Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"الصحة العالمية" تنصح بتأجيل الاحتفالات "أفضل من الحزن لاحقا"

نتائج فحوص بايدن سلبية بعد مخالطته موظفاً مصاباً... ومتحورة "أوميكرون" تسجل رقماً قياسياً جديداً في بريطانيا

أعلن البيت الأبيض إن الفحوصات التي أجريت للرئيس الأميركي جو بايدن للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا جاءت سلبية. وأجريت الفحوصات بعد إخطار بايدن بأن موظفاً بالبيت الأبيض أمضى نحو 30 دقيقة بالقرب منه على متن طائرة الرئاسة يوم الجمعة الماضي ثبتت إصابته بالفيروس.
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان إن اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (بي.سي.آر) الذي أُجري لبايدن جاءت نتيجته سلبية وكذلك اختبار المستضد الذي أُجري له في إطار فحوصاته الدورية.
وأوضحت ساكي أن بايدن (79 سنة) "سيستمر في جدوله اليومي" لأن إرشادات المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها لا تتطلب من الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل الدخول في حجر صحي بعد التعرض لمثل هذه المواقف.
وقالت ساكي إن الموظف "أمضى حوالي 30 دقيقة بالقرب من الرئيس في طائرة الرئاسة في الطريق من أورانج بولاية ساوث كارولاينا إلى فيلادلفيا" يوم الجمعة. وأضافت ساكي أن الموظف الذي كان تلقى جرعتي اللقاح وجرعة معززة جاءت نتيجة فحوصاته سلبية قبل الصعود على متن طائرة الرئاسة ولم تبدأ الأعراض في الظهور عليه حتى يوم الأحد 19 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
ولم تحدد ساكي هوية الموظف الذي قالت إنه لا يتصل ببايدن بانتظام.

منظمة الصحة تحذر

في السياق، ومع اقتراب أعياد نهاية العام، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن من الأفضل إلغاء الفعاليات "الآن والاحتفال في وقت لاحق بدلاً من الاحتفال الآن والحزن لاحقاً".

وأوصى غيبريسوس، خلال مؤتمر صحافي عقده في جنيف، الاثنين 20 ديسمبر (كانون الأول)، العائلات والأشخاص الذين يرغبون بقضاء بعض الوقت معاً خلال موسم الأعياد بأن "حدثاً يتم إلغاؤه أفضل من خسارة إحدى الأرواح".

وأضاف "هناك أدلة متسقة على أن أوميكرون تنتشر أسرع بكثير من المتحوّرة دلتا... ومن المرجح أن تصيب الذين تم تطعيمهم أو تعافوا من كوفيد-19".

وأعلن أنه في "العام المقبل، تلتزم منظمة الصحة العالمية بذل كل ما في وسعها للقضاء على الوباء".

وكرر دعوته إلى تحسين فرص الحصول على اللقاحات في البلدان المحرومة.

وقال "إذا أردنا إنهاء الوباء في العام المقبل، يجب أن ننهي عدم المساواة (في اللقاحات) عبر ضمان تطعيم 70 في المئة من السكان في كل بلد بحلول منتصف العام المقبل".

وذكّر بأن المنظمة العالمية لا تعارض الجرعات المعززة، لكنه شدد على وجوب حصرها في الأشخاص المعرضين للخطر أو الذين تزيد أعمارهم على 65 سنة.

وحضّ البلدان التي تقدم جرعات معززة للبالغين أو الأطفال الذين يتمتعون بصحة جيدة على أن تشارك تلك الجرعات مع دول أخرى، إلى جانب إقناع الأشخاص غير المحصنين بالإقبال على التطعيم.

وأكد غيبريسوس "إننا نواجه شتاء قاسياً آخر، لكننا نعتقد أننا نستطيع تجاوزه عبر التضامن".

"الوكالة الأوروبية" تجيز لقاح "نوفافاكس"

وأعطت "الوكالة الأوروبية للأدوية" الضوء الأخضر، الاثنين، للقاح "نوفافاكس" المضاد لـ"كوفيد-19"، الذي يرتكز على تقنية تقليدية أكثر من تلك المستخدمة في اللقاحات المتاحة. وهو أمر قد يقلل الشكوك لدى غير المحصنين.

وقالت الوكالة الأوروبية للأدوية "بعد تقييم شامل، خلصت لجنة الأدوية المخصصة للاستخدام البشري بالإجماع إلى أن البيانات المتوافرة للّقاح كانت قوية وتفي بمعايير الاتحاد الأوروبي من ناحية الفاعلية والسلامة والجودة".

وبذلك، أصبح لقاح الشركة الأميركية "الخامس الموصى به في الاتحاد الأوروبي للوقاية من كوفيد-19 لمن يبلغون 18 سنة وما فوق"، على ما ذكرت الوكالة الأوروبية للأدوية في بيان.

ويعتمد "نوفاكسوفيد" على غرار تطعيمات الأطفال المستخدمة على نطاق واسع، على بروتينات تثير استجابة مناعية وخالية من الفيروس، ويُطلق عليه اسم لقاح الوحدات الفرعية.

ويمكن تخزين هذا اللقاح المرخص له في إندونيسيا والفيليبين في درجة حرارة تراوح بين 2 و8 درجات مئوية، ما يسهل عملية توزيعه، خصوصاً في البلدان الأقل نمواً.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة ستانلي سي. إرك إن اللقاح "قد يساعد في التغلب على العوائق الرئيسة أمام التطعيم العالمي، خصوصاً التحديات المتمثلة في توزيع الجرعات وإحجام كثر عن تلقّيها".

وستعمل المفوضية الأوروبية التي تعاقدت مع شركة "نوفافاكس" الأميركية لشراء 200 مليون جرعة مسبقة من لقاحها، على تسريع عملية اتخاذ القرار الذي يسمح بإدراجه في برامج التحصين المنتشرة في الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت الوكالة أنه "في الوقت الحالي، هناك بيانات محدودة حول فاعلية نوفافكسوفيد ضد المتحوّرات الأخرى المثيرة للقلق من بينها أوميكرون"، لافتة إلى أن "سلامة اللقاح وفاعليته ستكونان قيد المراقبة خلال استخدامه في الاتحاد الأوروبي".

خط دفاع "موديرنا"

كشفت شركة "موديرنا"، الاثنين، أن الاختبارات المعملية أظهرت أن الحصول على جرعة تنشيطية من لقاحها المضاد لـ "كوفيد-19" يحمي على ما يبدو من سلالة "أوميكرون" سريعة الانتشار المتحوّرة من فيروس كورونا، وأن اللقاح الحالي سيظل "خط دفاعها الأول ضد أوميكرون".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت "موديرنا" إن قرار التركيز على اللقاح الحالي، "إم أر إن إيه- 1273"، نجم إلى حد ما عن مدى سرعة انتشار السلالة التي تم اكتشافها في الآونة الأخيرة.

وأضافت أن الشركة لا تزال تخطط لتطوير لقاح للحماية من "أوميكرون" وتأمل بدء التجارب السريرية في أوائل العام المقبل.

وقال الطبيب بول بيرتون، كبير المسؤولين الطبيين في "موديرنا" في مقابلة، "المتوافر لدينا الآن هو 1273. وهو فاعل للغاية وآمن جداً. أعتقد أنه سيحمي الناس خلال فترة العطلة المقبلة وخلال أشهر الشتاء عندما نشهد أشد ضغوط من أوميكرون".

وأعلنت الشركة أن التطعيم بجرعتين من لقاحها أنتج أجساماً مضادة منخفضة ضد سلالة "أوميكرون"، لكن الحصول على جرعة تنشيطية بمقدار 50 ميكروغرام أدى إلى زيادة الأجسام المضادة ضد هذه السلالة 37 ضعفاً.

وأدى الحصول على جرعة تنشيطية أعلى تبلغ 100 ميكروغرام من اللقاح ذاته إلى زيادة مستويات الأجسام المضادة أكثر من 80 مرة عما كانت عليه الحال قبل الجرعة التنشيطية.

"أوميكرون" تواصل الانتشار في بريطانيا

سجلت بريطانيا، الاثنين، 91743 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" في ثاني أكبر عدد من الإصابات اليومية منذ بدء الجائحة، وذلك في الوقت الذي تواصل سلالة "أوميكرون" الانتشار بسرعة.

وبلغ عدد الوفيات الجديدة في غضون 28 يوماً من ثبوت إيجابية الإصابة 44 حالة.

المغرب يلغي احتفالات رأس السنة

ذكرت "وكالة المغرب العربي للأنباء" الرسمية، الاثنين، أن الحكومة قررت إلغاء احتفالات رأس السنة الميلادية وفرض حظر تجول من الساعة 12 ليلاً ليلة رأس السنة إلى الساعة السادسة صباحاً كتدبير احترازي لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

المزيد من صحة