Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بعد مقتل ولد وزير بريطاني سابق يدعو إلى تصحيح الأمور

صدور حكم على زوجة الأب ووالد آرثر لابينجو - هيوز يوم الجمعة بسبب دورهما في قتل الطفل

ملصق مكافحة العنف ضد الأطفال في المملكة المتحدة صدر في 2018 (فيديوتايل.كو.يوكاي)

دعا وزير بريطاني أسبق لشؤون الأطفال إلى استخلاص العبر من مقتل فتى يبلغ من العمر ستة أعوام على يد زوجة أبيه، والعمل على إحداث تغيير في مجال الرعاية الاجتماعية.

وكان آرثر لابينجو هيوز قد تعرض لإصابة في الدماغ قاضية لا يمكن النجاة منها، بينما كان وحيداً في رعاية إيما تاستين، البالغة من العمر 32 عاماً، والتي تم سجنها، الجمعة الفائت، مدى الحياة، بعد إدانتها بتهمة الاعتداء على الطفل الأعزل والتسبب في قتله، في بلدة سوليهال، في السادس عشر من يونيو (حزيران) عام 2020.

وزير الدولة الأسبق لشؤون الأطفال تيم لوتون قال، إن "علينا جميعاً واجب" التأكد من ألا تخذل خدمات الرعاية الاجتماعية أطفالاً ضعفاء آخرين، كما حصل مع آرثر، الذي كان قد عثر عليه جثة هامدة مغطاة بنحو 130 كدمة.

وكتب لوتون العضو في حزب "المحافظين" في صحيفة "ذا صن" يقول: "لقد تأخر تمويل خدمات الرعاية الاجتماعية للأطفال، كما أن الاختصاصيين الاجتماعيين يعانون من الإرهاق ولا يحظون بالتقدير اللازم، في وقت ينبغي في الواقع أن يتم تبجيلهم واعتبارهم الخدمة الرابعة للطوارئ لدينا".

وأشار وزير الدولة البريطاني الأسبق إلى أن "التدخلات المبكرة لوقف العوامل المسببة لمشاكل حماية الأطفال، قد تم استبعادها لمصلحة تدخلات متأخرة تقتصر على مواجهة أعراض تلك المشاكل".

واعتبر أن "التوفير المرتجل كان خطأً وتسبب في هذه الحالة بأن يدفع طفل حياته ثمناً". وقال إن "من مصلحتنا جميعاً تصحيح الوضع على نحو عاجل، وعلينا واجب التأكد من ذلك".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

مجموعة "الشراكة المحلية لحماية الطفل في سوليهال" Solihull Local Child Safeguarding Partnership (تضم منظمات تعنى بحماية الأطفال) أطلقت مراجعة مستقلة، بعدما تبين في المحكمة أن اختصاصيين اجتماعيين كانوا قد عاينوا الطفل قبل نحو شهرين فقط من وفاته، لكنهم استنتجوا أنه "لا توجد مخاوف عليه مرتبطة بمسألة الحماية".

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أكد، الجمعة الفائت، أن الحكومة "لن تدخر جهداً على الإطلاق" في تحديد مكامن الخطأ الذي حدث في القضية "المروعة".

وقال في حديث أثناء زيارته لدائرة "نورث شروبشير" في إطار حملة انتخابية لملء مقعدها الشاغر: "ما زلنا في مرحلة مبكرة، لكن يمكنني أن أؤكد لكم أننا لن ندخر أي جهد على الإطلاق، في سبيل معرفة الخطأ الذي حدث بالضبط في هذه المسألة المروعة".

أما وزير التعليم البريطاني ناظم الزهاوي فأعلن أنه سيدلي ببيان في شأن هذا الموضوع أمام البرلمان، الإثنين المقبل.

إشارة، أخيراً، إلى أن الحكم الصادر، الجمعة، بالسجن المؤبد لإيما تاستين، يقضي بأن تكون مدة عقوبتها في حدها الأدنى 29 عاماً، في حين صدر حكم على توماس هيوز والد آرثر، بالسجن 21 عاماً بتهمة القتل غير العمد.

© The Independent

المزيد من منوعات