Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وزراء داخلية "الخليج" يوحدون صفوفهم في وجه الإرهاب والمسيّرات

بحثوا ملفات الهجمات السيبرانية والإعلام الموجه وانتشار المخدرات

صورة جماعية لوزراء الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي (وكالة الأنباء البحرينية)

عقد وزراء الداخلية في دول الخليج العربي اجتماعهم الـ38 في العاصمة البحرينية المنامة، وناقشوا عدداً من الملفات الأمنية. فالاعتداءات الإرهابية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة والهجمات السيبرانية والإعلام الموجه والتطرف العنيف، جميعها كانت حاضرة على طاولة النقاش.

وأكدوا في ختام الاجتماع أهمية العمل الخليجي المشترك للمحافظة على الأمن ومواجهة التحديات، مشددين في هذا الصدد على تعزيز آليات التعاون في مجال الأمن السيبراني وتطوير المشاريع المشتركة لمكافحة الجريمة وتعزيز الأمن الجماعي.

وقال وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف "أصبحت مسؤولياتنا كبيرة ومتعددة للحفاظ على ما تحقق لدولنا من أمن واستقرار وتطور ونماء، وهو الأمر الذي يوجب علينا مزيداً من التعاون والتنسيق بين أجهزتنا الأمنية ليكون المستقبل أكثر أمناً"،

لافتاً إلى أن التحديات التي تواجه الأمن كثيرة سواء تهريب المخدرات أو الإرهاب أو التسلل عبر الحدود، مما يتطلب جهوداً مشتركة لمواجهتها".

من جانبه، أكد وزير الداخلية في البحرين الشيخ راشد آل خليفة أهمية مراجعة وتعزيز إجراءات الحماية المدنية من خلال تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب العملية في هذا الشأن من أجل تحقيق أعلى معدلات الحماية والسلامة العامة.

وقال "ولا يفوتني هنا بأن أؤكد على إدانة الهجمات الإرهابية المتكررة التي تتعرّض لها الشقيقة السعودية"، مشدداً على موقف بلاده المؤيد لكل ما تتخذه الرياض من إجراءات وتدابير أمنية للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها وأراضيها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأشاد بجهاز الشرطة الخليجية، الذي يتم حالياً العمل على تطويره ووضعه في الإطار الذي يحقق أهدافه، لافتاً إلى أن منظومة تبادل الخبرات تُعتبر أساساً في تعزيز التعاون الأمني المشترك.

تحصين المجتمع

وقال الأمين العام نايف الحجرف إن "وزراء الداخلية أكدوا ضرورة تكثيف الجهود الجماعية لحماية المجتمع الخليجي من آفة المخدرات التي تستهدف دول مجلس التعاون ومواطنيها مع ضرورة بلورة تصوّر كامل للتعامل مع هذه الآفة وتأثيرها في جميع فئات المجتمع وكذلك تعزيز برامج التأهيل وتعاون الجهات الحكومية والأهلية لتحصين المجتمع من مخاطرها وتبعاتها".

وبحث الوزراء ضرورة تكثيف التنسيق والتعاون بين الأجهزة المختصة في دولهم لمواجهة الجرائم المنظمة والتي تستهدف أمن واستقرار دول المجلس.

ولقي مقترح المنامة ترحيباً بين المجتمعين، وهو الذي تضمن مراجعة تعزيز إجراءات الحماية المدنية من خلال تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب العملية، بما يضمن أفضل معدلات السلامة العامة في دول المجموعة.

وشدد الوزراء على أهمية العمل الخليجي المشترك للمحافظة على الأمن ومواجهة التحديات، خصوصاً في مجال الأمن السيبراني وتطوير المشاريع المشتركة لمكافحة الجريمة وتعزيز الأمن الجماعي.

تمرين التعبوي

وشمل الاجتماع الاطلاع على التحضيرات الجارية بشأن إجراء التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية في دول مجلس التعاون "أمن الخليج العربي 3" والمقرر عقده في السعودية في يناير (كانون الثاني) 2022، مشيدين بالجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية، مما ساعد على استتباب الأمن وحماية الاستقرار.

كما اطلعوا على ما وصل إليه مشروع الشبكة الأمنية لوزارات الداخلية وتجربة ربط غرف العمليات الرئيسة.

وبحث الوزراء توحيد الجهود المبذولة لمكافحة الجرائم والأعمال الإرهابية حفاظاً على أمن وسلامة مواطني دول الخليج والمقيمين على أراضيها، مشددين على أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به تلك المكاتب الخليجية الأمنية في استمرار تبادل المعلومات والتنسيق المشترك والتعاون الفاعل، تأكيداً على وحدة العمل الأمني الخليجي وترابطه.

القيادة العسكرية الموحدة

إلى ذلك أكد الحجرف أن "تفعيل عمل القيادة العسكرية الموحدة يُعد من الإنجازات والمكتسبات العسكرية الخليجية المشتركة"، وذلك خلال لقائه الاثنين في مكتبه بالرياض, قائد القيادة العسكرية الموحدة الفريق الركن عيد بن عواض الشلوي.
ونوه الأمين العام لمجلس التعاون بالجهود المبذولة من قبل القيادة الموحدة، التي جرى إنشاؤها من لدن قادة دول المجلس "إدراكاً لمسؤولية القوات المسلحة في تأمين الأمن والاستقرار والسلامة والاستقلال لدول المجلس".
وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات التي من شأنها تعزيز المصالح والتطلعات العسكرية بين القوات المسلحة في دول مجلس التعاون، تحقيقاً لمتطلبات منظومة التعاون الخليجي المشترك في المجالات العسكرية.

المزيد من الأخبار