Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

غوتيريش يعين دبلوماسية أميركية لقيادة جهود الوساطة في ليبيا

ستيفاني ويليامز ستتواصل مع الأطراف المعنية لمتابعة تنفيذ ثلاثة مسارات للحوار الليبي الداخلي

غوتيريش عين وليامز مستشارة خاصة له الأمر الذي لا يتطلب موافقة مجلس الأمن (رويترز)

عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاثنين الدبلوماسية الأميركية ستيفاني ويليامز لقيادة جهود الوساطة في ليبيا بعد استقالة مبعوثه الخاص قبل أسابيع فقط من الانتخابات المقررة في البلد الذي مزقته الحرب.

ومن المقرر أن يتنحى يان كوبيش مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا يوم الجمعة. وقال دبلوماسيون إن غوتيريش اقترح بشكل غير رسمي على الدبلوماسي البريطاني المخضرم نيكولاس كاي أن يحل مكان كوبيش، لكن روسيا قالت إنها لن تدعمه. ويجب أن يوافق مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة على أي تعيين جديد.

غير أن غوتيريش عين ويليامز مستشارة خاصة له، الأمر الذي لا يتطلب موافقة المجلس. وكانت ويليامز هي القائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا بعد استقالة غسان سلامة في مارس (آذار) 2020 بسبب الإجهاد، وقبل الموافقة على كوبيش في يناير (كانون الثاني) 2021.

وقال كوبيش الذي يتخذ من جنيف مقراً له الشهر الماضي إن هناك حاجة لأن يكون لكبير المبعوثين مقر في العاصمة الليبية طرابلس وإنه استقال "لتهيئة الظروف لذلك".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان إن ويليامز ستقود "المساعي الحميدة وجهود الوساطة والتواصل مع الأطراف المعنية في ليبيا والمنطقة والعالم لمتابعة تنفيذ ثلاثة مسارات للحوار الليبي الداخلي، هي السياسية والأمنية والاقتصادية، ودعم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا".

وانزلقت ليبيا في حالة من الفوضى بعد الإطاحة بمعمر القذافي بدعم من حلف شمال الأطلسي في عام 2011. وفي أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، اتفق الطرفان الرئيسيان في النزاع، حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي على وقف إطلاق النار.

وطالب منتدى سياسي للأمم المتحدة العام الماضي بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر (كانون الأول) ضمن خريطة طريق لإنهاء الحرب. ومع ذلك، فإن الخلافات بشأن الاقتراع المزمع تهدد بعرقلة عملية السلام.

ومن المقرر إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 24 ديسمبر وتأجيل الانتخابات البرلمانية إلى يناير أو فبراير (شباط). غير أنه لم يتم الاتفاق بعد على قواعد الانتخابات.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار