ارتفعت نسبة التأييد لمرشحة حزب "الجمهوريين" المحافظ، فاليري بيكريس، للانتخابات الرئاسية الفرنسية إلى 20 في المئة من نوايا الأصوات في الدورة الأولى من الاقتراع في أبريل (نيسان) الماضي، فيما يرجح فوزها على الرئيس إيمانويل ماكرون في الدورة الثانية، بحسب استطلاع للرأي أجراه معهد "إيلاب".
وأظهر التحقيق، أن رئيسة منطقة "إيل دو فرانس" التي فازت بترشيح الحزب اليميني استفادت من الاهتمام الذي أحاط بالانتخابات التمهيدية، مسجلة تقدماً قدره 11 نقطة مئوية، مقارنة مع دراسة سابقة أجراها المعهد في 23 و24 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضيين.
أما ماكرون، فهو يحظى بـ23 في المئة من نوايا الأصوات بتراجع نقطتين. وفي حال تواجه المرشحان في الدورة الثانية، فمن المرجح أن تفوز عليه بيكريس بـ52 في المئة في مقابل 48 في المئة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويتقدم المرشحان بفارق كبير في الدورة الأولى على مرشحة "التجمع الوطني" اليميني المتطرف مارين لوبن التي تسجل 15 في المئة من نوايا الأصوات بتراجع خمس نقاط، وعلى إريك زموز اليميني المتطرف الذي يسجل 14 في المئة بزيادة نقطة.
أما مرشحو اليسار الرئيسون، فتراجعوا نقطة من غير أن يصل أي منهم إلى نسبة 10 في المئة، وهم جان لوك ميلانشون من اليسار المتطرف (8 في المئة)، ويانيك جادو من أنصار البيئة (في المئة)، وآن إيدالغو الاشتراكية (3 في المئة).
وأظهر التحقيق أن 58 في المئة (+1) من الناخبين "واثقون تماماً من أنهم سيصوتون" في الانتخابات الرئاسية عام 2022، غير أن "44 في المئة من الناخبين الذين ينوون التصويت غير واثقين من خيارهم، وقد يبدلون رأيهم".
وجرى استطلاع الرأي عبر الإنترنت في 6 و7 ديسمبر (كانون الأول) 2021، وشمل عينة تمثيلية من 1474 شخصاً، ويتضمن هامش خطأ يتراوح بين 1.2 و3.1 نقطة مئوية.
