Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب: إيران دولة ترعى الإرهاب... وطهران تقول إنها "لن تستسلم"

قال مسؤول إيراني إن بلاده أبلغت مبعوثاً ألمانياً بأن صبرها نفد بشأن الاتفاق النووي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، إن إيران تعاني كثيراً من المشكلات منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، مشيراً إلى أنها دولة ترعى الإرهاب وسياساتها خطيرة في الشرق الأوسط.

وأضاف ترمب "لا أعتقد بأننا بحاجة إلى قوات إضافية في الشرق الأوسط لمواجهة إيران"، لكن "إذا احتجنا إلى إرسال قوات إضافية، سنقوم بذلك". 

ويستعد ترمب للقاء مسؤولين من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لمناقشة الأمر في وقت لاحق.

في المقابل، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الخميس، إن بلاده لن تستسلم للضغط الأميركي ولن تتخلى عن أهدافها حتى إذا تعرضت للقصف، في ظل تصاعد التوتر بين طهران والولايات المتحدة.

ونقلت الوكالة الإيرانية للأنباء عن روحاني القول "نحتاج للمقاومة حتى يعلم أعداؤنا أنهم إذا قصفوا أرضنا وإذا استشهد أطفالنا أو أصيبوا أو اعتقلوا فلن نتخلى عن أهدافنا من أجل استقلال بلادنا وكبريائنا".

وكانت وكالة أنباء فارس ذكرت، الخميس، أن إيران أبلغت مبعوثاً ألمانياً، هو ينس بلوتنر مدير الدائرة السياسية في وزارة الخارجية الألمانية، بأن صبرها نفد. وحثت إيران الدول التي وقعت على الاتفاق النووي، المبرم في العام 2015، على الوفاء بالتزاماتها بعدما انسحبت الولايات المتحدة منه.

وقال مصدر دبلوماسي ألماني، لوكالة "رويترز"، إن "الموقف في الخليج والمنطقة والوضع المتعلق بالاتفاق النووي خطير للغاية. هناك خطر حقيقي من حدوث تصعيد... في الموقف، الحوار مهم جداً".

وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ إرسال واشنطن مزيداً من القوات وحاملة طائرات وقاذفات قنابل بي-52 وصواريخ باتريوت إلى الشرق الأوسط في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون أميركيون إنها تهديدات إيرانية لقوات واشنطن ومصالحها في المنطقة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلى الرغم من إعلان وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان، الخميس، أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية إرسال قوات إضافية للشرق الأوسط، فإنه رفض التقارير التي تحدثت عن دراسة أعداد محددة للقوات في هذه المرحلة.

وقال شاناهان "ما نبحثه هو: هل هناك ما يمكن أن نفعله لتعزيز حماية القوات في الشرق الأوسط؟... قد يتضمن الأمر إرسال قوات إضافية".

وفي ظل هذه الضغوط الأميركية، أكد كيوان خسروي، المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني مجدداً، الخميس، أنه لن تجرى مفاوضات مع واشنطن.

وقال إن مسؤولين من دول عدة زاروا إيران في الآونة الماضية "معظمهم يمثلون الولايات المتحدة"، لكن رسالة إيران لهم كانت حازمة.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات