Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي

يقول سكان القرى بين نابلس وجنين إن مستوطنين يسعون للعودة إلى إحدى المستوطنات الخالية منذ عام 2005

جانب من المواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي قرب قرية برقة السبت 25 ديسمبر الحالي (أ ف ب)

ذكرت مصادر طبية فلسطينية، السبت 25 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أن عشرة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي وأصيب عشرات آخرون بالرصاص المطاط وسُجلت حالات اختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع في مواجهات بين الشبان في عدد من القرى الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن إحدى هذه الإصابات وقعت في قرية برقة شمال مدينة نابلس، وإن المصاب في حالة خطيرة نتيجة إصابته برصاصة في البطن أُدخل على إثرها إلى غرفة العمليات في مستشفى جامعة النجاح في مدينة نابلس.
وتشهد قرى برقة وبزريا وسيلة الظهر وسبسطية، الواقعة بين مدينتَي نابلس وجنين، مواجهات منذ أيام عدة في أعقاب عملية إطلاق النار التي وقعت قبل حوالى عشرة أيام، وقُتل فيها مستوطن وأُصيب اثنان آخران.

حملة اعتقالات

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل عدداً من سكان قرية السيلة الحارثية، شمال مدينة جنين، مسؤولين عن عملية إطلاق النار.
وقال أحمد جردات، والد اثنين من المعتقلين وهما غيث (17 سنة) وعمر (20 سنة)، إن الجيش الإسرائيلي عثر على ثلاثة قطع سلاح مخبأة في ساحة منزله. وأضاف في مقابلة مع وكالة "رويترز" في منزله في السيلة الحارثية بعد اعتقال ابنيه الأسبوع الماضي، أنه لا يعلم إن كان ولداه هما مَن أطلقا النار على المستوطنين أم لا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه تعاملت، السبت، مع 247 إصابة في قرية برقة، منها 10 بالرصاص الحي، و48 بالرصاص المطاط، و185 بالغاز المسيل للدموع.

نداء للتصدي

ووجهت الفصائل الفلسطينية نداءً دعت فيه إلى الاحتشاد في قرية برقة للتصدي لمسيرة دعا إليها المستوطنون، مساء السبت، في المكان الذي شهد عملية إطلاق النار في مستوطنة حومش المخلاة منذ عام 2005 القريبة من القرية. ويقول سكان قرية برقة، إن المستوطنين يسعون للعودة إلى هذه المستوطنة.
وأظهرت لقطات فيديو بثها التلفزيون الرسمي الفلسطيني عشرات الشبان يشعلون النار في الإطارات ويرشقون القوات الإسرائيلية بالحجارة.
ولم يصدر بيان من الجيش الإسرائيلي حول الأحداث التي تشهدها القرى الواقعة بين مدينتَي نابلس وجنين.
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، بأن موقعاً عسكرياً إسرائيلياً تعرض لإطلاق نار بالقرب من مدينة نابلس. وأضاف على "تويتر" "وردت قبل قليل تقارير عن محاولة تنفيذ عملية تخريبية بإطلاق نار نحو موقع عسكري بواسطة سيارة مسرعة بالقرب من مدينة نابلس من دون وقوع إصابات".
وتابع قائلاً، "بعد أعمال التمشيط تم العثور على عشرات الرصاصات".

المزيد من الشرق الأوسط