Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اضطرابات القارة السمراء وهموم التغير المناخي تثير قلق العالم

العراق يعيش مخاضا سياسيا وأمنيا عسيرا بعد الانتخابات والأزمة الدبلوماسية بين السعودية ولبنان تتوالى فصولها

شكلت القارة السمراء خلال الأسبوع المنصرم قبلة الأنظار في العالم وسبباً لتوتر الأعصاب، إذ يمر السودان بمرحلة عسيرة تهدد مسيرته الانتقالية نحو الديمقراطية، بعد الإجراءات القاسية التي اتخذها المكون العسكري بحق نظيره المدني، لا سيما رئيس الحكومة المقال عبد الله حمدوك الذي يخضع حتى كتابة هذه الأسطر للإقامة الجبرية في منزله بالخرطوم، بينما تحاول أطراف دولية وإقليمية ومحلية ولا تزال، التوسط للحل وإعادة المدنيين إلى الحكم. أما في إثيوبيا، وبعد سنة من شنه عملية عسكرية ضد قوات "جبهة تحرير تيغراي" في شمال البلاد، وجد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد نفسه يطلق النفير العام للاستعداد لخوض "حرب وجودية" دفاعاً عن العاصمة أديس أبابا، مع اقتراب قوات تيغراي وحلفائها.

في موازاة ذلك، انفجرت الأمور في الشارع العراقي مجدداً على خلفية رفض نتائج الانتخابات المبكرة التي جرت، أخيراً، وشهدت سقوطاً مدوياً للأحزاب الموالية لإيران، فاندلعت مواجهات في بغداد بين متظاهرين وقوات الأمن شهدت سقوط قتلى وجرحى، بينما كانت المساعي مستمرة لتشكيل حكومة عراقية جديدة، على قاعدة الأغلبية الوطنية، لأول مرة منذ عام 2003، بعدما كانت تُشكل على أساس التوافق الطائفي والمحاصصة.
كذلك، راوحت الأزمة الدبلوماسية بين السعودية ولبنان على خلفية تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي حول حرب اليمن، مكانها، مع رفض الأخير الاستجابة لمناشدات رئيس حكومته نجيب ميقاتي الاستقالة تنفيساً للاحتقان بين الدول الخليجية التي لطالما جمعتها علاقات أكثر من ممتازة وطيبة مع بيروت.
كل تلك التطورات إضافة إلى ما فعله قادة العالم في قمة المناخ في غلاسكو وآخر أخبار العودة إلى مفاوضات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني، تتابعونها في التقرير الأسبوعي من "اندبندنت عربية".
 

9 فصائل إثيوبية تتحالف لإسقاط حكومة آبي أحمد "بالقوة أو بالمفاوضات"
 


أعرب مجلس الأمن الدولي عن "قلقه العميق" حيال تصعيد النزاع في إثيوبيا ودعا إلى وقف لإطلاق النار. وجاء في بيان مشترك تلاه للصحافيين السفير المكسيكي لدى الأمم المتحدة خوان رامون، أن أعضاء المجلس "يدعون إلى إنهاء الأعمال العدائية والتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار".
في موازاة ذلك، ووسط تجاهل للدعوات والمناشدات الدولية لوقف إطلاق النار، تمضي كل من الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي في تصعيدهما العسكري المتبادل، والذي بدأ قبل أكثر من عام بعد إرسال قوات الجيش الفيدرالي إلى الإقليم الواقع في أقصى شمال البلاد.
ورداً على ما بدا أنه قلب للأوضاع، مع إعلان المتمردين في جبهة تحرير تيغراي، الأربعاء الماضي، أنهم باتوا على بعد مسافة مئات الكيلومترات من العاصمة أديس أبابا، أعلنت الحكومة الإثيوبية، الخميس، أنها لن تتراجع في تلك "الحرب الوجودية"، قائلة هي الأخرى، إنها أوشكت على الانتصار.
وكتب مكتب اتصالات الحكومة الإثيوبية على "فيسبوك"، إن "هذه ليست دولة تنهار تحت الدعاية الأجنبية! نحن نخوض حرباً وجودية". وجاء في بيان الحكومة "جرذ يبتعد عن جحره أصبح أقرب إلى الموت"، في إشارة على ما يبدو إلى هجمات جبهة تحرير تيغراي التي تقدمت بشكل كبير إلى ما وراء الإقليم. وأضاف "شعبنا الذي يدرك أننا في الفصل الأخير من إنقاذ إثيوبيا، يجب أن يواصل نضاله البطولي".
وأعلنت تسع جماعات إثيوبية متمردة من مناطق وإثنيات مختلفة، من بينها جبهة تحرير شعب تيغراي، الجمعة، أنها شكلت تحالفاً ضد الحكومة أطلق عليه "الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية والكونفيدرالية الإثيوبية"، "استجابة للأزمات التي تواجه البلاد" و"لعكس الآثار السلبية لسلطة آبي أحمد على شعوب إثيوبيا" وفق ما جاء في بيان.
وقال التحالف في مؤتمر صحافي عقد في واشنطن، إنه يعتزم حل حكومة آبي أحمد سواء بالقوة أو بالمفاوضات ثم تشكيل حكومة انتقالية.


 فرنسا تعيد النظر في إمكانية إلغاء ديون السودان وسط مطالبات دولية بالإفراج عن المعتقلين


أعلنت فرنسا، اليوم الجمعة 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أن الانقلاب في السودان أثار الشكوك حول إمكانية إقدام فرنسا، ثاني أكبر دائن للخرطوم، على إلغاء ديون بقيمة خمسة مليارات دولار مستحقة على ذلك البلد، فيما حل الجيش السوداني كل مجالس إدارات الشركات الحكومية والمشاريع الزراعية القومية، وفق ما ذكر التلفزيون الرسمي.
وفي ظل تصاعد الضغوط الدولية والمحلية، طالبت "قوى الحرية والتغيير" الحكام العسكريين بالإفراج عن ثلاث شخصيات سياسية، قالت إنهم اعتقلوا بعد اجتماعها مع مبعوث للأمم المتحدة.
وتشارك الأمم المتحدة في جهود وساطة تهدف إلى إطلاق شخصيات من بينها رئيس الوزراء عبدالله حمدوك الذي يخضع للإقامة الجبرية، والعودة لاتفاق تقاسم السلطة، وذلك وسط مسيرات جماهيرية واحتجاجات مناوئة للجيش.
لكن تحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير" قال، إن ثلاثة ناشطين اعتُقلوا، الخميس الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وهم اثنان من أعضاء حزب المؤتمر السوداني وعضو بارز في لجنة "إزالة التمكين" التي تعمل على تفكيك أصول حكومة الرئيس السابق عمر البشير.

فتح تحقيق في سقوط قتلى وجرحى ببغداد وسط نزاع على الانتخابات


أعلنت وكالة الأنباء العراقية نقلاً عن قيادة العمليات المشتركة في ساعة مبكرة من صباح السبت، أن تحقيقاً بدأ في مقتل وإصابة عدد من المتظاهرين وقوات الأمن بعد اشتباكات وقعت في بغداد الجمعة.

وذكرت الوكالة أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمر "بتشكيل لجنة تحقيق عليا ضمت في عضويتها أمن الحشد الشعبي للنظر في الأحداث المؤسفة التي شهدتها تظاهرات، الجمعة".

وقالت قيادة العمليات في بيان، إن "اللجنة باشرت تحقيقاتها فور صدور الأمر للكشف عن الملابسات والتداعيات التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من المتظاهرين والقوات الأمنية". ولم يذكر البيان عدد القتلى والجرحى.
وهذا أول اشتباك عنيف بين القوات الحكومية ومؤيدي الأحزاب السياسية التي تدعم معظمها جماعات مسلحة وتتحالف مع إيران منذ أن خسرت عشرات المقاعد بمجلس النواب في الانتخابات التي أجريت في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وكانت وزارة الصحة العراقية أعلنت في وقت سابق، أن الاشتباكات بين قوات الأمن العراقية ومحتجين رافضين لنتائج الانتخابات النيابية أدت إلى مقتل شخص وإصابة 125 شخصاً بينهم 27 مدنياً، إثر محاولة اقتحام المتظاهرين لإحدى بوابات المنطقة الخضراء، واستعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، فيما رشقها المحتجون بالحجارة. وقالت مصادر من اللجنة المنظمة للتظاهرات، "إن الصدامات أسفرت عن مقتل اثنين من المتظاهرين".
 

قرداحي يرفض التجاوب مع "خريطة طريق" ميقاتي


ما زالت السلطات اللبنانية الرسمية تتخبط سعياً للخروج من الأزمة الدبلوماسية التي وضعها فيها وزير الإعلام جورج قرداحي مع الدول الخليجية، وعلى رأسها السعودية. وجدد رئيس الوزراء، نجيب ميقاتي، دعوته قرداحي إلى الاستقالة بطريقة غير مباشرة حين طالبه "تغليب المصلحة الوطنية"، بعدما أعلن من قصر بعبدا، الخميس، الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، اتفاقه مع رئيس الجمهورية ميشال عون على "خريطة طريق" للخروج من الأزمة. ولكن سرعان ما نقلت مصادر إعلامية عن قرداحي قوله "لن أستقيل وموقفي لم يتغير"، وإنه يتنظر اتصالاً من رئيس الحكومة للتشاور.
كما جددت ميليشيات "حزب الله" دعمها قرداحي، ونقلت وسائل إعلام محلية عن حسن عز الدين، المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للحزب، قوله، إن تصريحات وزير الإعلام "لا تبرر على الإطلاق ردة الفعل السعودية التي ترقى إلى ما يشبه إعلان الحرب، كما أنه لا يبرر أيضاً الإجراءات... المتسرعة التي اعتمدتها ضد لبنان وشعبه".
ويواجه لبنان أسوأ خلاف له حتى الآن مع دول الخليج، الذي نشب بسبب تصريحات قرداحي عن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، في وقت يعاني بلد الأرز أزمة مالية واقتصادية، وصفها البنك الدولي بأنها من أشد حالات الكساد في التاريخ الحديث.
وقال وزير الإعلام، خلال مقابلة جرى تسجيلها قبل توليه الوزارة، إن اليمن تعرض للعدوان، وإن الحوثيين المتحالفين مع إيران يدافعون عن أنفسهم، ما أثار غضب السعودية وبعض دول الخليج، فطردت الرياض سفير لبنان وحظرت جميع الواردات من بيروت واستدعت سفيرها للتشاور. كما طردت الكويت والبحرين سفيري لبنان لدى كل منهما، وسحبتا سفيريهما من بيروت، كما سحبت أيضاً الإمارات واليمن سفيريهما.
 

أهالي مأرب بين مكابدات النزوح القسري وآلة الحوثي الدامية


بما تيسر حمله من زاد يسير، وما خف من متاع الارتحال القاسي للأيام المريرة، أُرغم آلاف المدنيين في محافظة مأرب (شرق اليمن)، معظمهم أطفال ونساء، على النزوح القسري نحو المجاهل المرعبة، تاركين المراتع وأداروا ظهورهم النحيلة للديار كي لا تجلدها صواريخ الحوثي وسياط رصاصه المتناثر، وهو يستميت لكسر محافظتهم وبيوتهم التي تقاتل مشروعه الإيراني.
وفي إحصاء يوضح جانباً من هول المأساة الإنسانية، كشف مساعد مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين خالد الشجني، عن نزوح أكثر من 8 آلاف أسرة من المديريات الجنوبية لمحافظة مأرب منذ مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي، نتيجة التصعيد العدواني لميليشيات الحوثي. وأفاد بأن "الهجمات العدائية على الآمنين في عزلهم وقراهم ومناطقهم الآهلة بالسكان، لم تتوقف منذ مطلع سبتمبر الماضي، ولهذا اضطرت آلاف الأُسر إلى ترك منازلها وما تملكه من مواشٍ ومزارع، هرباً من القصف الحوثي الذي يستهدف قراهم بلا توقف". وأضاف أنه نتيجة "الوحشية الحوثية، نزح ما يزيد على 70 ألفاً، يمثلون نحو 10 آلاف أسرة، من مديريات: رحبة والجوبة والعبدية وحريب، جراء استمرار هذه الأعمال العدائية لميليشيات الحوثي واستهدافها التجمعات السكانية بالصواريخ الباليستية والقذائف كما هي الحال على أطراف مديرية الجوبة التي ما زالت تشهد تصعيداً متواصلاً".
 

"كوب 26"... 19 دولة تتعهد بوقف تمويل مشاريع مصادر الطاقة الأحفورية
 

عهدت 19 دولة، من بينها دول تسجل انبعاثات كبيرة كالولايات المتحدة وكندا، الخميس الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) في غلاسكو، وقف تمويل مشاريع مصادر الطاقة الأحفورية في الخارج التي لا تترافق مع أنظمة احتجاز الكربون، بحلول نهاية عام 2022.

من جهة أخرى، أفادت دراسة علمية نشرت، الخميس، على هامش المؤتمر العالمي للمناخ "كوب 26"، بأن الانبعاثات العالمية لثاني أكسيد الكربون قفزت عام 2021 إلى مستويات قريبة من تلك القياسية المسجلة خلال فترة ما قبل أزمة "كوفيد-19"، الجائحة التي تسببت في شلل اقتصادي عالمي أدى إلى انخفاض كبير في انبعاثات غازات الدفيئة.

وجاء في بيان مشترك لـ19 دولة مشاركة في مؤتمر الأطراف حول المناخ المنعقد في غلاسكو في المملكة المتحدة برعاية الأمم المتحدة، "الاستثمار في مشاريع مصادر الطاقة الأحفورية غير المرفقة بأنظمة احتجاز الكربون، دونه مخاطر اجتماعية واقتصادية متزايدة وله تداعيات سلبية على عائدات الحكومات والعمالة المحلية والمكلفين والصحة العامة".


قمة العشرين تتوصل إلى اتفاق حول المناخ


نجح قادة دول مجموعة العشرين في الاتفاق، الأحد 31 أكتوبر في روما على تعهدات حول المناخ أكثر طموحاً من تلك التي قطعت خلال مؤتمر باريس، فيما تفتتح قمة المناخ "كوب 26" في اسكتلندا.
وبينما تمثل مجموعة العشرين حوالى ثمانين في المئة من الانبعاثات العالمية لغازات الدفئية المسببة للاحتباس الحراري، كان يتعين على رؤساء دولها وحكوماتها تحديد موقفهم قبل التوجه إلى غلاسكو لحضور قمة المناخ، عبر وضع أهدافهم على الأمد الطويل نسبياً في مواجهة ظاهرة الاحترار.
ووفقاً لمسودة البيان الختامي التي اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية، تعيد مجموعة العشرين تأكيد هدف اتفاق باريس وهو "الحفاظ على متوسط الاحتباس دون درجتين مئويتين بكثير ومواصلة الجهود لحصره بـ1.5 درجة فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية"، حتى إنها ذهبت إلى أبعد من ذلك، قائلة إن "الحفاظ على (هدف) 1.5 درجة تحت السيطرة يتطلب إجراءات والتزامات كبيرة وفاعلة من كل البلدان".
 

"فايزر" تعلن نتائج أولية إيجابية لحبوبها المضادة لـ"كورونا"


أعلنت شركة "فايزر"، الجمعة 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أن الاختبارات السريرية التي أُجريت لأول حبة من نوعها أنتجتها لمعالجة مرضى "كورونا" تظهر أنها عالية الفعالية. والدواء هو الثاني من نوعه بعد الحبوب التي أنتجتها شركة "ميرك".

ونجح الدواء الذي أُطلق عليه اسم "باكسلوفيد" بنسبة 89 في المئة في خفض خطر نقل المرضى إلى المستشفيات أو وفاة العديد من البالغين المصابين بـ"كوفيد-19"، والأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض الشديد، وفق النتائج السريرية.

وقالت الشركة التي تسوق أحد اللقاحات الرئيسة ضد "كوفيد-19"، إنها تعتزم تقديم هذه النتائج "في أقرب وقت ممكن" إلى إدارة الأغذية والأدوية للحصول على إذن لاستخدام الدواء بشكل طارئ.


فيتنام تتصل بإيران وواشنطن تنفي مزاعم باعتراض قواتها ناقلة النفط


أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الفيتنامية، الخميس الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أن فيتنام تجري محادثات مع السلطات الإيرانية بشأن احتجاز ناقلة نفط فيتنامية قبالة الساحل الإيراني.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فام تو هانغ في مؤتمر صحافي اعتيادي "وزارة الشؤون الخارجية أجرت محادثات مع السفارة الإيرانية في هانوي، كما أجرت السفارة الفيتنامية في إيران محادثات مع السلطات الإيرانية للتحقق من المعلومات وتسوية الحادث لضمان سلامة المواطنين الفيتناميين وتلقيهم المعاملة الإنسانية".

هذا الموقف جاء بعد تقارير إعلامية عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نفى الرواية الإيرانية بشأن محاولة أميركية لمصادرة ناقلة نفط في بحر عمان.

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" نقلاً عن مسؤولين أميركيين، طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن إيران صادرت ناقلة نفط فيتنامية في خليج عمان وما زالت تحتجزها في ميناء بندر عباس.

وأوضح أحد المسؤولين أن قوات الحرس الثوري الإيراني صادرت الناقلة "MV Southys" في 24 أكتوبر بقوة السلاح وقادتها نحو المياه الإيرانية، فيما كانت القوات الأميركية تراقب عملية الاحتجاز من دون أن تتخذ أي إجراءات.

ولم تتضح بعد الدوافع وراء احتجاز الناقلة، ولم يتسنَ بعد الحصول على رد من المسؤولين في فيتنام. وتظهر بيانات موقع "مارين ترافيك" المتخصص في تعقب السفن، أن الناقلة كانت لا تزال في ميناء بندر عباس، الثلاثاء.   

وكانت إيران أعلنت، الأربعاء 3 نوفمبر، إحباط محاولة أميركية لمصادرة ناقلة نفط في بحر عمان، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي.
وقال التلفزيون الإيراني، إنه تم إحباط محاولة من جانب الولايات المتحدة "لسرقة" نفط في خليج عمان. أضاف أن القوات الأميركية استخدمت طائرات هليكوبتر وسفناً حربية لعرقلة ناقلة نفط إيرانية، لكنها فشلت، وفقاً لوكالة "رويترز".
 

المفاوضات حول النووي الإيراني ستستأنف في نهاية نوفمبر
 


وافقت إيران، الأربعاء 3 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، على أن تستأنف مع الدول الكبرى في فيينا في 29 نوفمبر، المفاوضات الرامية إلى إحياء الاتفاق الدولي المبرم حول برنامجها النووي، في حين حضت واشنطن طهران على التوصل سريعاً إلى اتفاق.

يأتي الإعلان عن استئناف المحادثات وسط ضغوط كبيرة تفرض على إيران، وقد حذرت دول غربية من أن التطور النووي لديها بلغ مستويات خطيرة، في حين تهدد إسرائيل بعمل عسكري ضد طهران.

وأعلن الاتحاد الأوروبي أن موفده إنريكي مورا، الذي سبق أن ترأس ست جولات من المحادثات، وزار، أخيراً، طهران للدفع باتجاه تحقيق تقدم على هذا المسار، سيرأس جولة المحادثات التي ستعقد في 29 نوفمبر.

ويؤكد الرئيس الأميركي جو بايدن عزمه على إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق المبرم بين الدول الكبرى وطهران حول ملفها النووي في عام 2015، لكنه يشترط عودة إيران للتقيد بكل بنوده.

وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاقية من جانب واحد في عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، الذي اعتبرها غير كافية وأعاد فرض جميع العقوبات على إيران. في المقابل، تنصلت طهران تدريجياً من القيود المفروضة على برنامجها النووي.
 

الإنفاق العسكري يتربع على "عرش" الموازنة الإسرائيلية


بعد جلسات "ماراثونية" للكنيست الإسرائيلي، للتصويت على موازنة عامي 2021- 2022 التي بدأت الثلاثاء وانتهت فجر الجمعة، تمت المصادقة على الموازنة وإرجاء التصويت على بعض القوانين المختلف عليها بين أحزاب الائتلاف التي ما زالت حجر عثرة أمام تماسك حكومة بينيت - لبيد، خشية تفكيكها.

ومع المصادقة على الحكومة تنفس نفتالي بينيت ويائير لبيد الصعداء، حيث إن إقرار الحكومة منع إسقاطها، على الأقل في المرحلة القريبة إلى حين الاتفاق والمصادقة على مختلف القضايا الحساسة والمهمة المختلف عليها بين أحزاب الائتلاف الحكومي.

وضعت الموازنة الجديدة، التي تعتبر الأضخم، فلسطينيي الداخل على الهامش حيث لا تحظى هذه الشريحة التي تصل نسبتها في المجتمع الإسرائيلي إلى 20 في المئة سوى بواحد في المئة منها، بينما تمتع البناء الاستيطاني بميزانيات هائلة ارتفعت بنسبة 50 في المئة. 
 

الكونغرس الأميركي يقر خطة بايدن الضخمة للاستثمار في البنى التحتية
 


أقر الكونغرس الأميركي بصورة نهائية، الجمعة، خطة استثمارية ضخمة بقيمة 1.2 تريليون دولار طرحها الرئيس جو بايدن لتحديث البنى التحتية المتقادمة في البلاد، ليحصل بذلك سيد البيت الأبيض على انتصار هو أحوج ما يكون إليه لإعطاء دفعة قوية لعهده.

ومشروع القانون الذي أقره مجلس النواب، مساء الجمعة، بأغلبية مريحة بعد انضمام عشرة نواب جمهوريين إلى الأغلبية الديمقراطية في تأييده، كان قد وافق عليه مجلس الشيوخ في أغسطس (آب)، ما يعني أن كل ما يحتاج إليه الآن هو توقيع بايدن عليه لدخوله حيز التنفيذ.

لكن هذا الانتصار الكبير لبايدن، على ضخامته، لا يزال ناقصاً لأن مجلس النواب لم يقر بعد خطة أخرى ضخمة طرحها الرئيس للاستثمار في المجالين الاجتماعي والمناخي.

المزيد من تقارير