Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

7 ضباط يطلبون العفو عن معتقل في غوانتانامو تعرض للتعذيب

وصف الباكستاني مجيد خان بالتفصيل كيفية تعرضه للاغتصاب والضرب والإيهام بالغرق من قبل محققي "سي آي أي"

المدخل الرئيسي لسجن غوانتانامو الأميركي في كوبا (أ ف ب)

تقدم سبعة عسكريين أميركيين حكموا على معتقل في غوانتانامو بالسجن 26 عاماً، بالتماس للعفو في قضيته، واصفين تعرضه للتعذيب على أيدي وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) بـ"وصمة عار" على الولايات المتحدة، وفقاً لرسالة نشرت، الأحد، 31 أكتوبر (تشرين الأول).

وفي أول شهادة علنية على الإطلاق تصدر عن شخص اعتقل في أعقاب اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول)، تحدث الباكستاني مجيد خان بالتفصيل أمام هيئة المحلفين التي أصدرت الحكم بحقه عن كيفية تعرضه للاغتصاب والضرب والإيهام بالغرق من قبل محققي "سي آي أي".

توصية بالعفو

وصدر الحكم بحق خان في القاعدة البحرية الأميركية في كوبا في 29 أكتوبر، بعد أن أقر بذنبه بشأن مساعدة تنظيم "القاعدة" عام 2002.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لكن، في رسالة كتبت بخط اليد، وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" أول جهة تنشرها، ندد سبعة ضباط ضمن هيئة المحلفين التي أصدرت الحكم، والمكونة من ثمانية أعضاء، بطريقة التعامل مع خان التي وصفوها بـ"وصمة عار على النسيج الأخلاقي لأميركا". وأكدت مفوضيات عسكرية في خليج غوانتانامو صحة الرسالة لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال الضباط وبينهم ستة في الجيش وسلاح البحرية وواحد في "المارينز"، إن "أعضاء اللجنة المذكورين أدناه يوصون بالعفو في قضية مجيد شوكت خان"، ووقعوا على الرسالة مستخدمين أرقامهم ضمن هيئة المحلفين، ومن دون الكشف عن هوياتهم.

وكتبوا، "ارتكب السيد خان جرائم خطيرة ضد الولايات المتحدة ودول شريكة. وأقر بذنبه في هذه الجرائم، وتحمل مسؤولية أفعاله، حتى إنه أعرب عن شعوره بالندم إثر تداعيات ذلك على الضحايا وعائلاتهم".

انتهاكات بلا قيمة عملية

ولا يزال من غير الواضح التأثير الذي سيكون للرسالة.

ومن المقرر أن يتم الإفراج عن خان في موعد أقربه العام المقبل، بعد أن قضى 19 عاماً في السجن، بناءً على اتفاق تم التوصل إليه في وقت سابق، ولم يطلع عليه أعضاء هيئة المحلفين.

وسُمح لخان برواية تفاصيل ما تعرض إليه بعد أن وافق على عدم الخوض في معلومات سرية. ووصف في بيان مكون من 39 صفحة، كيف تعرض للتعذيب في باكستان وأفغانستان وبلد ثالث بعد إلقاء القبض عليه في كراتشي في مارس (آذار) 2003.

وجاء في الرسالة، أن "السيد خان تعرض لانتهاكات جسدية ونفسية تتجاوز بكثير تقنيات التحقيق المعززة الموافق عليها... ولم تكن لهذه الانتهاكات أي قيمة عملية في ما يتعلق بالاستخبارات أو أي فائدة ملموسة تصبُّ في مصالح الولايات المتحدة".

وذكر الضباط أن خان كان شاباً عندما ساعد تنظيم "القاعدة"، واعتبر "هدفاً هشاً يمكن تجنيده من قبل المتطرفين"، علما بأنه كان حينها في حالة حداد على وفاة والدته. وتابعوا، "اليوم مع بلوغه سن الـ41... يشعر بالندم، ولم يعد يشكل تهديداً مستقبلياً من ناحية التطرف".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات