أبدت إسرائيل استعدادها، الاثنين، لإجراء محادثات مع لبنان بوساطة أميركية لحل النزاع بشأن الحدود البحرية، المتعلق بعمليات التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط.
وقال مكتب وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز، في بيان، بعد لقائه المبعوث الأميركي ديفيد ساترفيلد، إن مثل تلك المحادثات يمكن أن تحقق "مصالح البلدين في تطوير احتياطات الغاز الطبيعي والنفط" من خلال الاتفاق على الحدود.
ولم يرد تعليق فوري من مسؤولين لبنانيين أو أميركيين.
لكن "اندبندنت عربية" كانت نقلت عن مصادر أن إسرائيل ولبنان يبحثان جدياً مسألة ترسيم الحدود البحرية والبرية بينهما، وأن تقدماً كبيراً حصل في هذا المجال بفضل الوساطة الأميركية والحوار المباشر الذي يتم سراً في المنطقة المتوسطية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وحصلت "اندبندنت عربية" على معلومات حول لقاءات تمّت أخيراً بين مسؤولين لبنانيين وإسرائيليين في اليونان وقبرص، وأن شخصيات لبنانية من "جيش لبنان الجنوبي" السابق ضالعة في هذه المفاوضات وتقوم بمهمة همزة الوصل بين الرئاسة اللبنانية والدائرة المقربة من الرئيس اللبناني ميشال عون وبين الجهات الإسرائيلية.
وإسرائيل ولبنان في حالة حرب منذ قيام الأولى في العام 1948. وهما على خلاف منذ فترة طويلة بشأن ترسيم الحدود، ما يؤثر في منطقة بحرية مساحتها حوالى 860 كيلومتراً مربعاً على امتداد ثلاثة امتيازات للطاقة في جنوب لبنان.
وتطالب إسرائيل بالسيادة على المياه في واحد من تلك الامتيازات. وتشهد إسرائيل ازدهاراً في مجال استخراج الغاز في شرق المتوسط منذ حوالى عشر سنوات بعد اكتشافها حقلين ضخمين.
