Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الاتحاد الأوروبي يقترب من إجازة علاج لفيروس كورونا بالأجسام المضادة

بريطانيا ستجعل اللقاح إلزامياً للعاملين في القطاع الصحي العام في الربيع المقبل

باتت الموافقات على العلاج وشيكة في أوروبا لكن المواعيد الدقيقة لم تُحدد بعد (أ ف ب)

أفاد مصدران في الاتحاد الأوروبي وكالة "رويترز" بأنه من المقرر أن تجيز وكالة الأدوية الأوروبية، المسؤولة عن تنظيم استخدام العقاقير في التكتل، استخدام عقارين يعتمدان على الأجسام المضادة "وحيدة النسلية" لعلاج المصابين بفيروس كورونا في الأيام المقبلة، وذلك في أول موافقاتها على مثل هذا النوع من العلاج.
وستأتي الإجازة في وقت يواجه فيه الاتحاد الأوروبي زيادة جديدة في الإصابات بالمرض وفي عدد المصابين الذين يدخلون المستشفيات، على الرغم من مستوى التطعيم العالي في دول عدة.
وقال أحد المصدرين إن وكالة الأدوية الأوروبية ستعطي هذا الأسبوع الضوء الأخضر لاستخدام هذا العلاج الذي طورته شركة "ريجينرون" الأميركية للتكنولوجيا الحيوية وشركة "روشيه" السويسرية العملاقة. ويُطلق على توليفة الأجسام المضادة اسم "ريجن-كوف" في الولايات المتحدة فيما يُباع في الدول الأخرى باسم "رونابريف". وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأن المعلومات لا تزال سرية، أن الوكالة ستجيز هذا الأسبوع أيضاً استخدام دول الاتحاد الأوروبي العقار "ريجكيرونا"، الذي يعتمد على الأجسام المضادة وحيدة النسلية والذي طورته شركة "سيلتريون" الكورية الجنوبية للتكنولوجيا الحيوية.
الموافقات وشيكة
وقال مصدر آخر مطّلع على عملية الإجازة إن الموافقات "وشيكة" لكن المواعيد الدقيقة لم تُحدد بعد.
ويُستخدم العقاران حالياً في علاج المرضى المعرضين لخطر الإصابة بعدوى شديدة.
وقُدمت طلبات الموافقة على العقارين في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وقالت وكالة الأدوية الأوروبية حينها إنها "قد تبدي رأيها في غضون شهرين". وقال متحدث باسم شركة "سيلتريون" إن الشركة تتوقع صدور قرار بحلول نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولم ترد شركة "روشيه"، التي تقدمت بطلب في أوروبا للحصول على موافقة على رونابريف، على طلب تقدمت به وكالة "رويترز" للتعليق.
ورفضت وكالة الأدوية الأوروبية التعليق على الموافقات، لكنها قالت إنها تجري مناقشة العقارين في الاجتماعات الشهرية التي تعقدها هذا الأسبوع اللجنة المسؤولة عن إجازة العلاج بالوكالة. وبدأت الاجتماعات الاثنين (8 نوفمبر) وستستمر حتى الخميس (11 نوفمبر).

فرض التطعيم
في موازاة ذلك، أعلنت الحكومة البريطانية الثلاثاء 9 نوفمبر، عن فرض إلزامية التطعيم ضد فيروس كورونا للطواقم الطبية في القطاع العام في إنجلترا اعتباراً من 1 أبريل (نيسان) المقبل.
وقال وزير الصحة البريطاني، ساجد جاويد، أمام البرلمان بعد التشاور حول هذا الموضوع، "توصلت إلى استنتاج مفاده أن كل مَن يعمل في القطاع الصحي العام (أن أتش أس)، يجب أن يتلقوا اللقاح". وسيتم إعفاء أولئك الذين ليسوا على اتصال مع المرضى أو لا يمكن تطعيمهم لأسباب صحية.
وتابع جاويد "لا يجب اعتبار أي أحد" في القطاع الصحي العام أو في قطاع الرعاية الذي لم يتم تطعيمه "كبش فداء" أو "تهميشه"، مشدداً على ضرورة إقناع المترددين.
وقال الوزير مستنداً إلى أرقام حديثة، إن "90 في المئة من موظفي القطاع الصحي العام تلقوا جرعتين في الأقل" من اللقاح حتى وإن كان العدد في بعض المستشفيات "أقرب إلى 80 في المئة".
وطُلب من العاملين في دور رعاية المسنين في إنجلترا إنهاء التطعيم قبل الخميس المقبل.
ولن تضطر الطواقم الطبية في القطاع الصحي العام إلى التطعيم قبل الشتاء، وهو ما تعتبره الحكومة صعباً، خوفاً من عودة تسجيل حالات "كوفيد" المرتبطة بالفيروسات الموسمية الأخرى مثل الإنفلونزا.
ويعمل في هذا القطاع ما يقارب 1.2 مليون موظف من بينهم أكثر من 627 ألفاً من مقدمي الرعاية.

المزيد من صحة