Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هشام عشماوي... من "شرف العسكرية" إلى الإرهاب

في 2007 حُوكم عسكريا وقضت المحكمة بطرده من الجيش... تسلل إلى سوريا عبر الحدود مع تركيا للقتال ضد نظام بشار

قبل سبعة أشهر، وضع الجيش الوطني الليبي كلمة النهاية لقصة الإرهابي الأكثر غموضا في تاريخ المصريين الذين انجرفوا مع تيار الإرهاب واعتناق الأفكار المتطرفة.

كان هشام عشماوي ضابطاً سابقاً في الجيش المصري قبل أن يُطرد من الخدمة بموجب قرار من المحكمة العسكرية عام 2007، بعد الكشف عن اعتناقه أفكارا متطرفة. وأخيرا تسلّمت السلطات المصرية، الأربعاء، ذلك الإرهابي الخطير، ونرصد هنا أهم المحطات في رحلة عشماوي... من "شرف" العسكرية إلى قاتل إرهابي:

- التحق بالكلية الحربية عام 1996، وانضم بعد التخرج إلى سلاح المشاة ثم الصاعقة.

- بدأت الاستخبارات العسكرية المصرية مراقبته بعد أن أظهر أفكارا متشددة خلال الخدمة وثبوت تورطه في توزيع منشورات "إرهابية" على عسكريين.

- رغم تحذيره ونقله لأعمال إدارية، لكنه واصل الحديث في الدين والسياسة وتوزيع كتب محظورة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

- في 2007 حُوكم عسكريا، وقضت المحكمة بطرده من الجيش، ليبدأ التجارة في الملابس وقطع غيار السيارات

- استمر عشماوي في لقاء ضباط عسكريين سابقين في مسجد أسفل منزل والده، بحسب تقرير سابق لـ"رويترز".

- خلال الأحداث التي صاحبت إنهاء حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في يناير (كانون الثاني) 2011، أُسقط عشماوي عن رادار الاستخبارات العسكرية، على حدّ قول مسؤولي الأمن.

- في 2012، كُشف عن انضمامه لجماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابية، في سيناء، حيث رأس خلية لتدريب العناصر الإرهابية على تنفيذ عمليات انتحارية.

- رصدت وزارة الداخلية المصرية سفره إلى تركيا في 27 أبريل (نيسان) 2013 عبر ميناء القاهرة الجوي، وتسلله عبر الحدود السورية التركية إلى سوريا، وانضمامه لمجموعات تقاتل ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

- سرعان ما عاد إلى مصر، مع عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، ليشارك في اعتصام رابعة العدوية.

- متهم بمحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق في سبتمبر(أيلول) 2013، واستهداف مديرية أمن محافظة الدقهلية في ديسمبر (كانون الأول) 2013.

- في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014 انشقّ عن "أنصار بيت المقدس" بعد مبايعتها داعش، وكوّن مجموعة "المرابطون"، التي عُرفت بموالاة تنظيم القاعدة في ليبيا.

- يواجه اتهامات أيضا بالمشاركة في يوليو (تموز) 2014 في استهداف كمين الفرافرة بالوادي الجديد، والذي أسفر عن مقتل 28 ضابطاً ومجنداً، والهجوم على كمين كرم القواديس بسيناء في أكتوبر (تشرين الأول) 2014.

- كما يُتهم بالمشاركة في يونيو (حزيران) 2015 في عملية اغتيال النائب العام هشام بركات، وقبلها في فبراير (شباط) 2015، في استهداف الكتيبة 101 في مدينة العريش، والتي راح ضحيتها 24 ضابطا وجنديا.

- في 2015 ترددت أنباء عن فراره برفقة عدد من القادة الإرهابيين المصريين إلى ليبيا، وبالتحديد إلى مدينة درنة، وهو ما تأكّد بعد القبض عليه مختبئاً في أحد الجيوب الأخيرة للجماعات الإرهابية في درنة، بحسب قوات المشير خليفة حفتر.

- تقول السلطات المصرية إن عشماوي يتزعم جماعة "أنصار الإسلام"، التي أعلنت مسؤوليتها عن استهداف كمين قوات الشرطة في منطقة صحراوية في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2017، مما أسفر عن مقتل 16 من ضباط وجنود الشرطة.

- اعتقلته قوات الجيش الوطني الليبي في 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في درنة (شرق)، خلال المعارك التي خاضتها لدحر المجموعات الإرهابية التي كانت تسيطر على المدينة.

- صباح اليوم الأربعاء 29 مايو (أيار)، أعلن التلفزيون المصري نقل هشام عشماوي إلى مصر من شرق ليبيا في طائرة عسكرية لاستكمال محاكمته في التهم المنسوبة إليه.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي