Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"برنت" يلامس 80 دولارا قرب أعلى مستوى في شهر

تراجع المخاوف من "أوميكرون" يدعم صعود الأسعار

النفط يتعزز مدعوما بتوقعات صعود الطلب (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط مواصلة حصد المكاسب التي حققتها في الجلسة الماضية مع تداولها قرب أعلى مستوى لها في شهر، وذلك بفضل توقعات بأنه لن يكون لمتحورة "أوميكرون" من فيروس كورونا سوى أثر محدود في الطلب العالمي على الخام.  وواصلت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت"، تسليم فبراير (شباط) 2022، مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي، وارتفعت 1.32 في المئة مقتربة من مستوى 80 دولاراً عند 79.74 دولار، بعد أن ربحت 3.2 في المئة في جلسة الاثنين. وزادت أسعار العقود الآجلة لخام "غرب تكساس الوسيط"، تسليم فبراير، بنسبة 1.55 في المئة، لتقترب من مستوى 77 دولاراً، عند 76.74 دولار للبرميل، محققة مكاسب للجلسة الخامسة، بعد ارتفاعها بنسبة 2.4 في المئة في الجلسة السابقة. 

قيود جديدة

وقال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد أمس الاثنين، إن بريطانيا لن تفرض أي قيود جديدة متعلقة بفيروس كورونا قبل نهاية عام 2021، إذ تنتظر الحكومة المزيد من الأدلة على ما إذا كانت الأجهزة الصحية قادرة على التعامل مع معدلات الإصابة المرتفعة. غير أن احتمالات الصعود ظلت محدودة بعد أن ألغت شركات طيران أميركية أكثر من 1300 رحلة يوم الأحد بسبب "كورونا"، الذي أدى إلى انخفاض عدد الأطقم المتاحة للطيران، بينما اضطرت العديد من السفن السياحية إلى إلغاء محطات. 

تخفيضات "أوبك+" 

وارتفعت أسعار النفط بما يزيد على 50 في المئة هذا العام، مدعومة بتراجع المعروض بفضل تخفيضات تحالف "أوبك+" وإعصارات الولايات المتحدة الأميركية. في وقت ارتفع فيه الطلب بسبب التعافي العالمي بعد الوباء، الأمر الذي خلق فجوة بين العرض والطلب لكن منظمة "أوبك" ترى أن ذلك العجز سيتحول إلى فائض في الربع الأول من 2022.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويترقب المستثمرون اجتماع "أوبك+" المقبل في الرابع من يناير (كانون الثاني) لتحديد ما إذا كانت ستمضي قدماً في خطتها لزيادة 400 ألف برميل يومياً من إنتاجها في فبراير 2022، وتمسك التحالف الذي يضم 23 دولة بقيادة السعودية وروسيا الشهر الماضي بسياستها لزيادة الإنتاج في الشهر المقبل على الرغم من انتشار "أوميكرون".

اليابان تبيع من الاحتياطي 

وقالت وزارة الصناعة اليابانية، الاثنين، إنها ستنظم مزاداً يوم التاسع من فبراير لبيع نحو مئة ألف كيلولتر، أي نحو 629 ألف برميل من النفط الخام من احتياطياتها الوطنية، في إطار عملية منسقة للسحب من الاحتياطيات تقودها الولايات المتحدة لتهدئة الأسعار.  وقالت الوزارة في بيان إن الخام سيأتي من مستودع شيبوشي في جنوب غرب البلاد، وسيتاح لمن يفوز بالمزاد في 20 مارس (آذار) أو بعد ذلك.  وكانت الحكومة اليابانية قالت الشهر الماضي إنها ستسحب "بضع مئات آلاف من الكيلولترات" من النفط استجابة لطلب من الولايات المتحدة وسيتم البيع في إطار تغيير في تشكيلة أنواع النفط في المخزون الوطني. وقال مسؤول بالوزارة لـ"رويترز" "هذه أول جولة من السحب المزمع، وسنطرح مزادات أخرى عندما نكون مستعدين ونرقب من كثب أسواق الطاقة العالمية". وحتى الآن أطلقت الولايات المتحدة 4.5 مليون برميل لصالح "إكسون موبيل"، و250 ألف برميل لصالح "ماراثون"، فيما أعلنت كوريا الجنوبية اعتزامها تحرير نحو 3.17 مليون برميل. 

اضطرابات كبيرة في الإنتاج 

وقال المحلل في شركة "يو.بي.أس" النفطية جيوفاني ستونوفو "الدعم يأتي كذلك من اضطرابات كبيرة في الإنتاج في الإكوادور وليبيا ونيجيريا وتوقعات بانخفاض كبير آخر في مخزونات الخام الأميركية".  وأعلنت الدول الثلاث المنتجة للنفط حالة القوة القاهرة هذا الشهر فيما يتعلق بجزء من إنتاجها النفطي بسبب مشكلات في الصيانة وإغلاق لحقول نفطية.

المزيد من البترول والغاز