Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"فيسبوك" تتجه لتغيير اسمها... واتهامها بمحاولة حرف النظر عن إخفاقاتها

هذه ليست المرة الأولى ففي 2015 أعادت "غوغل" تنظيم أنشطتها من خلال إنشاء مؤسسة "ألفابت"

قد يكشف رئيس "فيسبوك" مارك زوكربرغ عن الاسم الجديد لشركته (أ ب)

بعدما أعلنت شركة "فيسبوك" الأميركية عن طرح لتغيير اسمها، اعتبرت منظمات غير حكومية، الأربعاء 20 أكتوبر (تشرين الأول)، أن الشبكة الاجتماعية العملاقة تسعى إلى إلهاء الرأي العام عن المشكلات والفضائح الكثيرة التي تواجهها.

وقد يكشف رئيس "فيسبوك" مارك زوكربرغ عن الاسم الجديد في 28 أكتوبر خلال مؤتمر سنوي بشأن هذه المواضيع.

وتعتزم "فيسبوك"، التي تضم ضمن شبكتها خدمات "إنستغرام" و"واتساب" و"مسنجر"، إنشاء شركة أم تحمل اسماً جديداً، بحسب معلومة نشرها موقع "ذي فيرج" الأربعاء.

وقالت جمعية مناهضة لـ "فيسبوك" تطلق على نفسها اسم "ريل فيسبوك أوفرسايت بورد" (مجلس الرقابة الحقيقي على فيسبوك)، إن "فيسبوك تظن أن تغيير الاسم قد يساعدها في تغيير الموضوع".

وأضافت، "هذا مؤشر إلى أنها مستعدة لفعل أي شيء من أجل حرف الأنظار عن فشلها في الإشراف على منصاتها المليئة بالكراهية. أياً كانت تسميتها ستبقى المشكلة على حالها، وهم بحاجة إلى قواعد حقيقية ومستقلة بصورة فورية".

وكتب المحلل المستقل المتخصص في شركات التكنولوجيا الكبرى بنديكت إيفانز عبر "تويتر"، "إذا ما أطلقتم اسماً جديداً على منتج لم يعد يحقق نجاحاً، سيفهم الناس سريعاً أن الماركة الجديدة تعاني المشكلات نفسها".

وأضاف، "يمكن اعتماد مقاربة أفضل تقوم على حل المشكلة من ثم إطلاق ماركة جديدة تعكس المنتج الجديد".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ورفضت "فيسبوك" الرد على أسئلة وكالة الصحافة الفرنسية للتعليق على هذا الخبر.

وذكر موقع "ذي فيرج" أن من شأن التسمية الجديدة ترجمة الجهود التي تبذلها المجموعة للانطلاق في مجال "ميتافيرس" الذي يوصف بأنه مستقبل الإنترنت، إذ يتكامل فيه العالمان الحقيقي والافتراضي إلى حد الاندماج.

وأعلنت "فيسبوك"، الإثنين، أنها تعتزم توظيف 10 آلاف شخص في غضون السنوات الخمس المقبلة في أوروبا للعمل على هذا الـ "ميتافيرس".

ولن يكون تغيير "فيسبوك" اسمها في حال حصوله الأول من نوعه لدى مجموعات الإنترنت العملاقة، ففي 2015 أعادت "غوغل" تنظيم أنشطتها من خلال إنشاء مؤسسة أم تحمل اسم "ألفابت"، تدير خدمات الشبكة ومن بينها محرك البحث ومنصة "يوتيوب" وخدمة "وايمو" للسيارات المستقلة.

غير أن مراقبين كثر يؤكدون أن اسم "غوغل" لم يتغير إلى "ألفابت" في وسائل الإعلام أو لدى الرأي العام.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار