوفيد-19" بعد الولايات المتحدة، حسبما أظهرت بيانات هيئة إحصاء حكومية وفقاً لحسابات "رويترز".

وقالت هيئة الإحصاء الروسية "روستات"، إن 87527 شخصاً توفوا لأسباب تتعلق بفيروس كورونا في الشهر الماضي، مما يضع نوفمبر (تشرين الثاني) في صدارة الشهور من حيث عدد الوفيات في روسيا منذ بدء الجائحة.

ووصل إجمالي وفيات كورونا في روسيا إلى 658634 بحسب إحصاءات "رويترز" المبنية على أساس الأرقام الصادرة عن هيئة "روستات" حتى نهاية نوفمبر وبيانات مهمة العمل الخاصة بفيروس كورونا لشهر ديسمبر، مما يضعها في موقع متقدم على البرازيل التي سجلت 618800 وفاة.

وبحسب إحصاءات "رويترز"، يزيد عدد وفيات "كوفيد-19" في الولايات المتحدة عن 825663 وفاة، لكن عدد سكانها يزيد عن سكان روسيا بأكثر من المثلين.

الهند تشدد قيودها

بدأت السلطات الهندية فرض قيود مشددة الخميس لمنع التجمعات الكبيرة في الحفلات والأماكن العامة قبيل احتفالات العام الجديد مع تسجيل البلاد زيادة في الإصابات بكورونا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفُرض حظر تجول ليلي في كافة المدن الرئيسة في حين صدرت أوامر للمطاعم بخفض عدد العملاء. لكن رئيس الوزراء ناريندرا مودي ووزير الداخلية أميت شاه كانا على رأس تجمعات عامة حاشدة في الولايات الشمالية، وأظهرت لقطات منها مشاركين تجمعوا بالألوف في أماكن مفتوحة للاستماع إلى خطاباتهما.

وفي الأسبوع الماضي، طالبت محكمة هندية حكومة مودي بتعليق التجمعات السياسية والحملات الانتخابية في الولايات التي ستجرى فيها انتخابات وسط زيادة في الإصابات بـ"أوميكرون".

وقالت وزارة الصحة إن الهند سجلت 13154 إصابة و268 وفاة جديدة في الساعات الـ24 الماضية، إذ رصدت المناطق الحضرية قفزة في الإصابات. وهذا هو أعلى عدد من الإصابات اليومية منذ أكتوبر. وارتفعت إصابات "أوميكرون" إلى 961 في جميع أنحاء الهند.

وأعلنت السلطات المحلية أن الشرطة في مدينة مومباي، عاصمة المال في البلاد، منعت تجمع أكثر من خمسة أشخاص حتى السابع من يناير، مع تسجيل المدينة 2510 إصابات جديدة في أعلى زيادة يومية منذ مايو (أيار).

الوضع في شيان

سجلت مدينة شيان الصينية الخميس أكثر من 100 إصابة جديدة بكورونا، وبهذا تكون حصيلة الإصابات المحلية بها الأعلى بين جميع المدن في الصين هذا العام.

وكشفت بيانات رسمية أن شيان رصدت 155 إصابة محلية جديدة في 29 ديسمبر. وبهذا يتجاوز عدد الإصابات المحلية 1100 منذ بدء التفشي في التاسع من ديسمبر، مما اضطر السلطات لفرض الإغلاق على المدينة التي يقطنها 13 مليون نسمة.

وقال تشانغ فنغ هو، المسؤول في حكومة المدينة في مؤتمر صحافي الأربعاء، "شيان بلغت مرحلة حياة أو موت في مكافحة الفيروس".

وشيان إحدى مناطق الجذب السياحي في الصين. ومنعت السلطات الكثير من سكان المدينة من مغادرة منازلهم باستثناء الذهاب لإجراء فحص لتبين الإصابة بـ"كوفيد-19" أو لأمور أساسية أخرى وافقت عليها السلطات.

"الفيروس لن يختفي"

قال مايك رايان، كبير متخصصي الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، إن المرحلة الحادة من الجائحة قد تنتهي العام المقبل، لكن فيروس كورونا لن يختفي.

وأضاف أن الوقت ما زال مبكراً لاستخلاص استنتاجات بشأن خطورة المتحورة "أوميكرون"، وأن الأمور ستتضح أكثر عندما ينتشر بشكل أوسع في أوساط كبار السن.

في غضون ذلك، أعلن أكبر مسؤول في قطاع الصحة بإسرائيل، الخميس، موافقته على جرعة معززة ثانية من لقاح "كوفيد-19" للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، لكن القرار النهائي بشأن الاستخدام على نطاق واسع لم يتخذ بعد.

لقاح تركي لكورونا

تركيا من جهتها بدأت الخميس في استخدام لقاحها المحلي للوقاية من "كوفيد-19" ويدعى "توركوفاك"، في المستشفيات في جميع أنحاء البلاد، في أعقاب زيادة سريعة في الإصابات بسلالة "أوميكرون".

وحصل لقاح "توركوفاك" على تصريح بالاستخدام في الحالات الطارئة من السلطات التركية في الأسبوع الماضي، بعد أن تأجل إطلاقه لشهور.

وقفزت الإصابات اليومية لأكثر من 30 ألف إصابة هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ أكتوبر (تشرين الأول). وزادت الإصابات الجديدة بنسبة 30 في المئة يوم الاثنين وقفز العدد لأكثر من 39 ألفاً الخميس، وهو أعلى عدد من الإصابات اليومية منذ 28 أبريل (نيسان).

وحث وزير الصحة فخر الدين قوجة المواطنين على تلقي الجرعات المعززة. وقال في بيان بعد اجتماع المجلس العلمي إن "انتشار المتحورة أوميكرون بوتيرة أسرع لن يتسبب في تعديل الإجراءات. لقد زادت أهمية التدابير الشخصية ضد هذه المتحورة التي تنتشر بسرعة أكبر على نحو ملحوظ". وأضاف، "بغض النظر عن نوع اللقاح الذي تلقيتموه في السابق، يمكنكم الحصول على الجرعة المعززة من توركوفاك".

الأرجنتين تسجل عدداً غير مسبوق

سجلت الأرجنتين عدداً يومياً غير مسبوق من إصابات فيروس كورونا الجديدة، الأربعاء، إذ جاءت نتائج اختبارات 42032 شخصاً إيجابية، بحسب ما أفادت به الحكومة، وهو ما يتجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 41080 حالة المسجل في مايو (أيار).

كما قالت وزارة الصحة إنه جرى تسجيل 26 حالة وفاة بسبب الفيروس في آخر 24 ساعة.

وقال الطبيب المحلي رودريجو ساليمي، "نحن عند مستوى عالٍ جداً من العدوى... الوضع خطير في العاصمة الاتحادية وبوينس آيرس الكبرى".

وسجلت الدولة التي يبلغ عدد سكانها 45 مليون نسمة خمسة ملايين و556239 إصابة و117111 وفاة منذ بداية الجائحة، بحسب البيانات الرسمية.

والأرجنتين واحدة من الدول التي تشهد أعلى معدلات الوفيات بالنسبة لعدد السكان في العالم، شأنها شأن دول مجاورة لها في أميركا اللاتينية.

دراسة: جرعة جونسون التنشيطية تقلل ضرورة العلاج بالمستشفى

قال باحثون اليوم الخميس إن تلقي جرعة تنشيطية من لقاح جونسون آند جونسون المضاد لفيروس كورونا والمكون من جرعة واحدة كان فعالاً بنسبة 84 بالمئة في الوقاية من العلاج بالمستشفى بالنسبة للعاملين بالرعاية الصحية في جنوب أفريقيا الذين أصيبوا بالفيروس مع انتشار "أوميكرون".

وتستند الدراسة إلى جرعة ثانية من لقاح جونسون آند جونسون تلقاها 69092 من العاملين بالمجال الطبي في الفترة من 15 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 20 ديسمبر.

وكان قد ظهر من تلقي جرعة أولية من اللقاح أنها لا توفر إلا وقاية محدودة جداً من العدوى بـ "أوميكرون" الذي ينتشر سريعاً في العديد من البلدان منذ رصده أول مرة في أواخر نوفمبر في جنوب القارة الأفريقية وهونغ كونغ.

ومع ذلك، أظهرت عدة دراسات أن الجرعة التنشيطية منه توفر حماية كبيرة من الأعراض الحادة للسلالة المتحورة.

وأظهرت الدراسة التي أجريت في جنوب أفريقيا أن فاعلية لقاح جونسون آند جونسون في الوقاية من العلاج بالمستشفيات ارتفعت من 63 بالمئة بعد فترة وجيزة من الجرعة التنشيطية لتصل إلى 84 بالمئة بعد 14 يوماً من تلقيها. وبلغت نسبة الفاعلية 85 في المئة خلال شهر إلى شهرين من تلقي الجرعة التنشيطية.

وقالت ليندا-جيل بيكر التي شاركت في الإشراف على الدراسة "هذا يطمئننا إلى أن اللقاحات الواقية من كوفيد-19 لا تزال فعالة في تحقيق الغرض الذي صُممت من أجله، وهو حماية الناس من الأعراض الخطيرة للمرض ومن الموت".

وأضافت "هذا دليل آخر على أننا لم نفقد ذلك الأثر حتى في وجه سلالة شديدة التحور". ومضت قائلة "ما نريد توضيحه هو أن جرعتين من اللقاح تستعيدان حقاً الحماية كاملة، ولا أعتقد أننا يمكن أن نستخلص من هذا أننا سنحتاج جرعة تنشيطية ثالثة أو رابعة على الإطلاق".

المزيد من صحة