توقّف تطبيق "سناب شات" عن العمل قبل بضعة أيام، في الأقل بالنسبة لبعض مستخدميه.
وبدلاً من عرض الـ"فلاتر" والعدسات المعتادة أو القدرة على بثّ رسائل، كان التطبيق بكل بساطة يفشل في التحميل.
وأورد مستخدمون أنهم رأوا رسالة تخبرهم بأنّ الخدمة لا تعمل وعليهم تحديث التطبيق. لك، بدا أيضاً أنّ زرّ التحديث لا يعمل، وأبلغ آلاف الأشخاص عن وجود مشاكل.
تركّزت المشاكل بشكلٍ خاص في أوروبا الشرقية وعلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة وفق ما أورده موقع "داون ديتكتور" الالكتروني. قد يعود سبب ذلك ببساطة إلى وجود معظم مستخدمي التطبيق في تلك الأماكن، وكذلك يعني توزّع تلك المناطق في التوقيت الزماني، أنّ الأشخاص فيها كانوا يستخدمون التطبيق عند انقطاع الخدمة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبرزت المشكلة مع عودة "سناب شات" مرّة اخرى إلى موقع الريادة بواسطة "فلتر" للمواعدة الفوريّة يتغيّر مع النوع الجنسي (الجندري) الذي استُخدم بكثافة عالميّاً، وأثار موجة انتقادات ونقاشات من نشطاء التحوّل الجنسي ممن اعتبر بعضهم أنّه قد يُنظر إلى هذا الـ"فلتر" بوصفه أمراً مهيناً.
ألقى ذلك الخيار الضوء مجدداً على "سناب شات" الذي شكّل في ما مضى التطبيق الأسرع نمواً والأكثر إثارة للنقاش عالميّاً، لكنّه واجه بعض المشاكل خلال الأشهر والسنوات الأخيرة. وجزئيّاً، أسهم تصريح نجمة تلفزيون الواقع كايلي جينر العام الماضي بأنها توقفت عن استخدام التطبيق، في تراجعٍ حاد في ثرواته، خصوصاً مع أخذ "فيسبوك" و"انستاغرام" غالبيّة مزاياه الأكثر شهرة.
وإضافة إلى الاستمرار في استعارة مزايا جديدة كالقصص من قِبَل "فيسبوك"، أدّت عملية إعادة تصميم مثيرة للجدل في الموقع، إلى نفور المستخدمين وأعلن كثيراً منهم عن هجرته استخدام التطبيق.
ولمدة تقارب العام والنصف منذ ذلك الحين، استمرّت أسعار أسهم الشركة الأم "سناب" في الهبوط، غير أنّ ثروتها تضاعفت بطريقةٍ أو بأخرى منذ بداية العام 2019.
© The Independent