Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حمدوك يواصل إقالة المعينين من قبل الجيش بعد الانقلاب

في قرار يستبدل القائمين بأعمال أمناء الولايات وبعضهم ممن كانوا يعملون مع نظام البشير

رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك خلال توقيع اتفاق 21 نوفمبر مع الجيش (أ ف ب)

أفادت وثيقة اطلعت عليها وكالة "رويترز"، الأحد 12 ديسمبر (كانون الأول)، بأن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك استبدل جميع القائمين بأعمال أمناء الولايات الذين عينهم القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان بعد انقلاب في أواخر أكتوبر (تشرين الأول).

وهذا القرار جزء من جهود حمدوك الذي عاد إلى رئاسة الوزراء بموجب اتفاق مع الجيش، للعدول عن التغييرات التي أجراها المجلس العسكري بعد الاستيلاء على السلطة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاء في الوثيقة، "بناءً على توجيهات رئيس الوزراء السوداني، وزيرة الحكم الاتحادي تعفي الولاة (أمناء الولايات) الـ18 الذين عينهم القائد العام للجيش بعد انقلاب 25 أكتوبر، وتكلف أمناء عامين جدداً (إدارة) الـ18 ولاية في السودان وبينهم العاصمة الخرطوم". وأكد مكتب حمدوك القرار.

واستبدل رئيس الوزراء أيضاً معظم القائمين بأعمال نواب الوزراء الذين عينهم الجيش، وبعضهم ممن كانوا يعملون مع نظام الرئيس السابق عمر البشير الذي أطاحت به انتفاضة شعبية عام 2019.

ومع ذلك، لم يسمِ حمدوك بعد أعضاء حكومة التكنوقراط وفقاً لما نص عليه اتفاق 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الذي أبرمه مع الجيش، ويواجه تحدياً في ذلك بسبب معارضة أحزاب سياسية ومحتجين للاتفاق.

وأُعلن الاتفاق بعد احتجاجات حاشدة مناهضة للجيش، وتنديد واسع من المجتمع الدولي بالانقلاب الذي قوض انتقالاً ديمقراطياً في البلاد عبر الانتخابات.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي