Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

محكمة: يحق للشركات الأوروبية إلغاء العقود مع طهران

الخسائر الاقتصادية جراء العقوبات الأميركية تسمح لمؤسسات أوروبا المالية عدم الالتزام مع نظيرتها الإيرانية

 مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل  (أ ف ب)

قالت أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إن بإمكان الشركات الأوروبية إنهاء عقودها مع نظيرتها الإيرانية التي تتعرض لضغوط من العقوبات الأميركية، إذا كان الالتزام بهذه العقود سيؤدي إلى "خسارة اقتصادية غير متناسبة".

وأصدرت محكمة العدل الأوروبية في لوكسمبورغ هذا القرار بعد دعوى قضائية رفعها الفرع الألماني لبنك "ملي" الإيراني المملوك للدولة ضد شركة "دويتشه تيليكوم" بعد أن أنهت تلك الشركة التي توفر الاتصالات عقداً مع البنك عام 2018 قبل انتهائه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسيتعين على المحكمة الإقليمية العليا في هامبورغ أن تقرر ما إذا كان دعم العقد مع بنك ميلي سيعرض شركة "دويتشه تيليكوم" التي تحقق نحو نصف مبيعاتها من نشاطها في الولايات المتحدة، لمثل هذه الخسارة الاقتصادية غير المتناسبة. ولم يتضح متى ستتخذ محكمة هامبورغ قرارها.

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قرر عام 2018 الانسحاب من جانب واحد من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرض العقوبات على الشركات الإيرانية التي تم تعليقها بموجب الاتفاق المبرم عام 2015.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات