Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ايرلندا وفرنسا تمدان كابلا كهربائيا جديدا لا يمر عبر بريطانيا ما بعد بريكست

سوف تمتد شبكة تسمى "الرابط الكهربائي السالتي"على مسافة 500 كلم من ساحل ايرلندا الجنوبي الى مقاطعة بريتاني الفرنسية

الكهرباء وشبكاتها العابرة لحدود الجغرافيا- السياسيّة هي من المعضلات البارزة في نقاشات "بريكست" (وكالة "رويترز")

سوف يُنشر كابل كهرباء جديد بطول 500 كيلومتر يربط أيرلندا مباشرة بمصادر الطاقة في الاتحاد الأوروبي ويتفادى المرور في بريطانيا لمرحلة ما بعد بريكست، بموجب خطط جرى تأكيدها يوم الثلاثاء الماضي.

وقّع تاوسيتش ليو فارادكار والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطاباً يوم الثلاثاء الماضي خلال اجتماع في بروكسل، تعهدا فيه بناء ما يسمى بـ"الرابط الكهربائي السالتي".  

وتتوقع أيرلندا أن تواجه اضطراباً كبيراً إذا غادرت بريطانيا السوق الأوروبية الموحدة لأنّ نسبة كبيرة من تجارة البلاد تنتقل عبر المملكة المتحدة، قبل عبورها البحر الأيرلندي.

ويتوقّع أن يشمل كابل الطاقة الجديد أيضًا مساراً يحتوي كابلاً للاتصالات بواسطة الألياف الضوئية، سيكون هو الرابط المباشر الوحيد بين أيرلندا ودول الاتحاد الأوروبي، بمجرد مغادرة بريطانيا. وسوف يحمل حوالى 700 ميغاواط في خطوط التيار المباشر العالي الفولتية، ويمرّ تحت سطح البحر.

أعطت الهيئات المعنية بتنظيم الطاقة في البلدين موافقتها على المشروع في بداية شهر مايو (ايار) من هذا العام، ثم حصلت الآن على الضوء الأخضر السياسي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوضح مشغل شبكة الطاقة الكهربائيّة الأيرلندية ("إيرغريد" Eirgrid) إنّ هذا الرابط "سيكون مفيداً للبلدين كما لأوروبا بأسرها". وسوف يمتد من الساحل الجنوبي للبلاد إلى مقاطعة "بريتاني" في شمال غرب فرنسا.

من المقرر الانتهاء من أعمال نشر ذلك الكابل بحلول العام 2026 وسيكلّف 930 مليون يورو، مع تخصيص 65 في المائة من تكلفة المشروع لأيرلندا مقابل 35 في المائة لفرنسا.

ومع ذلك، نظراً لأنّ المفوضية الأوروبيّة قد أعلنت أنّ البنية التحتية هي بمثابة مصلحة أوروبيّة مشتركة، سيكون المشروع مؤهلاً لتلقّي دعماً مالياً من الاتحاد الأوروبي، وتقديم طلب للحصول على منحة تغطية قرابة 60% من تكاليفها المتوقعة.

في حين أنّ المقترحات الخاصة بذلك الرابط سبقت استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكنها حصلت على زخم جديد عندما صوّتت المملكة المتحدة لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي قد يعرّض أمن الإمدادات الأيرلندية للخطر.

الكابلات الحالية الممدودة تحت سطح البحر الأيرلندي تنقل الطاقة وبيانات الاتصالات سوية، وهي تربط أيرلندا مع المملكة المتحدة وجزيرة مان والولايات المتحدة.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من اقتصاد