Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسواق الدولية تتخبط تحت ضغوط الأزمات الاقتصادية

الذهب يلمع مع تراجع الدولار وأسهم أوروبا تزيد خسائرها متأثرة بنتائج الشركات الضعيفة

ضغوط الأزمات الاقتصادية وتزايد مشكلات سلسلة التوريد تجر الأسواق العالمية إلى التراجع (أ ب)

لازالت الأسواق الدولية "تتخبط" تحت ضغوط تداعيات الأزمات الاقتصادية ومخاوف تباطؤ التعافي، إضافة إلى  ارتفاع الأسعار مع تزايد مشكلات سلسلة التوريد. في الوقت ذاته يراقب المستثمرون بحذر تعثر الشركات في سداد الديون، ومنها "إيفرغراند" الصينية وهي من أكبر عمالقة العقار في الصين. وفي أوروبا تراجعت الأسهم الأوروبية، متأثرة بنتائج أرباح ضعيفة من شركة "كيرينج" الفرنسية للسلع الفاخرة و"إيه أس أم أل" الهولندية لأشباه الموصلات، تغلب أثرها على نتائج قوية من "نستله" وشركات أخرى.ونزل المؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية 0.1 في المئة، على الرغم من أن الأسهم الآسيوية صعدت بدعم من إغلاق قوي لـ"وول ستريت" أمس. ونزل سهم "كيرينج" أربعة في المئة بعدما حققت علامتها التجارية الشهيرة "غوتشي" مبيعات أقل من توقعات المحللين بفعل تباطؤ حاد في وتيرة تعافيها من جائحة "كوفيد-19" بخاصة في آسيا.
وانخفض سهم "إيه أس أم أل هولدنجز" الهولندية، وهي من الشركات الرئيسة في توريد رقائق الكمبيوتر، ثلاثة في المئة، على الرغم من أن نتائجها الفصلية كانت أفضل بقليل من المتوقع. وتراجع سهم" أكزو نوبل" الهولندية المصنعة للدهانات 2.3 في المئة بعد تضرر أرباحها الفصلية من استمرار تضخم أسعار المواد الخام، واضطراب سلاسل الإمداد المتوقع استمراره حتى منتصف 2022. لكن سهم "نستله" السويسرية للصناعات الغذائية حد من الخسائر وصعد ثلاثة في المئة بعد أن رفعت توقعاتها للمبيعات، بعد أن أدت مبيعات قوية للقهوة وزيادة الأسعار إلى ارتفاع المبيعات الذاتية 6.5 في المئة في الربع الثالث من العام.

الذهب يلمع مع تراجع الدولار

وفي المعادن ارتفعت أسعار الذهب، حيث فاق ضعف الدولار الضغط الناجم من ارتفاع عائدات السندات الأميركية والمخاوف المستمرة من رفع أسعار الفائدة قبل الوقت المتوقع. وزاد الذهب في التعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 1775.21  دولار للأوقية "الأونصة"، وارتفع المعدن الأصفر نحو 1.2 في المئة أمس الثلاثاء، قبل أن يتخلى عن معظم تلك المكاسب مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 في المئة إلى 1776.20 دولار.واقتربت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات اليوم من أعلى مستوياتها منذ 20 مايو (أيار)، ما رفع تكلفة حيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.
ولم يتغير مؤشر الدولار تغيراً يذكر، وبقي قرب إغلاق أمس الثلاثاء، الذي كان أدنى مستوى له في أسبوع تقريباً، الأمر الذي بدد تأثير ارتفاع سندات الخزانة. ويجعل ضعف الدولار الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
 

أسهم اليابان تتخلى عن معظم المكاسب

وفي اليابان صعدت الأسهم اليابانية، مدعومة من إغلاق قوي في "وول ستريت"، لكنها تخلت عن معظم المكاسب مع زيادة حذر المستثمرين في شأن ضعف العقود الآجلة الأميركية، وزيادة العائد على سندات الخزانة. وزاد المؤشر "نيكي" 0.14 في المئة، ليغلق عند 29255.55 نقطة بعد ارتفاعه بنحو 0.9 في المئة في وقت سابق من الجلسة.
وارتفع المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.05 في المئة، ليغلق عند 2027.67 نقطة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقفز "وول ستريت" مساء أمس، وكان الدعم الأكبر من أسهم التكنولوجيا والرعاية الصحية وسط تقارير فصلية قوية. ولامس العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى في خمسة أشهر وسجل 1.673 في المئة خلال ساعات التداول الآسيوية. وتخلت طوكيو إلكترون المصنعة للرقائق عن معظم مكاسبها وزاد سهمها 0.4 في المئة عند الإغلاق.
لكن "نيكي" تلقى دعماً من أسهم قيادية أخرى، إذ زاد سهم مجموعة "سوفت بنك" الاستثمارية 4.4 في المئة في حين ارتفع سهم "فاست ريتيلنج" المشغلة لـ"إنيكولو" لبيع الملابس 0.63 في المئة، وصعد سهم "تي دي كي" المصنعة للقطع الإلكترونية 3.23  في المئة. كما قادت أسهم شركات السمسرة والبنوك موجة الصعود مدعومة بزيادة عائد السندات. وارتفع مؤشر قطاع شركات السمسرة 1.52 في المئة وقطاع البنوك 1.19 في المئة.وصعدت الشركات المشغلة لخطوط طيران وسكك حديدية بدعم من آمال تحقيق تعاف اقتصادي. وارتفع القطاعان 3.14 في المئة و1.83 في المئة على الترتيب.
وكان قطاع الشحن أكبر الخاسرين في القطاعات الفرعية في البورصة وعددها 33 ونزل 3.25 في المئة.

المزيد من أسهم وبورصة