Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نسبة 18 في المئة فقط من البريطانيين ترى أن "بريكست" يسير على ما يرام

عدم الرضا عن الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي ازداد في الأشهر الأخيرة

اعتبر قرابة 28 في المئة من الذين استُطلعت آراؤهم أن "بريكست" أصبح مصدر القلق الأكثر إلحاحا (غيتي)

خلص استطلاعٌ للرأي أجراه موقع "يوغوف" YouGov لأبحاث السوق، إلى أن أقل من فردٍ من كلّ خمسة أشخاص في بريطانيا العظمى، يعتبرون أن الخروج البريطاني من الاتّحاد الأوروبي كان ناجحا. وفي الوقت نفسه، أعرب 52 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم بأن الأمور سارت على نحوٍ سيّىء منذ انتهاء الفترة الانتقالية قبل 11 شهرا.

وكانت نسبة البريطانيّين غير الراضين عن مفعول الطلاق مع الاتّحاد الأوروبي، تراوح في بداية السنة عند عتبة الـ40 في المئة، إلا أن هذا المعدّل ارتفع في الأشهر الأخيرة، ولا سيما في سبتمبر (أيلول)، بعد استفحال أزمة البنزين التي سبّبها نقصٌ في عدد سائقي الشاحنات الثقيلة.

هذه الأرقام من المرجّح أن تكون سيّئة للغاية بالنسبة إلى حكومة تواصل اعتبار أن المغادرة البريطانية للكتلة الأوروبية تصبّ في مصلحة البلاد.

واستناداً إلى دراسة أعدّتها مؤسّسة "إيبسوس موري" Ipsos Mori  الشهر الماضي، فإن الناخبين البريطانيّين يرون الآن أن خروج بلادهم من الاتّحاد الأوروبي، بات أكبر مشكلةٍ فردية تواجه المملكة المتّحدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واعتبر قرابة 28 في المئة من الذين استُطلعت آراؤهم أن "بريكست" أصبح مصدر القلق الأكثر إلحاحا، ويتقدّم هؤلاء بقليل على أولئك الذين يعتقدون بأن الوباء يجب أن يكون محور الاهتمام الرئيسي للحكومة.

الوضع كان مختلفاً في سبتمبر (أيلول)، حين اعتبر نحو 37 في المئة من الناخبين أن مرض "كوفيد - 19" كان المشكلة الأكثر إلحاحاً في البلاد، فيما رأى 20 في المئة أن المسألة الرئيسية هي الخروج البريطاني من الاتّحاد الأوروبي.

ويأتي هذا القلق المتزايد حيال آثار المغادرة البريطانية للكتلة الأوروبية، في الوقت نفسه الذي نبّه فيه ريتشارد هيوز رئيس "مكتب مسؤولية الميزانية"Office for Budget Responsibility (OBR)، إلى أن قرار الانسحاب من الكتلة "سيخفّض الناتج المحلي الإجمالي على المدى الطويل بنحو 4 في المئة".

هيوز الذي كان يتحدّث بعد الإعلان عن الموازنة البريطانية في السابع والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول)، قدّر على سبيل المقارنة تأثير الجائحة على الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، بأنه سيؤدّي إلى خفضٍ آخر بنحو 2 في المئة تقريبا.

تبقى الإشارة إلى مشكلةٍ أخرى مرتبطة بالخروج البريطاني من الاتّحاد الأوروبي، وتتمثّل في النزاع المستمر على صيد الأسماك بين المملكة المتّحدة وفرنسا، الذي عاود الاندلاع مرّةً أخرى يوم الجمعة الفائت، حين أغلق صيّادون فرنسيّون الموانئ ونفق القنال الإنجليزي، بسبب الخلاف على رخص الصيد في المياه البريطانية.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات