Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الملكة إليزابيث أمضت ليلة في المستشفى وعادت إلى قلعة وندسور

نصحها الأطباء بالراحة وإلغاء زيارة لإيرلندا الشمالية

أعلن قصر باكنغهام أن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية البالغة من العمر 95 عاماً أمضت، ليلة الأربعاء-الخميس، في المستشفى بعد أن نصحها الأطباء بالراحة وبإلغاء زيارة لإيرلندا الشمالية.

وأكد القصر الملكي في بيان أنها عادت إلى مقر سكنها ومعنوياتها مرتفعة.

وقال إنه "بعد نصيحة طبية بالراحة لبضعة أيام، قصدت الملكة المستشفى بعد ظهر الأربعاء لإجراء فحوصات أولية، وقد عادت إلى قلعة وندسور اليوم (الخميس) عند وقت الغداء، ومعنوياتها مرتفعة".

وذكر مصدر ملكي أن الملكة بقيت في المستشفى وأن فريقها الطبي اتخذ نهجاً احترازياً، وفقاً لوكالة "رويترز". وأضاف أنها عادت إلى مكتبها للعمل بعد ظهر الخميس وقامت ببعض المهام الخفيفة.

وكان قصر باكنغهام قد أفاد الأربعاء، 20 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، أن الملكة إليزابيث امتثلت "على مضض" لنصيحة أطبائها بالراحة بضعة أيام، مما اضطرها إلى إلغاء زيارة لإيرلندا الشمالية.

وأوضح القصر في بيان أن "الملكة لا تزال في حال معنوية جيدة، وتشعر بخيبة أمل لأنها لن تتمكن من زيارة إيرلندا الشمالية، إذ كان من المقرر أن تشارك في سلسلة" من الأنشطة يومي الأربعاء والخميس، مضيفاً أنها "تتطلع إلى القيام بهذه الزيارة مستقبلاً".

وأشارت وكالة "بي أيه" البريطانية للأنباء إلى أن إليزابيث الثانية تخضع للراحة في قلعة وندسور بالقرب من لندن، حيث أمضت فترات الحجر المتتالية، وحالتها غير مرتبطة بفيروس كورونا، علماً أنها تلقت اللقاح المضاد له.

وأضافت الوكالة أن مشاركة الملكة في مؤتمر الأطراف المناخي الدولي الـ26 (كوب 26) الذي يبدأ في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) في غلاسكو (اسكتلندا) ليست موضع تساؤل في الوقت الراهن.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأمضت الملكة إليزابيث، ليلة الثلاثاء، في حفل استضافته في قلعة وندسور لمجموعة من قادة الأعمال البارزين من بينهم بيل غيتس، وذلك بعد أن عقد رئيس الوزراء بوريس جونسون مؤتمراً للاستثمارات الصديقة للبيئة قبيل قمة المناخ.

وظهرت الملكة، وهي أكبر وأطول ملوك العالم جلوساً على العرش، بصحة جيدة آنذاك، واستقبلت الضيوف بالابتسامة.

الملكة إليزابيث ترفض جائزة لكبار السن

وكانت مجلة "ذي أولدي" كشفت أن الملكة إليزابيث الثانية رفضت منحها جائزة مخصصة لكبار السن، معلقة على ذلك بالقول إن "عمر الشخص هو ذاك الذي يشعر به".

وأعلنت المطبوعة التي تعتبر أنها توفر البديل "الخفيف" من الصحافة "المهووسة بالشباب والمشاهير" أنها اقترحت على قصر باكنغهام تقديم جائزتها "ذي أولدي أوف ذي يير" (مسن العام) إلى الملكة.

ونشرت المطبوعة، الثلاثاء، رسالة الرفض التي تلقتها في 21 أغسطس (آب) الماضي ومصدرها قلعة بالمورال الاسكتلندية، حيث تمضي الملكة الجزء الأخير من فصل الصيف، وتحمل توقيع مساعد سكرتيرها الخاص توم لينغ بيكر.

وجاء في الرسالة أن "جلالة الملكة ترى أن عمر الشخص هو ذاك الذي يشعر به، بالتالي لا تعتقد أنها مطابقة للمعايير التي تتيح لها قبول" الجائزة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار