Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن يعيد أرضا صادرها ترمب من أصحابها لبناء الجدار الحدودي

تخوض عائلة كافازوس صراعاً مع الحكومة الفيدرالية منذ أعوام من أجل استرجاع أرضها

حين تولّى بايدن منصبه، علّق مشروع الرئيس الأسبق القاضي ببناء جدار حدودي (أ ف ب)

ستعيد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أرضاً تملكها في الأصل عائلة من تكساس، استُولي عليها في وقت سابق من هذا العام لبناء جدار حدودي بين أميركا والمكسيك.

تخوض عائلة كافازوس منذ عدد من الأعوام صراعاً مع الحكومة الفيدرالية من أجل أرضها، التي ورثتها قبل أن يصبح نهر ريو غراندي حداً طبيعياً دولياً في جنوب تكساس.

قامت مجموعة ’مشروع الحقوق المدنية في تكساس‘ غير الربحية الممثلة للأسرة، بنشر تغريدة يوم الثلاثاء مفادها بأن موكلتها إلويزا كافازوس استعادت أرضها "بعد نضالها منذ عام 2018 ضد استيلاء الحكومة عليها وإقامة جدار حدودي".

وأضافت المجموعة: "الآن بعدما نجحنا في وقف بناء جدار حدودي لا داعي له [لا ضرورة تقتضي وجوده] ولا قيمة له على ممتلكاتهم، ستتمكّن السيدة كافازوس وعائلتها من مواصلة حياتهم الهادئة والهانئة بجانب نهر ريو غراندي".

خاضت الأسرة صراعاً ضد إدارتَي الرئيسين بوش وأوباما للحفاظ على أرضها التي تبلغ مساحتها 6.5 دونم، لكن عندما صبّ دونالد ترمب جهوده باتجاه إقامة جدار حدودي، أخّرت عائلة كافازوس إجراءات المحاكمة.

كانت الأسرة تأمل في إنهاء المعركة المستمرة لأعوام خلال حكم الرئيس بايدن بعدما تعهّد بعدم تشييد الجدار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لكن في أبريل (نيسان) الماضي، حكم قاضٍ فيدرالي بأن الإدارة قد "تستولي فوراً" على أرضهم. وبعد أشهر، قررت الحكومة الأميركية إعادة الأرض إلى عائلة كافازوس بعد التوصل إلى اتفاق.

وقالت السيدة كافازوس في تصريح لشبكة "سي إن إن": "أود شكر ابن عمي، راي أنزالدوا، وأخي ألفريدو كافازوس، وأختي بوديليا رودريغيز، على دعمهم المستمر وجهودهم الدؤوبة خلال الأعوام الأربعة الماضية في عملية استرداد أرض عائلتنا، ما أدى إلى هذه النتيجة الإيجابية المذهلة".

عندما تولّى بايدن منصبه، علّق مشروع الرئيس الأسبق ببناء جدار حدودي. ويخطط لإعادة أكثر من ملياري دولار أميركي (ما يعادل 1.5 مليار جنيه استرليني) كانت إدارة ترمب حوّلتها من موازنة البنتاغون للمساعدة في دفع تكاليف الجدار.

قال مكتب الإدارة والموزانة في يونيو (حزيران): "إن بناء جدار ضخم يمتد على طول الحدود الجنوبية ويكلف دافعي الضرائب الأميركيين مليارات الدولارات ليس حلاً سياسياً جاداً [يعوّل عليه] أو استخداماً مسؤولاً للأموال الفيدرالية".

يشار إلى أن الحكومة الأميركية بنت جدراناً وحواجز أخرى على امتداد الحدود الدولية التي يبلغ طولها 3200 كيلومتر خلال عقود من الزمن للحد من الطرق السهلة لتفادي نقاط التفتيش.

وخصص ترمب خلال فترة ولايته حوالى 15 مليار دولار (ما يعادل 11.3 مليار جنيه استرليني) لبناء جدار "لا يمكن اختراقه فعلياً".

وعلى الرغم من مواجهته معارضة من نشطاء حقوقيين، بنى الرئيس الجمهوري 725 كيلومتراً من الجدار، ومضى في خططه بسرعة، متجاوزاً شروط الوساطة وإجراء تقييمات بيئية.

© The Independent

المزيد من دوليات