Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جزائري مشتبه بمسؤوليته عن طرد ليون المفخخ

أعتقل الشاب البالغ من العمر 24 سنة وأوقفت والدته ووالده واستجوبت شقيقته من دون توقيفها

عناصر من الشرطة الفرنسية في موقع حصول التفجير في 27 مايو (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات الفرنسية اعتقال شاب جزائري يبلغ من العمر 24 سنة يشتبه بأنه منفذ الاعتداء بطرد مفخخ، الجمعة، في مدينة ليون، ما أدى إلى جرح 13 شخصاً.

وقال رئيس بلدية ليون جيرار كولومب، إن المشتبه به الرئيسي طالب في كلية للمعلوماتية غير معروف من قبل الشرطة. وتعتبر نيابة باريس أن الشاب الجزائري هو المنفذ المفترض للاعتداء الذي اعتبر على علاقة بالإرهاب.

وقالت نيابة باريس إنه تم توقيف والدته ووالده و"طالب ثانوية راشد" أيضاً من أقربائه، على ذمة التحقيق.

وأضاف المصدر أن الشرطة تستجوب أيضاً شقيقته من دون توقيفها.

وأفاد مصدر أمني بأن عملية مداهمة تجري في منزل يقع في حي شعبي في أولان التي تقع في ضواحي ليون.

وكتب وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير في تغريدة في "تويتر" أنه "تم للتو توقيف" مشتبه به في تفجير الطرد في ليون، مشيداً بعمل قوات الشرطة التي تطارد الرجل منذ ثلاثة أيام.

وفتح منذ الجمعة تحقيق في "محاولة ارتكاب جرائم قتل على علاقة بمنظمة إرهابية وعصابة إرهابية إجرامية".

وذكر مصدر قريب من الملف أن المشتبه به اعتقل في شارع عام في الدائرة السابعة للمدينة من قبل الشرطة القضائية في مدينة ليون التي كانت تراقب منزله.

وأوضح كولومب أنه يدرس المعلوماتية وتم توقيفه بهدوء عند نزوله من حافلة عندما رفع ذراعيه مع اقتراب شرطيين منه.

وكانت السلطات نشرت بسرعة صوراً للمشتبه به، وقالت إنه عثر على حمض نووي لشخص لم يتم التعريف عنه على الحقيبة التي انفجرت حوالى الساعة 17,30 أمام مخبز في شارع تجاري في وسط ليون.

وذكر مصدر قريب من التحقيق أن هناك شبهات بأن المتفجرات التي تم استخدامها تحتوي كمية قليلة من بيروكسيد الأسيتون (تي آ تي بي) التي استخدمت في المتفجرات اليدوية الصنع في اعتداءات باريس في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015.

وأسفر الانفجار في مدينة ليون عن إصابة ثماني نساء وطفل في العاشرة من العمر وأربعة رجال، بجروح طفيفة.

وضع المشتبه به الطرد الملغوم في كيس من ورق على كتلة من الإسمنت كان أوقف دراجته الهوائية أمامها بالقرب من مخبز. واحتوى الطرد على براغ وكرات معدنية وبطاريات، وكذلك جهاز تفجير من بعد.

وجاء هذا الهجوم قبل انتخابات البرلمان الأوروبي، الأحد، في فرنسا التي شهدت موجة هجمات إرهابية غير مسبوقة أودت بحياة 251 شخصاً منذ عام 2015.

ووقع آخر هجوم في البلاد في 11 ديسمبر (كانون الأول) 2018 في مدينة ستراسبورغ، وأسفر عن سقوط خمسة قتلى وعشرة جرحى.

أما الهجمات بطرود مفخخة فقد وقع آخرها في ديسمبر 2007، عندما أدى انفجار في مكتب للمحاماة، لم تتضح أسبابه حتى الآن، إلى سقوط قتيل وجريح.

المزيد من دوليات