Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"علي بابا" تحقق مبيعات قياسية جراء حمى الشراء في "يوم العازبين" بالصين

تسجيل مبيعات بقيمة 63 مليار جنيه استرليني رغم توقعات ضعيفة هذا العام بهبوط مستويات الاستهلاك

 إجمالي حجم مبيعات "علي بابا" يصل إلى 540.3 مليار يوان (63 مليار جنيه استرليني) خلال يوم العازبين هذا العام (أ ب)

أعلنت مجموعة "علي بابا" عن رقم قياسي جديد للمبيعات في يوم العازبين السنوي، وهو عبارة عن إجازة غير رسمية في الصين يعقد عملاق التجارة الإلكترونية خلالها مهرجان تسوق لمدة 11 يوماً يعد الأضخم على مستوى العالم.

وذكرت الشركة أن إجمالي حجم مبيعاتها بلغ 540.3 مليار يوان (63 مليار جنيه استرليني) في أول 11 يوماً [العشر الأول تقريباً] من شهر نوفمبر بعد انعقاد مهرجان التسوق، مسجلةً بذلك زيادة 14 في المئة عن العام الماضي.

وأوضحت "علي بابا" أن قرابة 400 علامة تجارية تتضمن "أبل" و"لوريال جنت" أرباحاً تزيد على 94 مليون يوان (11 مليون جنيه استرليني) من المبيعات بحلول منتصف نهار الخميس.

وتأتي هذه الأرباح عقب توقعات بتدني المبيعات هذا العام جراء انخفاض مستويات الاستهلاك العامة في الصين.

وكان أكبر اقتصادات آسيا يواجه نقصاً في الإمدادات وأزمة متواصلة في الطاقة وحملة قمع [تقييد وملاحقة] تشنها الحكومة على قطاعات مثل البنية التحتية والتقنية، والتي لم تسلم منها مجموعة "علي بابا"، حيث كانت أحد المستهدفين.

وكانت مجموعة "علي بابا" قد أطلقت مهرجان المبيعات الباذخة ليوم العازبين في 2009 ليصبح أضخم مهرجان تسوق على الإنترنت، متفوقاً على مهرجان "سايبر منداي" Cyber Monday في الولايات المتحدة الأميركية.

وتقدم المجموعة أفضل العروض على منتجات متنوعة خلال فترتي مبيعات أولهما بين الأول والثالث من نوفمبر والثانية في 11 نوفمبر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتجري مراقبة المهرجان عن كثب باعتباره مؤشراً على شهية [حركة طلب] المستهلك في الصين، كما أنه يعد أحد المؤشرات على أداء عملاق التسوق الإلكتروني.

وبالنظر إلى الجائحة والظروف العصيبة التي مرت بها الشركة، تعد مبيعات هذا العام مؤشراً إيجابياً. إن إعلاناتها هذا العام جراء توجيهات متشددة من الحكومة، إذ أعلنت المجموعة، بدلاً من ذلك، عن مبادرات رفاه اجتماعي [برنامج مساعدات اجتماعي] قبل إطلاق المبيعات.

وواجه العملاق الإلكتروني فترة عصيبة عقب انتقاد المؤسس جاك ما أطر القواعد الناظمة الصينية. وحملت سلسلة من حملات القمع تضمنت غرامة مالية ضخمة بقيمة 1.4 مليار يوان جراء ممارسات احتكارية، جاك ما على التواري عن الانظار. غير أن الشركة تعمل على إعادة بناء علاقاتها مع الحكومة، كما أن الثري الصيني شوهد أخيراً وهو يعقد بعض الاجتماعات.

© The Independent