شكوك حول إصابة رييس جيمس لاعب تشيلسي قبل مواجهة واتفورد

تحوم شكوك حول قدرة هداف تشيلسي رييس جيمس على اللحاق برحلة متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز إلى واتفورد مساء اليوم الأربعاء، بعد تعرضه إلى ضربة قوية خلال مباراة التعادل (1-1) مع مانشستر يونايتد يوم الأحد.

وكان جيمس رائعاً هذا الموسم مع البلوز، حيث عزز مركز الظهير الأيمن بأربعة أهداف وأربع تمريرات حاسمة في الدوري، لكنه بات أحد اللاعبين الذين يمكن أن يغيبوا الآن لأن المواجهات باتت كثيفة وسريعة.

وكشف المدرب توماس توخيل، أمس الثلاثاء، أنه إضافة إلى الإصابات الحالية لبن تشيلويل ونغولو كانتي وماتيو كوفاسيتش، هناك مخاوف طفيفة بشأن جورجينيو وتيمو فيرنر وجيمس.

وقال توخيل، "لدينا بعض اللاعبين موضع شك، ربما نحتاج إلى مزيد من الوقت والاختبارات الطبية والبدنية، ريس جيمس وجورجينيو وتيمو فيرنر تدربوا جميعاً اليوم معنا، وستكون هناك بعض القرارات في اللحظة الأخيرة بشأن الثلاثة".

وكانت الدفعة الوحيدة للفريق هي عودة روميلو لوكاكو الذي لم يكن لديه أي رد فعل سلبي على مشاركته القصيرة ضد يونايتد، ويمكنه الآن أن يشارك أساسياً للمرة الأولى بعد أسابيع عدة من الإصابة في الكاحل، وقال توخيل "إنه مستعد للعب دقائق أكثر".

ولا تزال إصابة تشيلويل هي الأكثر إثارة للقلق مع ابتعاد الظهير الأيسر للمنتخب الإنجليزي حتى العام الجديد على الأقل وربما لفترة أطول، اعتماداً على نتائج تشخيصه التي أشارت إلى إصابة في الركبة، ويشعر توخيل بالقلق من أن تشيلسي يمكن أن يصبح الآن مضطراً للاعتماد بشكل مفرط على ماركوس ألونسو كلاعب وحيد في هذا المركز، لكنه يعتقد أنه يستطيع إيجاد حلول في فريقه متعدد المواهب.

وأوضح توخيل، "عندما لا يصاب أحد ويكون لديك ثنائي جاهز في مركز واحد، فيمكن أن ينتهي بك الأمر إلى قرارات صعبة للغاية، وقد يكون الأمر صعباً للغاية على أحدهما، وفجأة إذا تعرض أي لاعب لإصابة طويلة مثل التي جاءت لبن الآن، نجد أننا فجأة لا نملك خيارات كافية".

وزاد، "هل يتعين على ماركوس الآن لعب ثماني مباريات كل ثلاثة أيام؟ هل هذا ممكن؟ ربما لا، لكن لا يزال لدينا كالوم هودسون أودوي الذي يمكنه اللعب في الجانب الأيسر كظهير وجناح، ولدينا بعض الأفكار الأخرى التي يمكننا تجربتها، لكن أولاً وقبل كل شيء ماركوس هو صاحب المركز والمتخصص فيه، وسيثبت مقدار ما يمكنه تقديمه للفريق".

وعند سؤاله عن لاعب خط الوسط جورجينيو الذي احتل المركز الثالث في حفل الكرة الذهبية، يوم الإثنين بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا مع تشيلسي وبطولة أوروبا مع إيطاليا، قلل توخيل من أهمية الألقاب الفردية

وقال، "بالنسبة إلي الكرة الذهبية ليست الدافع لأن لدي شكوكاً كبيرة في شأن الجوائز الفردية في هذه اللعبة لأنها معقدة للغاية ومرتبطة بكثير من الحظ، وهي جهد جماعي، لا يوجد لاعب واحد يمكنه الفوز بمباراة كرة قدم، هذا غير ممكن".

"نحن لا نفعل ما نفعله للحصول على جوائز فردية في النهاية، لكن عندما يكون لديك كثير من المرشحين وتحصل على جائزة مثل حين فاز تشيلسي بجائزة أفضل ناد في العالم، فهذا دليل على أننا أظهرنا ما هو النادي وكيف تم بناؤه".