Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تشكيل حكومة جديدة في جنوب أفريقيا نصفها من النساء

خفض عدد الوزراء لمعالجة "الانتفاخ الحكومي" و"تحسين الكفاءة"

رامافوزا خلال إعلانه تشكيل الحكومة يوم الأربعاء 29 مايو (أيار) في العاصمة بريتوريا (أ. ف. ب.)

أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا الأربعاء تشكيل حكومة جديدة نصفها من النساء، مع خفض عدد الوزراء من 36 إلى 28 وزيراً لمعالجة "الانتفاخ الحكومي" و"تحسين الكفاءة". وتأتي خطوة تعيين نصف عدد الوزراء من النساء لتضع جنوب افريقيا في مصاف البلدان القليلة التي تمكّنت من تحقيق المساواة بين الجنسين على الصعيد الحكومي. وأعلن رامافوزا عن حكومته الجديدة بعد أن قاد حزبه "المؤتمر الوطني الأفريقي" الحاكم إلى الفوز في الانتخابات التي جرت في وقت سابق من هذا الشهر.
وتولى رامافوزا الرئاسة العام الماضي بعد الإطاحة بالرئيس السابق جاكوب زوما الذي كان رفع عدد المناصب الوزارية في محاولة لتعزيز شبكة نفوذه، قبل أن يُطاح به بعدما لاحقته قضايا فساد.
وقال رامافوزا البالغ من العمر 66 سنةً في خطاب تلفزيوني "من أجل مزيد من التماسك وتنسيق أفضل وكفاءة مطوّرة، فإننا نخفّض عدد الوزراء من 36 إلى 28 وزيراً".
وانتقد رامافوزا سلفه قائلاً إن "حزب المؤتمر الوطني الأفريقي" أُعيد انتخابه بتفويض لإنهاء "الاستيلاء على الدولة"، وهو المصطلح المستَخدَم لوصف فساد الحكومة في ظل حكم زوما. وأضاف "كل جنوب افريقيا تدرك تماماً الصعوبات الاقتصادية الكبيرة التي تواجهها بلادنا... لذلك من الضروري أن نعطي أولويةً لإعادة تنشيط اقتصادنا مع ممارسة أقصى درجات الحذر في استخدام الأموال العامة".
ولفت إلى أنّه "لأول مرة في تاريخ بلادنا نصف الوزراء من النساء".
وأبقى رامافوزا على وزير المالية المعروف دولياً تيتو مباوني، وكذلك نائب الرئيس المثير للجدل ديفيد مابوزا في منصبيهما. ويُنظر إلى مابوزا على أنّه شخصية مؤيّدة لزوما، وظهر اسمه في تقارير إعلامية عن الفساد والاغتيال السياسي عندما كان رئيساً لمقاطعة مبومالانغا الشرقية. ويواجه رامافوزا، الناشط المناهض للفصل العنصري الذي تحوّل إلى رجل أعمال ناجح، معركة صعبة لقيادة الإصلاحات في بلد يعاني من بطالة مزمنة وعدم المساواة والتوتر العنصري والجريمة.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات