Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"فيسبوك" تنشر سلسلة تغريدات تشي بقرب نشر وقائع جديدة

الشركة أشارت إلى تقارير تعمل على تحريف أفعالها ودوافعها

ينتظر الجمهور تغييرات أساسية في الصورة العامة لـ"فيسبوك" (رويترز)

نشرت شركة "فيسبوك" سلسلة غير معتادة من التغريدات على حسابها على "تويتر" توحي بأنها ستعمد قريباً إلى الكشف عن معطيات مهمة تتعلق بها.

فيما لم تقدم أي إشارة تدل عما على وشك أن يكشف عنه بشأن الشركة، ادعت الأخيرة بأن التقارير، أياً كانت، "تعمل على تحريف أفعالنا ودوافعنا".

وكذلك جاءت سلسلة التغريدات والهجوم الذي شنته الشركة على صحافيين من دون أن تذكر أسماءهم، بعد أسابيع من صدور تقارير حول الأعمال الداخلية لـ"فيسبوك". استناداً إلى وثائق داخلية (مسربة)، أشارت تقارير إلى أن الشركة كانت على علم مثلاً بالضرر الذي تلحقه منصاتها الاجتماعية بالمراهقات.

واستطراداً، بدا أن "فيسبوك" قصدت الإشارة إلى تلك التقارير بقولها إن "الوثائق يمكن أن تتعرض للتحريف"، وإنه لن يكون صائباً أخذ موقف "فيسبوك" الرسمي من المناقشات الواردة في تلك النصوص.

وفي تلك السلسلة من التغريدات، تشير "فيسبوك"، فيما يبدو، إلى أن ذلك قد يحدث في تقارير جديدة يُتوقع صدورها حول الشركة. وكذلك بدا أن تلك الوثائق ستتضمن "اقتراحات" حول تغييرات في العملاق التكنولوجي.

في ذلك الصدد، لم يقدم فريق "فيسبوك" أي معلومات تحدد ماهية تلك الاقتراحات، لكنه بدا أنه يشير إلى أن التقارير [المتوقع صدورها] ستتضمن تعليقات صادرة من موظفين تشاركوها مع زملاء لهم أثناء سير العمل. ولم يعط الفريق أي تفاصيل أبداً حول محتوى الادعاءات التي من المتوقع أن تتضمنها تلك التقارير، ولم يورد إشارة إلى الموعد المقرر للكشف عن الوقائع الجديدة التي ستكشف عنها الشركة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكذلك ذكرت شركة "فيسبوك" في سلسلة التغريدات المنسوبة إلى نائب رئيس قسم الاتصالات فيها جون بينيت، أنه "نظراً إلى حجمنا ودورنا في العالم، نتوقع من الصحافة أن تحاسبنا. لكن عندما تلجأ التقارير إلى تحريف أفعالنا ودوافعنا، نعتقد أن علينا أن نصحح تلك المعلومات".

وأضافت التغريدات نفسها أنه "على مدى الأسابيع الستة الماضية، بما في ذلك أثناء عطلات نهاية الأسبوع، رأينا كيف يمكن تحريف الوثائق. واضح أن ليس كل موظف في (فيسبوك) مسؤولاً تنفيذياً، وموقف الشركة لا يمثله كل رأي [لموظفيها]".

وتابعت، "في الوقت الحالي، ينكب أكثر من 30 صحافياً على الانتهاء من سلسلة منسقة من المقالات التي ترتكز إلى آلاف الصفحات من الوثائق المسربة. نسمع أن الحصول على المستندات، تطلّب من المؤسسات الصحافية الموافقة على الشروط والجدول الزمني الذي وضعه فريق العلاقات العامة الذي عمل على تلك المستندات المسربة".

في المقابل، لاحظت تلك التغريدات أنه، "لا يمكن أبداً استخدام مجموعة منتقاة من ملايين المستندات في (فيسبوك) بهدف استخلاص استنتاجات عادلة بشأننا. داخلياً، نتشارك الأعمال غير المنتهية ونناقش الخيارات. ثمة اقتراحات لا تصمد أمام التدقيق الذي نطبقه على قرارات تؤثر في كثير من الناس".

وخلصت التغريدات بالإشارة إلى "المؤسسات الإخبارية التي ترغب في تجاوز حملة (أمسكت بك) المدبرة"، فإن شركة "فيسبوك" سوف تكون "على استعداد للتعاون والمشاركة في المناقشة".

© The Independent

المزيد من علوم