Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وزير الرياضة البريطاني: فوضى نهائي اليورو لم تنهِ آمال استضافة المونديال

تبحث دراسة جدوى مزايا استضافة المملكة المتحدة وإيرلندا لمونديال 2030

أحداث اقتحام الجماهير استاد ويمبلي في نهائي يورو 2020 (رويترز)

قال وزير الرياضة البريطاني نايجل هودلستون، إن الفوضى التي وقعت في استاد "ويمبلي" خلال نهائي بطولة أمم أوروبا 2020، لم تجهض آمال بلاده في محاولة استضافة بطولة كأس العالم 2030.

وتدعم الحكومة دراسة جدوى لتقييم مزايا محاولة المملكة المتحدة وإيرلندا لاستضافة النهائيات في ذكراها المئوية، مع تحديد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" منتصف العام المقبل، موعداً لتقديم العطاءات.

وشابت اضطرابات مباراة نهائي بطولة أوروبا "يورو 2020"، في يوليو (تموز) باستاد "ويمبلي"، وفي مناطق أخرى من العاصمة البريطانية لندن، حيث تمكن أفراد بلا تذاكر من الدخول إلى الملعب لحضور المباراة بين إنجلترا وإيطاليا.

وألقى هودلستون باللوم على هؤلاء الأفراد "الجامحين والفاسدين" في تقويض الجهود المبذولة لجلب البطولات المستقبلية إلى المملكة المتحدة، لكنه قال، "المحادثات والتفاعلات التي أجريناها حتى الآن، تم الاعتراف بأنها كانت استثنائية، وأنه يمكننا فعلاً استضافة الأحداث بشكل جيد للغاية"، و"أنا لا أصدق وليست لدينا أي مؤشرات على أن الأحداث في ويمبلي ستضعنا في أزمة، لم يحدث على الإطلاق".

وكان هودلستون يدلل إلى أهمية استضافة الأحداث الرياضية والثقافية الكبرى، أمام لجنة الرقمنة والثقافة والإعلام والرياضة.

وقال رئيس اللجنة جوليان نايت إن تقديم العطاء لاستضافة كأس العالم 2030، هو هراء مطلق، بعد أن انتهت حملات استضافة نهائيات البطولة لنسختي 2006 و2018 بفشل ذريع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال هودلستون إنه لا يشارك نايت في تشاؤمه، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن عملية تقديم العطاءات "تغيرت بشكل جذري" بعد سقوط سيب بلاتر عن رئاسة الـ "فيفا"، وقال، "كما تعلمون في المرة الماضية خلال عرض استضافة بطولة 2018، حصلنا على وعود خلف الأبواب المغلقة ولم نجمع تلك الأصوات، لقد تغيرت العملية، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فسأشارككم شكوككم".

وقال رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، الشهر الماضي، إن العطاءات متعددة الدول مثل عرض المملكة المتحدة وإيرلندا يمكن أن تكون "النموذج الذي يجب اتباعه" من حيث الاستدامة.

وتم التشكيك في التأثير البيئي لمقترحات الـ "فيفا" لبطولة دولية كبرى كل صيف اعتباراً من 2024، وقال إنفانتينو إن الإجابة تكمن في توزيع العبء، وأضاف، "مطالبة دولة واحدة بتحمل عبء تنظيم كأس العالم بمفردها، انتهت مع النسخة المقبلة"، و"أعتقد أنه في هذه البلدان الخمسة (إنجلترا، إيرلندا الشمالية، جمهورية إيرلندا، اسكتلندا، وويلز) ليست هناك حاجة كبيرة للاستثمار من أجل الترحيب بالعالم في كأس العالم"، و"تخيلوا الآن أن يتم إسناد تنظيم كأس العالم للرجال أو النساء لخمس دول متجاورة، هذا يمكن أن يكون النموذج الذي يجب اتباعه لأنه يضمن الاستدامة".

ومن المقرر اتخاذ القرار بشأن من ينبغي أن يستضيف نهائيات 2030 في مؤتمر "فيفا" لعام 2024.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة