Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لندن تسحب آخر 7 دول من قائمتها الحمراء ضد كورونا

حالة تأهب قصوى في مناطق بشمال شرقي الصين وموسكو تطبق إجراءات إغلاق شاملة

بريطانيا ستبقي القائمة الحمراء كإجراء احترازي لحماية الصحة العامة (رويترز)

أزالت الحكومة البريطانية الخميس البلدان السبعة الأخيرة من قائمتها الحمراء، محددة إمكان دخول المقيمين والوافدين إلى إنجلترا شرط التزامهم الحجر الصحي في الفندق كإجراء لكبح جائحة كورونا.

والبلدان التي أزيلت من اللائحة هي كولومبيا وبنما وإكوادور وجمهورية الدومينيكان وهايتي وبيرو وفنزويلا، التي أغلقت المملكة المتحدة حدودها أمام الوافدين منها بسبب المتحورة غاما التي ظهرت في البرازيل.

وغرّد وزير النقل البريطاني غرانت شابس "سنُبقي القائمة الحمراء كإجراء احترازي لحماية الصحة العامة ونحن مستعدون لإضافة دول وأقاليم إليها بحسب الحاجة كخط دفاع أول للمملكة المتحدة".

ويتعلّق الإجراء -الذي يدخل حيز التنفيذ الاثنين المقبل - بإنجلترا، لكن الحكومة الاسكتلندية أعلنت أيضاً أنها اتخذت القرار نفسه، فيما اعتمدت حكومات ويلز وإيرلندا الشمالية بشكل عام القواعد نفسها.

وأعلنت الحكومة البريطانية أنها ستخفف أيضاً من إجراءات الاختبارات الإلزامية للمسافرين الملقّحين الوافدين من 30 دولة أخرى، بينها بيرو وأوغندا.

حالة تأهب قصوى في مدن صينية

بدأت بضع مدن حدودية في شمال شرقي الصين تشديد قيود مكافحة "كوفيد-19"، حيث فرضت قيوداً على السفر والتجمعات في الأماكن العامة، وأعلن بعضها تشديد المراقبة بينما تكافح البلاد تفشياً أصاب الشمال بشكل أساسي.

وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم الجمعة تسجيل 64 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا أمس ارتفاعاً من 39 في اليوم السابق. وذكرت اللجنة أن 48 من الحالات الجديدة انتقلت إليها العدوى محلياً، ارتفاعاً من 23 في اليوم السابق.

وتم رصد معظم الإصابات الجديدة في شمال الصين في منطقة منغوليا الداخلية وإقليمي قانسو وهيلونغجيانغ والعاصمة بكين ومنطقة نينغشيا. كما سجلت حالات في إقليم تشينغهاي بغرب البلاد ويوننان في جنوب غربي الصين.

ورصدت السلطات 23 إصابة جديدة من دون أعراض، مقارنة مع 31 في اليوم السابق. ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها إصابات مؤكدة.

ولم تسجل السلطات وفيات جديدة ليظل العدد الإجمالي 4636 وفاة. وسجل البر الرئيسي الصيني حتى الخميس ما إجماليه 97002 إصابة مؤكدة بالفيروس.

يذكر أنه في إقليم هيلونغجيانغ بشمال شرقي البلاد والمتاخم لروسيا، رصدت مدينة خيخه حالة إصابة محلية مؤكدة، فضلاً عن ثلاث حالات لم تظهر عليها الأعراض في 27 أكتوبر.

وطلبت المدينة التي يسكنها 1.3 مليون نسمة تعليق أنشطة التصنيع وعمليات الشركات في المناطق الحضرية، باستثناء الأعمال الحيوية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما حظرت على السكان والمركبات في تلك المناطق الحضرية المغادرة، وعلقت الدخول إليها لأسباب غير ضرورية كما أوقفت خدمات الحافلات وسيارات الأجرة.

وذكرت وسائل إعلام محلية يوم الأربعاء أنه تم وقف الرحلات الجوية من المدينة وكذلك بعض خدمات القطارات.

وألزمت مدينة جياموسي، وتقع أيضاً على حدود إقليم هيلونغجيانغ مع روسيا، المواقع السياحية بمنع السياح من خارج المدينة، وطالبت بخفض التجمعات كما أوقفت الزيارات إلى دور المسنين ومنشآت الصحة العقلية.

وتعهدت مدينتان أخريان في هيلونغجيانغ، جيشي ومودانجيانغ، بتشديد الرقابة واليقظة فيما يشبه أجواء "ما قبل الحرب" على رغم عدم الإبلاغ عن إصابات خلال الأسبوع الماضي.

موسكو تطبق إجراءات إغلاق شاملة

فرضت العاصمة الروسية موسكو أشد إجراءات إغلاق تشهدها منذ يونيو (حزيران) 2020 الخميس، في ظل مواجهة المستشفيات موجة متزايدة من الإصابات بفيروس كورونا تسببت في تسجيل البلاد زيادة يومية قياسية في الوفيات المرتبطة بالفيروس.

ويستثني الإغلاق الجزئي المتاجر الرئيسية فحسب مثل الصيدليات ومتاجر السوبرماركت، في حين تغلق المدارس ورياض الأطفال الحكومية أبوابها. ويأتي قبيل إغلاق أماكن العمل في أنحاء البلاد لمدة أسبوع بدءاً من 30 أكتوبر.

وحذت مناطق أخرى حذو موسكو وبدأت تطبيق إغلاق عام جزئي الخميس أو قبل ذلك، قبيل مبادرة إغلاق أماكن العمل في سائر أنحاء البلاد.

وسجلت روسيا الخميس 1159 وفاة بمرض "كوفيد-19" في الساعات الأربع والعشرين الماضية، في زيادة يومية قياسية جديدة.

كما رصد فريق العمل الحكومي المعني بمكافحة الجائحة 40096 إصابة جديدة مقارنة مع 36582 يوم الأربعاء.

المغرب يمدد حالة الطوارئ الصحية

أعلنت وزارة الصحة المغربية الخميس ‭‭‬‬‬‬تسجيل ‭‭303‬‬ إصابات جديدة بفيروس كورونا، انخفاضاً من‭‭ 398 ‬‬ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 945504 حالة في المملكة.‭‭‭‭ ‬‬

كما سجل المغرب سبع وفيات جديدة، إنخفاضاً من 11 حالة أمس، ليصل إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس إلى 14654. ومددت الحكومة المغربية حالة الطوارئ الصحية حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل "لمكافحة تفشي فيروس كورونا".

وقال وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب في ندوة صحافية عقب اجتماع حكومي، معلقاً على الجدل في المغرب حول فرض الجواز الصحي "أنه ليس وسيلة للتضييق على الناس ولكن للحفاظ على السلامة وتجنب البؤر الوبائية".

وأضاف أن هذا الجواز الصحي ليس دائماً "وإنما هو مجرد أداة في هذا الوقت للحفاظ على المكتسبات، لحين الوصول للمناعة الجماعية".

وقال إن الحالة الوبائية في المغرب تحسنت إجمالاً "لكن المغرب لا يعيش في معزل عن المناطق الأخرى، وليس في منأى عن أي انتكاسة أخرى".

وتابع أن المغرب اقترب من المناعة الجماعية التي يهدف إليها، وهي تطعيم 80 في المئة من السكان البالغ عددهم 36 مليون نسمة.

المزيد من صحة