Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بوتين يعتبر انهيار الاتحاد السوفياتي نهاية "روسيا التاريخية"

قال إن الأزمة التي تلت تلك المرحلة اضطرته للعمل كسائق سيارة أجرة

وصف بوتين انهيار الاتحاد السوفياتي بأنه "أكبر كارثة جيوسياسية" في القرن العشرين (رويترز)

في وقت تواجهه اتهامات عدة بالتخطيط لمهاجمة أوكرانيا، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن انهيار الاتحاد السوفياتي قبل ثلاثة عقود كان نهاية "روسيا التاريخية"، مضيفاً أن الأزمة الاقتصادية التي أعقبت ذلك اضطرته للعمل كسائق سيارة أجرة.
ومن المرجح أن تثير تصريحات بوتين التي بثها التلفزيون الرسمي اليوم الأحد 12 ديسمبر (كانون الأول)، مزيداً من تكهنات منتقديه الذين يتهمونه بالتخطيط لإحياء الاتحاد السوفياتي والتفكير في شن هجوم على أوكرانيا، وهو أمر استنكر الكرملين الحديث عنه باعتباره "إثارة للذعر".
وذكرت وكالة الإعلام الروسية، أن بوتين قال عن انهيار الاتحاد السوفياتي في عام 1991، إنه "كان تفككاً لروسيا التاريخية تحت اسم الاتحاد السوفياتي". وبث التلفزيون الرسمي التعليقات الأحد، في فيلم وثائقي بعنوان "روسيا- تاريخ جديد".
في سيارة الأجرة
وروى بوتين أيضاً لأول مرة، كيف تأثر شخصياً بالظروف الاقتصادية الصعبة التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفياتي، والتي عانت روسيا في ظلها من معدل تضخم عُشري.
وقال الرئيس الروسي "في بعض الأحيان اضطررت للعمل ليلاً وأن أقود سيارة أجرة. إنه أمر التحدث عنه غير مبهج، لكن لسوء الحظ هذا حدث أيضاً".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي السابق، وصف بوتين، الذي كان يعمل في جهاز المخابرات السوفياتي، "كيه جي بي"، انهيار الاتحاد الذي كان محكوماً من موسكو، بأنه "أكبر كارثة جيوسياسية" في القرن العشرين، لكن تعليقاته الجديدة تبين كيف أنه يعتبر انهياره على نحو محدد انتكاسةً للسلطة الروسية.
النظرة إلى أوكرانيا
وكانت أوكرانيا واحدة من جمهوريات الاتحاد السوفياتي الخمس عشرة، واستخدم بوتين مقالاً من أكثر من خمسة آلاف كلمة نُشر في موقع الكرملين على الإنترنت هذا العام، ليبين لماذا يعتقد أن تلك الدولة الجارة لروسيا من الجنوب وشعبها كانا جزءاً لا يتجزأ من التاريخ والثقافة الروسيَين.
وترفض كييف هذا الرأي باعتباره مبنياً على دوافع سياسية وعلى رؤية مفرطة في التبسيط للتاريخ.
ويتهم الغرب روسيا بحشد عشرات الآلاف من أفراد قواتها قرب أوكرانيا استعداداً لهجوم محتمل في أقرب وقت في يناير (كانون الثاني) المقبل. وحذرت مجموعة الدول السبع الديمقراطية الثرية، موسكو، الأحد، من العواقب الوخيمة والثمن الباهظ إذا هاجمت أوكرانيا.
ويقول الكرملين، إنه لا يعتزم شن هجوم جديد على أوكرانيا، وإنه يبدو أن الغرب يقنع نفسه بوجود نوايا عدوانية لموسكو بناءً على ما يصفه بأنه "قصص إعلامية غربية زائفة".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات