Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن تعد بحل لغز "عارض هافانا" الصحي الذي يصيب دبلوماسييها

يسمعون أصواتا حادة ويعانون من صداع شديد ودوار أو غثيان في ما يعتقد البعض أنها قد تكون "هجمات صوتية" من روسيا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحافي عن "متلازمة هافانا" (رويترز)

تعهد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، بكشف ملابسات "متلازمة هافانا"، وهو مرض غامض يصيب دبلوماسيين أميركيين في جميع أنحاء العالم، تقول مصادر، إنه ناجم عن "هجمات صوتية" ينسبها البعض إلى روسيا.

وأعلن بلينكن تعيين دبلوماسيين مخضرمين هما جوناثان مور المكلف تنسيق رد وزارة الخارجية، ومارغريت أويهارا، التي ستتولى التأكد من أن كل شخص تظهر عليه عوارض الإصابة يتلقى عناية طبية مناسبة.

وظهرت هذه "الحوادث الصحية غير الطبيعية" كما يسمونها في المصطلحات الإدارية للمرة الأولى في كوبا في عام 2016، بعدما سمع دبلوماسيون أميركيون أصواتاً حادة جداً وبدأوا يعانون من صداع شديد ودوار أو غثيان.

ومنذ ذلك الحين سجلت حالات من هذا النوع في الصين وألمانيا وأستراليا وروسيا والنمسا وحتى في واشنطن.

وترفض وزارة الخارجية ذكر أي تقديرات لعدد المتضررين. وذكر مصدر قريب من الملفـ أخيراًـ "رقم 200" حالة مؤكدة أو مشتبه بها.

وكان بعضهم اشتكى علناً في الماضي لكن لم تؤخذ تصريحاتهم على محمل الجد.

دعوة للدبلوماسيين

في المقابل، دعا بلينكن، الجمعة، كل دبلوماسي معني إلى كشف وضعه من دون خوف من "انتقادات" أو من "تداعيات سلبية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال، "كلنا في حكومة الولايات المتحدة وخصوصاً في وزارة الخارجية عازمون على كشف أسباب ومرتكبي هذه الحوادث ورعاية المتضررين وحماية زملائنا".

وأضاف الوزير الأميركي، "نعتمد على كل قدرات أجهزتنا المخابراتية. نقوم بتوظيف أفضل العقول العلمية داخل الإدارة وكذلك خارجها".

وتابع أن الضحايا المفترضين تتم رعايتهم منذ الشهر الماضي في مستشفى جامعة جونز هوبكنز وهي منشأة معروفة في بالتيمور بالقرب من واشنطن.

وأوضح أن بعض الدبلوماسيين يخضعون الآن لفحوصات عصبية وسمعية وطب العيون متعمقة قبل مغادرتهم للعمل في الخارج "من أجل الحصول على أساس للمقارنة إذا أبلغوا لاحقاً عن حادث صحي غير طبيعي".

وبدا المسؤولون الأميركيون مترددين في البداية، إذ قلل بعضهم من خطورة أعراض تنسب أحياناً إلى الإجهاد، وأشار آخرون خصوصاً إلى هجمات موجات لاسلكي محتملة ويشتبهون في دول مثل روسيا.

لكن هذه الفرضية تثير تساؤل بعض العلماء أيضاً الذين يعتبرون أن وجود سبب مشترك لكل الحالات التي سجلت أمر غير مرجح.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات