Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيران تبدي استعدادا لإبرام "تفاهم جيد" قبل عودتها إلى طاولة المفاوضات

نائب وزير الخارجية الإيراني يقول إن "الموضوع النووي ليس مدرجاً على جدول الأعمال في فيينا"

نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري (أ ف ب)

أعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الأربعاء 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، عن استعداد بلاده لإبرام "تفاهم جيد" في المباحثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق الموقّع عام 2015 بشأن برنامجها النووي، والمقرر استئنافها أواخر الشهر الحالي.
وكتب عبد اللهيان في تغريدة باللغة الإنجليزية عبر "تويتر"، "على طاولة المفاوضات في فيينا، نحن مستعدون لتحقيق تفاهم جيد. عودة كل الأطراف إلى التزاماتهم، مبدأ مهم وأساسي".
وتتحضّر طهران والقوى الكبرى لاستئناف مباحثات فيينا في 29 نوفمبر، الرامية إلى إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن أحادياً قبل ثلاثة أعوام، معيدةً فرض عقوبات قاسية على إيران.

جولة باقري

وأتى تصريح عبد اللهيان في وقت يجري نائبه للشؤون السياسية علي باقري، وهو أيضاً كبير المفاوضين الإيرانيين في المباحثات النووية، جولة تشمل الدول الأوروبية المنضوية في الاتفاق. وهو زار باريس الثلاثاء (9 نوفمبر)، قبل الانتقال إلى برلين ومنها إلى لندن.
وأكد عبد اللهيان أن باقري "يجري مباحثات ناجحة في أوروبا".
من جهته، شدد باقري في تصريحات للتلفزيون الإيراني الرسمي ليل الثلاثاء - الأربعاء، على أن طهران لن تعيد التفاوض على برنامجها النووي في فيينا، على اعتبار أن الاتفاق بشأنه أُنجز قبل خمسة أعوام.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال "الموضوع النووي الإيراني ليس مدرجاً على جدول أعمالنا في مفاوضات فيينا، لأن هذا الملف تم إغلاقه في عام 2015 بعد إبرام الاتفاق النووي بين إيران ودول 5+1"، في إشارة إلى القوى الست الكبرى التي شاركت فيه.
وأوضح باقري أن المباحثات ستركز على "تداعيات الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي والعقوبات غير المشروعة التي فرضتها واشنطن" بعد انسحابها الأحادي.

إيران تطلب ضمانات

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أكد الاثنين الماضي أن بلاده تطالب بضرورة أن تضمن واشنطن عدم انسحاب "أي إدارة أميركية أخرى" من الاتفاق في حال عادت الأطراف كافة إلى التزام بنوده.
يُذكر أن إيران أبرمت وست قوى دولية عام 2015، اتفاقاً بشأن برنامجها النووي، أتاح رفع عقوبات عدة كانت مفروضة عليها، مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
لكن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب الذي أعاد فرض عقوبات اقتصادية على طهران. وبعد عام، بدأت إيران بالتراجع تدريجاً عن التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.
وأبدى جو بايدن الذي خلف ترمب مطلع عام 2021، استعداده لإعادة بلاده إلى الاتفاق، شرط عودة إيران إلى التزاماتها. وخاضت الأطراف المعنية، بمشاركة غير مباشرة من واشنطن، مباحثات في فيينا لإحياء الاتفاق اعتباراً من أبريل (نيسان) الماضي.

المزيد من الشرق الأوسط