Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

صورة تفطر القلوب لنفوق زرافات في كينيا بسبب الجفاف

أدى الجفاف في شمال شرقي البلاد إلى حصول نقص حاد في الطعام وشح في المياه

أشهر عجاف في كينيا تودي بالحياة البرية (غيتي)

هي صورة تفطر القلوب تعكس الأثر المميت للجفاف في كينيا على مجموعات الزرافات.

وتظهر الصورة ست زرافات نافقة ممددة من دون حياة في محمية سابولي للحياة البرية في منطقة واجير الكينية. وأُفيد بأن الحيوانات نفقت بعد أن علقت في الوحل أثناء محاولتها شرب المياه من أحد الخزانات المجاورة الذي جف تقريباً. وكانت الزرافات ضعيفة جراء المجاعة التي عانت منها وشح المياه بسبب الجفاف الحاد الذي ضرب البلاد.

وفي التفاصيل أنه تم نقل الزرافات في البداية إلى منطقة سابولي في شمال شرقي كينيا بهدف تجنب تلوث مياه الخزان [الحوض]. وأدت فترات الجفاف الطويلة في المنطقة إلى حصول نقص حاد في الغذاء والمياه نتيجة تراجع مستويات المطر إلى أقل من ثلث معدلها الاعتيادي منذ شهر سبتمبر (أيلول) الماضي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبحسب صحيفة "ذا ستار" The Star الكينية، تواجه ما يقارب 4000 زرافة في مقاطعة غاريسا المجاورة خطر النفوق بسبب الجفاف الحاد الذي يضرب المنطقة. ويقول الخبراء بأن الحيوانات البرية هي أكثر الكائنات التي عانت من هذا الجفاف. وفي هذا السياق، يقول إبراهيم علي من محمية بور-ألجي للزرافات بأن الجفاف فاقم وضع عديد من الحيوانات. وأضاف بأن "الحيوانات الأليفة حصلت على المساعدة على خلاف الحيوانات البرية التي تعاني كثيراً اليوم".

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) المنصرم، صرح السكرتير الأول لوزارة الحياة البرية فريد سيغور للصحيفة بأن الأولوية ستُمنح للمناطق الأكثر تضرراً في شمال كينيا من خلال نشر خزانات المياه لمساعدة الحياة البرية.

وفي سبتمبر، أعلن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا الجفاف كارثة وطنية. وتشير التقديرات بأن أكثر من مليوني كيني يواجهون المجاعة بسبب الجفاف الذي يضرب نصف البلاد.

وفي سياق متصل، قالت الهيئة الوطنية لإدارة الجفاف في كينيا بأن أجزاء كثيرة من البلاد "بحاجة ماسة" إلى الإمداد بالطعام.

يُشار إلى أنه في السنوات الأخيرة، ضرب الجراد والفيضانات المفاجئة والنزاع المناطق المتضررة أيضاً. وتفاقم الوضع أكثر مع تفشي وباء فيروس كورونا، ما أدى إلى زيادة عدد الأشخاص المعرضين للخطر في المنطقة، الذين أصبحوا غير قادرين على تأمين فرصة عمل.

والجدير بالذكر أن صورة الزرافات النافقة التُقطت بعدسة إد رام لصالح "غيتي إيماجز"

© The Independent

المزيد من بيئة