Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب: لا نريد تغيير النظام الإيراني... ظريف: السلوك العملي يثبت نية الرئيس الأميركي

سبق هذه التصريحات زيارتان لخارجية طهران إلى كل من بغداد ومسقط

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في تغريدة في "تويتر"، الاثنين، إن إيران لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، مشيراً إلى أن المرشد الأعلى علي خامنئي حظرها منذ فترة طويلة.

وأضاف ظريف أن "الإرهاب الاقتصادي (الأميركي) يضر الشعب الإيراني ويسبب توتراً في المنطقة"، مشيراً إلى أن السلوك العملي وليس التصريحات هو ما سيثبت نية (الرئيس الأميركي دونالد) ترمب الحقيقية.

وكان ترمب عبّر، الاثنين، عن إمكانيّة إجراء محادثات مع إيران، في سياق التعاطي مع المساعي العراقية العمانية لتهدئة التوتر في الخليج.

جاء ذلك، في طوكيو خلال لقائه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الذي يبحث، وفق تقارير، إجراء زيارة لطهران.

وقال ترمب "أنا أعتقد أنّ إيران لديها الرغبة في الحوار، وإذا رغبوا في الحوار فنحن راغبون أيضاً".

وأضاف "سنرى ما سيحدث، لكنّني أعرف حقيقة أنّ رئيس الوزراء (آبي) على علاقة وثيقة مع القيادة في إيران (...) لا أحد يُريد رؤية أمور فظيعة تحدث".

وفي مؤتمر صحافي تلا اجتماعه بآبي، أكّد ترمب أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى تغيير النظام في إيران، قائلاً "نحن لا نسعى إلى تغيير النظام، بل نسعى إلى زوال الأسلحة النووية... سنبرم اتفاقاً" مع طهران.  

وكان ترمب أعلن إرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، على خلفية إشارة وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى "تهديدات وشيكة من جانب إيران".

ظروف المنطقة

سبق التصريح الأخير لترمب، الأحد، زيارتان خارجيّتان إلى كل من العراق وسلطنة عمان في إطار الجهود الدبلوماسية الإيرانية للتعاطي مع التوتر في الخليج. فقد التقى وزير الخارجية اٌيراني، في بغداد، نظيره العراقي محمد علي الحكيم. وأكد ظريف، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي، أن لدى طهران "مباحثات جيدة جداً بشأن الظروف التي تعيشها المنطقة". وفيما صرّح عن "رغبة إيران في بناء علاقات متوازنة مع جميع دول الخليج"، أعلن أنها "اقترحت إبرام اتفاقية عدم اعتداء معها".

ودعا وزير الخارجية الإيراني الدول الأوروبية إلى مزيد من الأفعال للحفاظ على الاتفاق النووي الموقع مع بلاده. وقال "سنتصدى لأي مساعٍ للحرب على إيران سواء كانت حرباً اقتصادية أو عسكرية، وسنواجهها بقوة".

أما وزير الخارجية العراقي فكشف أن بلاده ستلعب دور الوسيط لحل الأزمة بين واشنطن وطهران، قائلاً إن "الحصار الاقتصادي على إيران، غير مفيد".

أضاف الحكيم أن "العراق يرفض بكل وضوح وصدق إجراءات واشنطن الأحادية ويساند موقف إيران".

وفي السياق ذاته، بحث ظريف مع الرئيس العراقي برهم صالح "ضرورة منع الحرب والتصعيد"، بحسب بيان صادر عن مكتب صالح.

وركز لقاء ظريف مع رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي على دور العراق في خفض التصعيد بين طهران وواشنطن.

وأكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي خلال استقباله ظريف، السبت، أهمية "الأمن والاستقرار للمنطقة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

التطورات والقمم الثلاث

أما الزيارة الإيرانية الثانية فكانت إلى سلطنة عمان، التي "تحاول مع أطراف أخرى تهدئة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران"، وفق الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في السلطنة يوسف بن علوي بن عبد الله. وقد استقبل مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، وبحث معه "التطورات التي تشهدها المنطقة".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات