قال إيلي راتنر، مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادي، إن تعزيز دفاعات تايوان مهمة ملحة وأمر جوهري لردع تهديد الغزو الصيني. مضيفاً أن شركاء الولايات المتحدة يكثفون وجودهم العسكري في المنطقة.
وأوضح راتنر، في شهادة أدلى بها في جلسة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، "تعزيز وسائل الدفاع الذاتي لتايوان من دون شك مهمة ملحة وملمح جوهري للردع".
وأضاف، أن الحملات الجوية والبحرية للصين حول تايوان "استفزازية على نحو متعمد"، وتزيد احتمالية حدوث سوء تقدير للأمور بين القوات المسلحة في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتابع "إنها تعرض رخاء وأمن المنطقة للخطر، وهي جزء من نمط الضغط العسكري لجمهورية الصين الشعبية وعدائها لحلفاء وشركاء آخرين للولايات المتحدة في المنطقة، بما يشمل الهند واليابان والفيليبين وفيتنام".
وزاد راتنر، "نرى دولاً تعزز وجودها العسكري في المنطقة، ورغبتها في دعم الردع بطريقة لم نشهدها من قبل"، مشيراً إلى أنشطة عسكرية مشتركة مع كندا وبريطانيا واليابان.
وليس للولايات المتحدة علاقات رسمية مع تايوان، لكنها أكبر موردي السلاح إليها، وتحاول إتاحة مساحة أكبر لها في النظام الدولي في وجه مساع متزايدة من بكين، لعزل الجزيرة التي تعتبرها جزءاً من أراضيها.