Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قوات بريطانية تنجو بأعجوبة من نيران صديقة في مالي

جنود إستونيون ملحقون بعملية تقودها فرنسا أطلقوا النار على قوات للمملكة المتحدة ظنوها بالخطأ مجموعة معادية

قوات تابعة للأمم المتحدة في مالي (أ ب)

نجا جنود بريطانيون يخدمون في مالي في إطار مهمة للأمم المتحدة، بمعجزة، من "نيران صديقة" أطلقت عليهم من قاعدة القوات الخاصة الفرنسية.

وقد تعرضت حافلة صغيرة على متنها طاقم تابع لـ"سلاح الجو الملكي" وجنود بريطانيون آخرون للاستهداف برصاص حي، إذ أخطأ مطلقوه الظن بأنها كانت تحمل مقاتلين أعداءً يحاولون التسلل إلى القاعدة الواقعة في قرب مدينة "غاو" بشرق البلاد، التي شهدت تمرداً إسلاموياً عنيفاً.

وجاءت النيران من جنود إستونيون ملحقون بعملية مكافحة التمرد المعروفة باسم "برخان" التي تتولى فرنسا قيادتها. وادعى مطلقو النار أن الجنود البريطانيين لم يملأوا الاستمارات الصحيحة ما أدى إلى حصول تلك الفوضى. وكان الإستونيون يتولون الحراسة من موقع محصن بأكياس رمل ومسلح بمدفع رشاش، حينما شاهدوا سيارة مجهولة الهوية تظهر أمامهم، بالتالي، تعرض الجنود البريطانيون لوابل من الرصاص حين قادوا سيارتهم باتجاه 4 طائرات هليكوبتر بريطانية من طراز "شينوك" كانت قد نشرت مع العملية الفرنسية.

واستطراداً، ذكر مسؤول عسكري بريطاني أنه "من الواضح أن الأمر حصل بسبب سوء تفاهم. وقد كان ممكناً للعواقب أن تغدو خطيرة جداً مع وجود مجازفة حقيقية بوقوع خسائر بالارواح، ولقد كنا محظوظين للغاية لأن أحداً لم يصب بأذى".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في المقابل، ذكر الكابتن تافي كاروتام، المتحدث باسم "قوة الدفاع الإستونية"، أن "القوات الإستونية المتمركزة في موقع المراقبة فتحت النار على مركبة مجهولة. لقد اتبعت الإجراءات كلها بشكل صحيح من قبل الجنود الإستونيين، ولم يصب الأذى أي جندي من إستونيا أو الدول الحليفة".

وفي لندن، صرحت "وزارة الدفاع البريطانية": "يمكننا أن نؤكد أن حادثاً وقع في أغسطس (آب) بمالي، شكل جنود بريطانيون طرفاً فيه، ولم يصب أي منهم بأذى".

وأوضح الجيش الفرنسي أن قواته لم يكن لها دور في الحادث.

يذكر أن قوة بريطانية قوامها 300 عسكري تشكل "مجموعة الاستطلاع طويل المدى"، تعمل في المنطقة. وقد شاركت في قتال استخدمت فيه الذخيرة الحية، مع مقاتلين اشتبه فيهم على أنهم من عناصر "داعش". ونفذت القوة نفسها عدداً من الاعتقالات في أعقاب مذبحة جهادية.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات