Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السودان وإثيوبيا جاراتان تعانيان الاضطرابات وعقوبات أممية على الحوثيين

هل سيتفق الليبيون على إنجاز استحقاقهم الانتخابي؟

نجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من محاولة لاغتياله بطائرات مسيرة، وقال، إن الحكومة تعرفهم جيداً وسيتم كشفهم، وفي وقت اتهم قائد القيادة العسكرية المركزية الأميركية كينيث ماكينزي، "ميليشيات إيرانية بمحاولة اغتيال الكاظمي"، أعلنت إيران إدانتها العملية عبر وزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، الذي اعتبرها "محاولة من خصوم الكاظمي لإثارة الفتنة".

وإلى السودان حيث أصدر قائد الجيش عبد الفتاح البرهان مرسوماً دستورياً بتشكيل مجلس سيادة انتقالي جديد في البلاد برئاسته في وقت رفضت "قوى الحرية والتغيير" التفاوض مع الجيش.

وفي اليمن، قرار أممي يفرض عقوبات على قيادات حوثية، في وقت نفى المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد الركن تركي المالكي، الأنباء التي تحدثت عن أن السعودية بدأت الانسحاب من قوات تحالف دعم الشرعية.

أما في ليبيا فقد انطلقت المعركة الرئاسية وسط تزايد الخلافات بشأن الانتخابات، والحكومة الفرنسية حشدت جمعاً دولياً كبيراً في باريس في محاولة لإنقاذ هذا الاستحقاق.

وإلى لبنان حيث استمرت الأزمة مع الدول الخليجية، وعلى رأسها السعودية، وقررت الكويت "التشدد" في منح تأشيرات للبنانيين.

وفي وقت هدأ التوتر السياسي، نسبياً، بين الجزائر وفرنسا بعد ترحيب جزائري بتصريحات باريس بشأن الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، ما زالت الجبهة مشتعلة في إثيوبيا والوساطات الدولية فشلت حتى اللحظة في تحقيق أي انفراج بين الأطراف المتقاتلة.

ماذا وراء محاولة اغتيال الكاظمي في بغداد؟

لم يكن استهداف رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، الأول ولن يكون الأخير، فرأس الرجل مطلوب تحت مقصلة خصومه السياسيين من "الشيعة الولائيين"، الذين بدأوا بسلسلة اتهامات له مذ كان مديراً للاستخبارات حتى استوزاره، فهو المسؤول الأول الذي يتهم بأنه وراء التخطيط لاغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني ومساعده أبو مهدي المهندس على طريق المطار الدولي للعاصمة العراقية، بقصف من طائرات مسيرة متطورة استهدفت موكبهما الأمني إبان حكم الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

الكاظمي عن محاولة اغتياله: نعرفهم جيداً وسيتم كشفهم

وقد أكد رئيس الوزراء العراقي أنه ستتم ملاحقة الذين ارتكبوا الجريمة، مشيراً إلى أن الحكومة تعرفهم جيداً وسيتم كشفهم، وقال الكاظمي خلال الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء، "تعرض منزلي لاعتداء عبر استهدافه بطائرات مسيرة وجهت إليه بشكل مباشر، وهذا العمل الجبان لا يليق بالشجعان، ولا يعبر عن إرادة العراقيين"، وأضاف، "بلدنا يمر بتحديات عديدة ليست وليدة اليوم ولا نتاج هذه الحكومة، وتمكنا من تفكيك وحل الأزمات الاقتصادية والصحية، وتجاوزنا أزمة انهيار أسعار النفط، والسياسات الخطأ للحكومات السابقة".

إيران تغسل يديها من محاولة اغتيال الكاظمي

ويبدو أن عدم وجود سقف سياسي لتحركات الفصائل الشيعية الموالية لإيران وتركيز الضوء عليها كسبب رئيس للمشاكل التي تعانيها البلاد خصوصاً في ملفي الأمن والاقتصاد، وبدء المجتمع الدولي التحرك لاعتبارها منظمات إرهابية، جعل طهران تتحرك إعلامياً لإعلان عدم مسؤوليتها عن أعمال العنف التي تقوم بها، وبدا تنصل إيران من تصرفات الفصائل الشيعية خلال الفترة الأخيرة خصوصاً من هجماتها وتهديداتها الدولة العراقية، التي كان أكثر وضوحاً بعد الاتهامات التي وجهت إليها بالوقوف وراء محاولة اغتيال رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد.

دول غربية تعبر عن القلق بشأن "المجلس السيادي" في السودان

أعربت دول الترويكا ممثلة في الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج والاتحاد الأوروبي وسويسرا في بيان، عن القلق البالغ بشأن تقارير عن إعلان مجلس سيادي في السودان، وقالت "ندعو إلى عودة رئيس الوزراء حمدوك والحكومة الانتقالية المدنية للسلطة"، وأدى الفريق أول عبد الفتاح البرهان اليمين، الخميس، رئيساً لمجلس السيادة الجديد الذي يحل محل مجلس تقاسم فيه المدنيون والعسكريون السلطة، وحله البرهان الشهر الماضي في انقلاب قوض انتقال السودان إلى الحكم المدني.

مصور "اندبندنت عربية" يتعرض للضرب وتحطيم معداته في الخرطوم

يعاني الصحافيون السودانيون من التضييق في عملهم أثناء تغطيتهم الأحداث في البلاد ويواجهون الاعتقال والضرب وتكميم الأفواه وغيرها من الممارسات التي تمنعهم من نقل الواقع الذي يعيشه السودانيون، وتعددت الحوادث التي تم فيها اعتقال الصحافيين في السودان ومنعهم من مزاولة مهنتهم بسهولة، حيث تعرض مصور "اندبندنت عربية"، حسن حامد، للضرب خلال تغطيته مجريات الأحداث المتسارعة في البلاد.

التحالف في اليمن رداً على الإشاعات: إعادة تموضع وليس انسحاباً

أثار تكتيك عسكري استخدمته القوات السعودية مع قواتها في اليمن إشاعات أطلقتها بعض القوى اليمنية، بخاصة في جنوب البلاد، قالت إن السعودية بدأت الانسحاب من قوات تحالف دعم الشرعية، وغذَّت تلك الإشاعات لقطات تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي لمدرعات ودبابات وآليات سعودية يتم نقلها بحراً عبر سفن وحاملات.

هذه اللقطات التي استمر انتشارها على مدى اليومين الماضيين أثارت تساؤل المحللين اليمنيين حول مصير اليمن والتوجس من الخطوة المقبلة، قبل أن يعلق المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد الركن تركي المالكي، بنفي تلك الأنباء ووصفها بأنها "أحاديث غير صحيحة"، وأشار إلى أن ما حدث "ما هو إلا تحرك وإعادة تموضع للقوات، بناء على التقييم العملياتي والتكتيكي، وهو أمر معمول به في كل جيوش العالم، وهو ما يجري باستمرار".

قرار أممي يفرض عقوبات على 3 قيادات حوثية

على خط يمني آخر، رحبت وزارة الخارجية اليمنية بقرار لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي بإدراج ثلاثة أفراد من الميليشيات الحوثية على قائمة العقوبات، وهم محمد عبد الكريم الغماري، وصالح مسفر الشاعر، ويوسف المداني.

هل ينجح مؤتمر باريس في تحصين الانتخابات الليبية؟

فُتح، الإثنين، الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني)، باب الترشح للانتخابات الرئاسية في ليبيا خلال ديسمبر (كانون الأول)، تليها انتخابات تشريعية في يناير (كانون الثاني)، يفترض أن تخرج البلاد من عقد من الفوضى، وقد حشدت الحكومة الفرنسية جمعاً دولياً كبيراً في عاصمتها باريس، في محاولة لإنقاذ هذا الاستحقاق المهدد ليس فقط بخلافات الخصوم المحليين المتنازعين على التشريعات الانتخابية، بل يهدده أيضاً انقسام الموقف الدولي خلف كواليس المشهد، الذي يبدو فيه الجميع موحداً ومتضامناً لدعم الانتخابات.

إيران تبدي استعداداً لإبرام "تفاهم جيد" قبل عودتها إلى طاولة المفاوضات

أعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عن استعداد بلاده لإبرام "تفاهم جيد" في المباحثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق الموقع عام 2015 بشأن برنامجها النووي، والمقرر استئنافها أواخر الشهر الحالي، وكتب عبد اللهيان في تغريدة باللغة الإنجليزية عبر "تويتر"، "على طاولة المفاوضات في فيينا، نحن مستعدون لتحقيق تفاهم جيد. عودة كل الأطراف إلى التزاماتهم، مبدأ مهم وأساسي".

ماكرون يأسف وتبون يتجاهل: إلى أين تتجه العلاقات؟

في تحول غير معهود، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون يأسف للجدل وسوء التفاهم الذي ساد مع الجزائر في الفترة الأخيرة، وأنه يحترم كثيراً الأمة الجزائرية وتاريخها وسيادتها، واستقبلت الجزائر بيان "الإليزيه" الذي وصفه المتابعون بـ"المراوغ"، بنوع من "التحفظ المتشدد"، إذ اعتبرت خارجيتها أنه يحمل "أفكاراً معقولة"، غير أنه في المقابل رفض الرئيس عبد المجيد تبون الرد على مكالمات هاتفية من نظيره ماكرون، وكشف أنه لن ينتقل إلى باريس للمشاركة في مؤتمر حول ليبيا في تجاهل تام للدعوة الفرنسية.

الكويت تقرر "التشدد" في منح تأشيرات للبنانيين

قررت السلطات الكويتية "التشدد" في منح تأشيرات للبنانيين من دون إصدار تعميم رسمي بذلك، وفق ما أفاد مصدر أمني وكالة الصحافة الفرنسية، الأربعاء 10 نوفمبر، بعد أقل من أسبوعين اندلاع على أزمة دبلوماسية بين لبنان وأربع دول خليجية.

وبدأت الأزمة الدبلوماسية بين لبنان والدول الخليجية، وعلى رأسها السعودية، على خلفية تصريحات لقرداحي تم تسجيلها قبل توليه منصبه، قال فيها، إن المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن "يدافعون عن أنفسهم" في وجه "اعتداء خارجي" من الرياض وأبو ظبي.

هل تخترق الحركات المسلحة متاريس أديس أبابا؟

في وقت أعلنت فيه جبهة تحرير "تيغراي"، إلى جانب عدد من الحركات المسلحة المتحالفة معها الاستعداد لدخول العاصمة أديس أبابا، لا سيما بعد نجاحها في احتلال بعض المدن الاستراتيجية، ثمة تساؤلات حول قدرة الحركات المسلحة في تحقيق غايتها في إسقاط العاصمة الإثيوبية، وما معالم المرحلة المقبلة وسط التحديات التي تواجهها إثيوبيا؟

هل يقود النزاع المسلح في إثيوبيا إلى تفكك الدولة؟

في هذا الوقت، تشي التطورات العسكرية المتلاحقة على الأرض في إثيوبيا، بين قوات الحكومة الفيدرالية من جهة و"جبهة تحرير شعب تيغراي" والمتحالفين معها من جهة أخرى، بدخول ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث التعداد السكاني، في منعطف حرج، ربما يمتد بآثاره السلبية على شكل النظام السياسي القائم في البلاد، في ضوء التعدد الإثني الواسع والمتنافر في آنٍ واحد، وفق تقديرات البعض.

الصين والولايات المتحدة تعلنان عن اتفاق لـ"تعزيز التحرك حيال المناخ"

نقلت صحيفة "بوليتيكو" عن مسؤول أميركي لم تذكر اسمه، أنه تم تحديد موعد مبدئي لقمة عبر الإنترنت بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ، مساء الإثنين المقبل، وأفاد بيان مشترك، صدر في قمة الأمم المتحدة للمناخ في غلاسكو، بأن الصين والولايات المتحدة ستعلنان أهدافهما لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري لعام 2035 قبلها بـ10 سنوات، وقال البيان، إن البلدين يخططان أيضاً لتحسين قياس انبعاثات "الميثان" قبل القمة المناخية المقبلة "كوب 27" بمنتجع شرم الشيخ في مصر.

وزير الطاقة السعودي: مواجهة تغير المناخ تحتاج إلى استجابة عالمية

أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود، أن أمن الطاقة يجب ألا يكون ركيزة لمعركة التصدي لتغير المناخ، وأوضح في كلمته خلال مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "كوب 26" في غلاسكو، أنه من الضروري الاعتراف بتنوع الحلول المناخية، كما لا ينبغي نبذ مصدر معين للطاقة، معتبراً أن مواجهة تغير المناخ تحتاج إلى استجابة عالمية.

من هم "المبدعون" الذين يستحقون الجنسية السعودية؟

ليست "نيوم" وحدها المدينة العابرة للقارات التي ستكون أرضها حاضنة للمواهب من كل بقاع الأرض، البلاد تتجه اليوم بأكملها نحو خطوة التجنيس للمرة الأولى في تاريخها بعد أن أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، موافقته على منح الجنسية السعودية لعدد من الكفاءات المتميزة والخبرات والتخصصات النادرة، في خطوة تأتي تماشياً مع رؤية البلاد 2030.

"ناسا" و"سبيس إكس" ترسلان طاقماً جديداً إلى محطة الفضاء الدولية

أطلقت إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا"، وشركة الصواريخ "سبيس إكس" أربعة رواد فضاء إلى مدار، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، في طريقهم إلى محطة الفضاء الدولية، ومن بينهم رائد فضاء مخضرم، وأقلعت مركبة الإطلاق التي بنتها "سبيس إكس"، المؤلفة من كبسولة "كرو دراغون" مثبتة أعلى صاروخ "فالكون 9"، في السماء المظلمة من مركز كينيدي الفضائي التابع لـ"ناسا" في ولاية فلوريدا الأميركية بعدما هدرت محركاتها التسعة في نحو الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي.

10 دول أوروبية في وضع وبائي "مقلق جداً"

أفادت الوكالة الأوروبية المكلفة الأمراض بأن الوضع الوبائي لـ"كوفيد-19" يواصل تدهوره في الاتحاد الأوروبي وبات يعتبر "مقلقاً جداً" في 10 دول و"مقلقاً" في 10 أخرى.

في هذا الوقت، أعطت وكالة الأدوية الأوروبية الضوء الأخضر لاستخدام علاجين لوباء كورونا قائمين على الأجسام المضادة سيساعدان على منع ظهور أعراض شديدة على المصابين بالوباء.

المزيد من تقارير