Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لقاء أميركي - إسرائيلي يبحث إجراء تدريبات عسكرية تحاكي التهديد الإيراني

التحضير لـ"أسوأ سيناريو" ممكن لتدمير المنشآت النووية إذا أخفقت الدبلوماسية

يبحث قادة الدفاع في الولايات المتحدة وإسرائيل مجمل الخيارات العسكرية لضمان عدم تمكن إيران من صنع سلاح نووي (أ ف ب)

قال مسؤول أميركي كبير لوكالة "رويترز" إنه من المتوقع أن يبحث قادة الدفاع في الولايات المتحدة وإسرائيل الخميس 9 ديسمبر (كانون الأول) تدريبات عسكرية محتملة من شأنها التحضير لأسوأ سيناريو ممكن لتدمير المنشآت النووية الإيرانية، إذا أخفقت الدبلوماسية وإذا طلبها زعماء البلدين.

وقال المسؤول الأربعاء مشترطاً عدم الكشف عن هويته، إن المحادثات المقررة في الولايات المتحدة مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس تأتي في أعقاب إفادة قدمها القادة في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لمستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، بشأن مجمل الخيارات العسكرية المتاحة لضمان عدم تمكن إيران من صنع سلاح نووي.

سعي لكسب الوقت

وتنفي إيران السعي إلى صنع أسلحة نووية وتقول إنها تريد أن تبرع في التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية.

وتؤكد الاستعدادات الأميركية - الإسرائيلية، التي لم ترد تقارير بشأنها من قبل، قلق الغرب إزاء المحادثات النووية العسيرة مع إيران التي أمل الرئيس الأميركي جو بايدن في أن تحيي اتفاق 2015 النووي الذي انسحب منه سلفه دونالد ترمب.

لكن مسؤولين أميركيين وأوروبيين عبروا عن استيائهم بعد محادثات الأسبوع الماضي بسبب مطالب هائلة لحكومة إيران الجديدة المتشددة، ما زاد شكوك الغرب في أن إيران تسعى لكسب الوقت فيما تطور برنامجها النووي.

وأحجم المسؤول الأميركي عن كشف تفاصيل عن التدريبات العسكرية المحتملة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال "نحن في هذا المأزق لأن برنامج إيران النووي يتطور إلى نقطة" يتجاوزها أي أساس منطقي معهود، معرباً في الوقت نفسه عن أمل في المباحثات.

ولم ترد السفارة الإسرائيلية في واشنطن ولا البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة على الفور على طلبات للتعقيب.

وقال مسؤول الاتحاد الأوروبي الذي يرأس المحادثات إنها ستُستأنف الخميس، ويعتزم مبعوث الولايات المتحدة الخاص الانضمام إليها في مطلع الأسبوع.

مصير اتفاق 2015

وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي أن إيران بدأت عملية تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 20 في المئة بواسطة مجموعة واحدة من 166 جهاز آي.آر-6 متطور في مفاعل فوردو، المشيد داخل جبل ما يجعل مهاجمته أصعب.

ورفع اتفاق 2015 النووي العقوبات عن إيران لكنه فرض حدوداً صارمة على أنشطة تخصيب اليورانيوم، بما يطيل الوقت اللازم لإنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي، إذا اختارت فعل ذلك، إلى عام على الأقل. ويقول معظم الخبراء النوويين إن تلك المدة باتت أقل بكثير الآن.

وما يؤكد على التآكل الشديد في الاتفاق هو أنه لا يسمح لإيران على الإطلاق بتخصيب اليورانيوم في فوردو، ناهيك عن استخدام أجهزة طرد مركزي متطورة في ذلك.

ومع تعرض المنافع التي يعود بها الاتفاق النووي لخطر كبير الآن، يقول بعض المسؤولين الغربيين إنه لم يتبق إلا وقت قصير قبل أن يتضرر أساس الاتفاق إلى درجة لا يمكن معها إصلاحه.

وينتاب القلق المسؤولين الأميركيين منذ وقت طويل إزاء قدرة الولايات المتحدة على تحديد مكان أجزاء برنامج التسلح النووي الإيراني المتناثرة وتدميرها عند إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة.

أميركا نحو تشديد تطبيق العقوبات

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الخميس، عن مسؤولين أميركيين كبار، أن إدارة الرئيس جو بايدن تتحرك صوب تشديد تطبيق العقوبات على إيران، وإرسال وفد رفيع المستوى إلى الإمارات، الأسبوع المقبل.

المزيد من دوليات