اعترف كريس هويتون بأنه أُصيب بخيبة أمل ودهشة، بعد إقالته من قبل نادي برايتون.
وقاد هويتون، البالغ من العمر 60 عاماً، فريق النوارس للتأهل للدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2017، ولكن فترة حكمه التي دامت لأربع سنوات على الساحل الجنوبي قد انتهت بعد هروب الفريق بشق الأنفس من الهبوط، مع احتلال المركز 17 هذا الموسم، بفارق نقطتين فقط عن كارديف، ثالث الهابطين.
وقال هويتون، في بيان صادر عن رابطة مدربي الدوري "لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة وفوجئت بالقرار الذي اتُخذ لإنهاء فترتي مع برايتون أند هوف ألبيون".
"لقد استمتعت تماماً بأربع سنوات ونصف في إدارة هذا النادي".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"أودّ أن أسجل امتناني للعاملين في التدريب واللاعبين والمشجعين، وكل شخص مرتبط بالنادي والمجتمع الأوسع في برايتون أند هوف، وأتمنى لهم التوفيق في المستقبل".
وامتدحت رابطة مدربي الدوري "هويتون" على ما قدمه ووصفته بأنه كان مُلهماً مع برايتون.
وقال ريتشارد بيفان، الرئيس التنفيذي لرابطة مدربي الدوري (إل إم إيه) "كانت فترة كريس المثيرة للإعجاب ملهمة لأقرانه في اللعبة".
"لقد ساعد في تحويل برايتون أند هوف ألبيون، من القتال ضد الهبوط في الدرجة الأولى، إلى التنافس مع أفضل فرق العالم والاحتفاظ بمركز في الدوري الممتاز لموسم آخر".
"هذا الموسم أثبت مرة أخرى قدرته الإدارية، حيث قاد فريقه إلى الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي، للمرة الثانية فقط في تاريخ النادي".
"هو لا يزال يمثل قدوة كبيرة للمديرين الفنيين الشباب وكل مدربي اللعبة".
وتم استبدال هويتون بغراهام بوتر، الذي يصل من سوانسي بعد الاتفاق على تعويض بين الناديين.
واحتل فريق "النوارس" المركز الخامس عشر في موسمه الأول في الدوري الممتاز تحت قيادة هويتون، وبفارق مركز واحد عن منطقة الهبوط في الموسم المنقضي بعد فوزه بثلاثة فقط من آخر 23 مباراة في الدوري.
وانتهت مسيرة برايتون في كأس الاتحاد الإنجليزي على يد مانشستر سيتي، الذي تُوّج باللقب في نهاية المطاف، حيث حقق فريق المدير الفني بيب غوارديولا الفوز عليه بنتيجة 1-0 في الدور نصف النهائي.
© The Independent
