Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رأي النقاد في هوليوود بفيلم كوينتين تارانتينو الجديد

يثني النقاد على الطريقة التي قدم بها تارانتينو هوليوود في أواخر الستينيات وروايته لحوادث عالم الواقع

بدأت المراجعات الفنية الأولى لفيلم "حدث ذات مرة في هوليوود"، والنقاد مسحورون بعمل كوينتين تارانتينو الجديد.

تدور أحداث فيلم "حدث ذات مرة في هوليوود" في صيف عام 1969، في وقت وقعت جرائم عائلة مانسون، أي هجوم أفراد من عائلة مانسون على بيت الممثلة شارون تيت وزوجها المخرج رومان بولانسكي وقتلهم خمسة أشخاص. يلعب دور البطولة ليوناردو دي كابريو في شخصية ممثل مكافح هو ريك دالتون، ويؤدي براد بيت دور كليف بوذ، بديل دي كابريو الذي يؤدي المشاهد الخطرة، فيما تجسّد مارغوت روبي شخصية تيت، إحدى ضحايا جرائم القتل التي وقعت في 8 و9 من أغسطس (آب) من تلك السنة.

أشاد النقاد بالإجمال بتجسيد تارانتينو لهوليوود في أواخر الستينيات من القرن الماضي، وكذلك احتفوا بأسلوب تناوله أحداث واقعية. كان بعضهم متحفظاً بعض الشيء حول الفيلم ككل، على الرغم من أنهم تجنبوا إفشاء الحبكة الدرامية - نزولاً عند رغبة تارانتينو نفسه الذي طلب من جمهور العروض الخاصة عدم تسريب معلومات تُفسد قصة الفيلم قبل عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي.

يبدأ العرض الجماهيري لفيلم "حدث ذات مرة في هوليوود في صالات السينما في 26 يوليو (تموز) 2019.

إليكم هنا ما قاله النقاد عن الفيلم إلى اليوم (نحذركم من أن التقييمات التالية قد تُفسد عنصر التشويق بعض الشيء):

صحيفة "الغارديان"

التقييم 5/5

بكل بساطة، أنا فقط أتحدى أي شخص طبيعي تسري دماء في عروقه ألا يتجاوب مع الشجاعة المجنونة في أفلام تارانتينو، وألا تثيره المتعة التي يحملها هذا الفيلم لحظة بلحظة، وألا يرتجف من الرعب والقسوة وما يليهما من هذيان، تخلفه الحادثة المأساوية في الفيلم. (بيتر برادشو) 5/5

صحيفة "تيليغراف"

التقييم 5/5

تتعاقب أحداث الفيلم بطريقة مثيرة للفضول ومن دون عنف في غالبية الأحيان، بأسلوب بعيد من القصص الخيالية التي بدا أن العنوان يوحي بها، بل كان أقرب إلى مجموعة من القصص القصيرة لا تشي بمآلها وما ستنتهي إليه. ولا شك في أن نهاية الفيلم مثيرة للجدل، وسيكون ضرباً من الجنون الحديث عنها قبل ثلاثة أشهر من العرض الجماهيري للفيلم في المملكة المتحدة. ولكن لا بأس في أن أبلغكم أن ريك وكليف أصبحا متورطين إلى حد ما، في حين أن جرائم القتل بحد ذاتها هي أكثر المشاهد الصادمة في تاريخ تارانتينو السينمائي لعدد من الأسباب. وعلى سبيل المثال، في لحظة من لحظات الفيلم وجدت نفسي أصرخ "آه، لا" بصوت عال. (روبي كولين)

--------------------

موقع كولايدر - Collider للأخبار السينمائية

التقييم فئة أ

لن ندعي أن فيلم "حدث ذات مرة في هوليوود" ليس فيلماً آخر يقدم فيه تارانتينو نسخة مُعدّلة من التاريخ. فحياة ريك في جوار بولانسكي وتيت تدل على مثل هذه المراجعة التاريخية. ولكن مع وجود فارق هذه المرة. فعلى خلاف فيلمي أوغاد مجهولون - Inglorious Bastards وجانغو الحر - Django Unchained، فإن مجريات الأحداث في الفيلم لم تكن في سياق الانتقام أو في سبيل العدالة. وُلد تارانتينو في 1963، وقضى معظم طفولته في مقاطعة لوس أنجيليس. كان في السادسة من عمره فقط في ليلة الحادثة المشؤومة، لكنه يعرف مدى تأثيرها في نظرة كثيرين إلى هوليوود منذ وقوعها. وكانت تلك الصورة البريئة المزيفة التي رسمتها تلك المؤسسة السينمائية الضخمة بدأت تبهت منذ عقد من الزمن، لكنها تشظت كلياً في تلك الليلة. ولا يخفاكم أن تارانتينو يحب هوليوود ولذلك هذا الفيلم هو  بمثابة رسالة حب يوجهها إليها. (غريغوري إلوود).

-------------------

موقع فيرايتي - Variety للأخبار السينمائية

التقييم (آراء متعددة)

يمكنك القول، كما سيفعل كثيرون، إنه مجرد فيلم. ولكن في شطر كبير من "حدث ذات مرة في هوليوود"، يستخدم تارانتينو ببراعة وجود فتيات مانسون ليُلمح إلى أن هناك شيئاً ما في عالم هوليوود الغارق بالنزعات الشريرة والسيئة. والطريقة التي تناول فيها الفيلم كل هذه القضايا، بدت بصراحة شديدة البساطة. في نهاية الفيلم، فعل تارانتينو أمراً ما يحمل بصمته، لكن أسلوبه هذا لم يعد يوحي بأنه استثنائي وثوري. فهو أحال القصة التي يرويها إلى قصة بسيطة وسائرة.  (أوين غليبرمان)

---------------------

موقع إندي واير- IndieWire السينمائي

التقييم: فئة ب

فيلم "حدث ذات مرة في هوليوود" هو عمل مُتخيّل فج من ضمن نوعية الأفلام التي استمتع تارانتينو بتقديمها في مشاريعه السينمائية الأخيرة، ويبدو أن هذا الفيلم يحمل أصداء سردية، تناولها في أفلامه السابقة، حتى أن هناك حواراً متأخراً مع الذات يؤديه أحد القتلة من عائلة مانسون حول التجسيد المفرط للقتل والعنف في وسائل الترفيه، التي تُعد محاولة من تارانتينو للهزء بمنتقدي أعماله. من تلك النقطة، باتت كرة المُخرج في ملعبه كعادته. لا جدوى من إفساد متعة مشاهدة تفاصيل العمل، ولكن لا حاجة لي للقول إن الفيلم يميل إلى التحريف التاريخي المألوف في أعمال تارانتينو الأخرى التي قدمها أخيراً. بعد الدرجة المذهلة من ضبط النفس التي أبداها في فيلمه الأخير، كان لا بد له أن يطلق العنان لنفسه. وكما هو واضح في "حدث ذات مرة في هوليوود"، من الصعب كبح جماح فنان جيد. (إريك كون)

فيما يلي نبذة عن بعض أفضل الأفلام في 2019 إلى  يومنا هذا

 

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من فنون