Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن يدعو مجموعة العشرين لزيادة إنتاج الطاقة

الرئيس الأميركي يؤكد أهمية ضمان تعاف اقتصادي عالمي أقوى

الرئيس الأميركي بايدن في قمة العشرين ( أ ب)

حث الرئيس الأميركي جو بايدن الدول الرئيسة المنتجة للطاقة في مجموعة العشرين، التي لديها طاقة فائضة، على زيادة الإنتاج لضمان تعاف اقتصادي عالمي أقوى ضمن جهد واسع للضغط على "أوبك" وحلفائها لزيادة المعروض من النفط.كما كرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذه المخاوف في مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز"، وحث القمة على الضغط من أجل تحسين "الرؤية والاستقرار بشأن الأسعار" لتجنب تقويض الانتعاش الاقتصادي العالمي بعد الجائحة.وأدى انخفاض المخزونات وارتفاع الطلب إلى الارتفاع الكبير في أسعار الغاز الطبيعي مع ارتفاع خام القياس الأوروبي نحو 600 في المئة هذا العام.
إلى ذلك قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية بعد جلسة مجموعة العشرين "إن الدول المستهلكة للطاقة بدأت في مناقشة ما يمكن أن تفعله إذا لم تقدم "أوبك" وشركاؤها على زيادة الإنتاج".

 بذل جهد نحو خفض أسعار الغاز


وقال المسؤول للصحافيين في روما "يجب أن نكون قادرين على التحدث على انفراد مع الشركاء للتفكير في الأدوات المتاحة لنا للتعامل مع هذا الوضع في حالة عدم تحرك أوبك+ لزيادة الإنتاج".وحث المسؤول روسيا، أحد الموردين الرئيسين للغاز الطبيعي إلى أوروبا، وعملاق الطاقة الروسي "غازبروم" على بذل مزيد من الجهد لخفض الأسعار في المعاملات الفورية.
وقال مسؤول كبير آخر في إدارة بايدن قبل الاجتماع "إنها فترة حساسة في الاقتصاد العالمي، والمهم أن تجاري إمدادات الطاقة العالمية الطلب العالمي على الطاقة."هناك منتجو طاقة رئيسون لديهم طاقة فائضة، ونحن نشجعهم على استخدامها لضمان تحقيق انتعاش أقوى وأكثر استدامة في جميع أنحاء العالم".
وأثارت تصريحات أدلى بها نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في وقت سابق من هذا الشهر توترات جديدة في شأن خط أنابيب الغاز البحري "نورد ستريم 2" الممتد من روسيا إلى ألمانيا الذي تعارضه واشنطن منذ فترة طويلة وينتظر الآن تصريحاً من هيئة تنظيمية ألمانية. وقال نوفاك، إن الموافقة على خط الأنابيب قد يساعد في تخفيف النقص، ما أثار مخاوف من أن روسيا تتقاعس عن زيادة إنتاجها من الغاز (الذي يتم توريده حالياً عبر خطوط أنابيب برية) على وجه التحديد للضغط على أوروبا للموافقة على "نورد ستريم 2".

   جهود لمنع روسيا من التلاعب

إلى ذلك قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي جو بايدن التقى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، وبحث معها جهود منع روسيا من التلاعب بتدفق الغاز الطبيعي لأغراض سياسية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف البيت الأبيض أن بايدن، الموجود في روما لحضور اجتماع لزعماء مجموعة العشرين، شدد على أهمية "ضمان عدم قدرة روسيا على التلاعب بتدفقات الغاز الطبيعي لأغراض سياسية ضارة". وقال إن بايدن وميركل ناقشا أيضاً الوضع في أفغانستان.وأظهرت بيانات في وقت سابق، من شركة ألمانية لتشغيل خطوط الأنابيب أن تدفقات الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا توقفت في جزء من خط أنابيب يامال- أوروبا، الذي ينقل الغاز إلى ألمانيا عبر بولندا.وترسل روسيا الغاز إلى أوروبا الغربية بعدة طرق مختلفة، من بينها خط أنابيب يامال-أوروبا، الذي تبلغ طاقته السنوية 33 مل+يار متر مكعب.وقالت شركة "غازبروم" الروسية، إن طلبات العملاء الأوروبيين من الغاز الطبيعي تمت تلبيتها أمس.
وتتم مراقبة تدفقات تصدير الغاز الروسي عن كثب في وقت ترتفع فيه أسعار الغاز في أوروبا مع تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة كورونا، في الوقت الذي ما زالت المخزونات فيه منخفضة.
واتهمت وكالة الطاقة الدولية وبعض النواب الأوروبيين شركة "غازبروم" بعدم القيام بما يكفي لزيادة إمداداتها من الغاز الطبيعي إلى أوروبا، وتقول الشركة الروسية، إنها تفي بالتزاماتها التعاقدية.