Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الحرس الثوري يتوعد بتدمير إسرائيل إن هاجمت إيران

"في حال قدموا لنا الذريعة سيكونون بالتأكيد يسرعون تاريخ تدميرهم"

مناورات عسكرية إيرانية في بلوشستان (أ ف ب)

اعتبر قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، الخميس، 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، أن الطائرات المسيّرة الإيرانية التي تثير قلق دول أبرزها الولايات المتحدة، باتت "شوكة في عين" أعداء إيران.

وقال حاجي زادة، "اليوم، يقول أعداؤنا إن علينا التفاوض بشأن الصواريخ، والطائرات المسيرة التي أصبحت شوكة في أعينهم"، وفق ما نقل عنه الموقع الإلكتروني الرسمي للحرس "سباه نيوز".

وأضاف أن سعي دول غربية للحد من هذه القدرات "يظهر قوتنا"، مشدداً على أنه "لسنا في حاجة للحديث عن قدراتنا لأن العدو يتحدث بما يكفي عن القدرات الصاروخية والدفاعية لإيران".

قلق الدول

وأتت تصريحات حاجي زادة على هامش إحياء ذكرى مقتل العميد حسن طهراني مقدم في انفجار بمعسكر للحرس قرب طهران في 12 نوفمبر 2011. وينسب إلى طهراني مقدم الذي قضى معه عدد من أفراد الحرس، الدور الأبرز في تطوير الصواريخ الإيرانية.

وفي حين تؤكد طهران أن برامجها العسكرية هي ذات أهداف دفاعية، يثير البرنامج الصاروخي قلق دول عدة في مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل، العدوتان اللدودتان لإيران. وتتهم واشنطن وتل أبيب طهران بالسعي إلى زيادة مدى صواريخها وزعزعة استقرار الشرق الأوسط، كما اتهمتاها باستخدام طائرات مسيرة لاستهداف القوات الأميركية في المنطقة والملاحة الدولية في مياه الخليج.

وأعلنت واشنطن في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فرض عقوبات على برنامج إيران للطائرات المسيرة، مشيرة إلى أن الحرس الثوري زود مجموعات مقربة منه في المنطقة، مثل "حزب الله" اللبناني والحوثيين في اليمن وحركة "حماس" في قطاع غزة، بطائرات من هذا النوع.

إلى ذلك، تطرق حاجي زادة إلى "التهديدات" الإسرائيلية لإيران، خصوصاً على خلفية برنامجها النووي الذي ترى تل أبيب أنه يهدف إلى تطوير سلاح ذري، وهو ما نفته طهران دائماً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"البقاء والوجود"

وقال القائد العسكري، "وحدها إسرائيل تتحدث عن البقاء والوجود، لذا فإن نظاماً يتحدث عن وجوده محكوم عليه بالتدمير، ولا يمكن أن يتحدث عن تدمير دول أخرى".

ورأى أن التصريحات الإسرائيلية هي "تهديدات موجهة بالدرجة الأولى إلى الاستهلاك الداخلي، وهم يعرفون أنه يمكنهم أن يبدأوا (بالاعتداء)، لكن النهاية ستكون بيدنا، وهذه النهاية هي تدمير إسرائيل".

وحذر من أنه "في حال قدموا لنا الذريعة سيكونون بالتأكيد يسرعون تاريخ تدميرهم".

وحذرت إيران إسرائيل الشهر الماضي من أي "مغامرة" ضد برنامجها النووي، في أعقاب إعلان تل أبيب أنها تحتفظ بحق استخدام القوة ضد طهران.

وكانت إسرائيل من المعارضين لإبرام الاتفاق النووي عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى. ومن المقرر أن تستأنف أطراف الاتفاق في 29 نوفمبر، المباحثات الهادفة إلى إحيائه بعد الانسحاب الأميركي الأحادي منه عام 2018.

المزيد من الأخبار